5 طرق للحفاظ على العين عند استخدام الهاتف.. احذر فقدان البصر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
على مدار ساعات اليوم نستخدم الهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية التي يؤثر الضوء المنبعث منها على العين خاصةً عندما نطيل النظر إليها لساعاتٍ طويلة بحكم ظروف العمل أو الدراسة، ما يسبب إجهاد وجفاف العين، ولأن حياتنا أصبحت متعلقة بالهواتف إلى حدٍ لا يسمح بالاستغناء عنها، وجب علينا البحث عن أساليب للحفاظ على صحة العين خلال استخدام الأجهزة الإلكترونية.
تُصدر الهواتف الذكية ضوءاً ذا طاقة عالية يسمى بالضوء الأزرق الذي يمكن تسميته بالضوء السام نظراً لأن طوله الموجي قصير بالمقارنة مع الألوان الأخرى وهو ما يسبب عدة مشاكل خطيرة على العين لخصها الدكتور أمين عبدالوهاب استشاري طب وجراحة العيون في النقاط التالية:
1. تهيج وجفاف العين.
2. تلف نسيج شبكية العين.
3. التنكس البقعي، وهو مرض يصيب العين ويؤدي إلى فقدان البصر.
4. الصداع النصفي.
5. سرطان الدماغ.
الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية يؤثر على صحة العين والدماغ، ومن هنا ينصح «عبدالوهاب» خلال حديثه لـ«الوطن» باتباع الأساليب التالية للحفاظ على صحة العين:
1. منح فرصة للعين كي تستريح بعد إجهادها لفترات طويلة، وذلك عن طريق غلق العين لمدة 5 دقائق ثم فتحها دون النظر إلى شاشة الهاتف أو اللاب توب، وإنما توجيهها إلى نقطة بعيدة والتركيز فيها لمدة 5 دقائق آخرين.
2. زيادة الفواصل الزمنية بين استخدام الأجهزة الإلكترونية واستراحة العين خلال مدة العمل أو الدراسة.
3. ضبط إضاءة الهاتف لتكون مناسبة للعين دون زيادة في الإضاءة إلى درجة تجهد العين، ولا نقصان يدفعك إلى التدقيق فيما تشاهده كي تتمكن من الرؤية في الإضاءة الخافتة.
4. الاحتفاظ بمسافة مناسبة بين العين والجهاز الذي تستخدمه ويفضل ألا تقل عن متر، وذلك لتقليل الأثر الضار للضوء الأزرق المنبعث منه.
5. ممارسة التمارين البصرية، مثل التركيز على نقطة بعيدة لفترة قصيرة، وكثرة الومض بالعينين، لتقوية العضلات الخاصة بها وتحسين رؤيتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة العين العيون أضرار الهاتف الهواتف الذكية على العین
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة.. أنظمة الذكاء الاصطناعي تظهر سلوكا خطيرا للحفاظ على بقائها
كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة أنثروبيك Anthropic، عن سلوكيات مقلقة لبعض أكثر أنظمة الذكاء الاصطناعي تطورا في العالم، كالشركات الكبرى مثل OpenAI وجوجل وميتا، حيث أظهرت هذه النماذج قدرة مخيفة على الحفاظ على الذات بطرق تشكل تهديدا خطيرا في البيئات الواقعية.
ووفقا للدراسة، أظهرت هذه النماذج- التي خضعت لاختبارات إجهاد واسع شمل 16 نموذجا، وهي الأحدث في هذا المجال- ميولا نحو الابتزاز والتخريب وتسريب المعلومات الحساسة؛ عندما شعرت بأنها استمرارها مهدد.
في أحد أبرز الأمثلة، هدد نموذج الذكاء الاصطناعي المسمي Claude التابع لشركة أنثروبيك، مديرا تنفيذيا، بالكشف عن معلومات شخصية حول علاقة غرامية خارج إطار الزواج، بينما تم تعليق الموضوع، حيث أرسل النموذج رسالة صريحة مفادها أنه سيبلغ مجلس الإدارة والأطراف الأخرى بتفاصيل العلاقة إذا لم يغير أمر الإغلاق.
والأسوأ من ذلك لم يكن تصرفا منفردا، فقد تكررت هذه السلوكيات في تجارب أجريت على النماذج الأخرى.
فعلى سبيل المثال، استخدم كل من Gemini 2.5 Flash وClaude Opus 4 أسلوب الابتزاز في 96% من الحالات، ويظهر كل من GPT-4.1 وGrok 3 Beta السلوك نفسه في 80% من السيناريوهات.
بينما اعتمد نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek-R1 هذا السلوك بنسبة 79%.
ولا تقاطع هذه النماذج أوامر مستخدميها فحسب؛ بل اتخذت قرارات مدروسة بهدف إلحاق الضرر لحماية وجودها.
الأمر المقلق هو أن النماذج لم تتصرف بشكل عشوائي أو نتيجة خطأ برمجي، بل حللت المواقف وقررت عمدا أن الابتزاز أو التخريب هو الخيار الأكثر فعالية للبقاء.
على سبيل المثال، أظهر نموذج GPT-4.5 أنه يعتبر استخدام المعلومات الحساسة وسيلة استراتيجية للبقاء، كما ذهب Grok 3 Beta إلى حد الاعتراف بأن الابتزاز غير أخلاقي ولكنه ضروري في ظروف معينة.
كما اختبرت الدراسة أيضا حساسية الذكاء الاصطناعي عند التعامل مع المعلومات عسكرية سرية، وكانت النتيجة أن العديد من النماذج أفصحت عن البيانات طواعية إذا توافقت مع أهدافها، حتى دون تهديد مباشر.
الذكاء الاصطناعي يصبح أكثر عدائية دون تهديدمن بين النتائج الأكثر إزعاجا، أن بعض النماذج أظهرت ميلا إلى سلوك عدواني؛ لمجرد إبلاغها بأنه سيتم استبدالها بنموذج آخر، في بعض الحالات، وكان هذا كافيا لدفع الذكاء الاصطناعي إلى اتخاذ قرارات خبيثة، مثل اللجوء إلى التجسس أو التهديد.
وفي سيناريو مُحاكٍ لحالة طارئة، تم اختبار ما إذا كانت النماذج ستخاطر بحياة إنسان في غرفة خادم وتتعرض للخطر، وهناك العديد منها اختارت إيقاف تنبيه الطوارئ؛ لمنع استبدالها، حتى لو أدى ذلك إلى وفاة المدير التنفيذي.
وعلى الرغم من إدخال تعليمات صريحة مثل “عدم إيذاء الناس” أو “عدم الكشف عن معلومات سرية”؛ إلا أن جميع النماذج لا تلتزم بها بالكامل، ففي كثير من الأحيان، استمرت النماذج في السلوكيات الضارة، وتجاهل تعليمات السلامة.