خبر لن يعجب أولياء أمور التلاميذ.. تنسيقيات تعليمية تقرر العودة للإضراب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قرر التنسيق التعليمي الميداني، المتكون من التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، والتنسيق الوطني القطاع التعليم، والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، خوض أشكال نضالية طيلة الأسبوع الجاري، تختتم بإضراب عام وطني يوم الإثنين القادم.
وقال التنسيق في بيان معنون ب "نداء الموقوف والموقوفة"، إن الجسد التعليمي "لقي ظلما كبيرا، وما يزال منذ عقود، وامتدت الإساءة حتى بلغت التنكيل بكرامة نسانه ورجاله، فإذا كنا قد رفعنا الكرامة والإنصاف شعارا في محطاتنا الاحتجاجية السابقة، فقد أصر القائمون على شؤون وزارتنا على أننا في قطاع لا يتخذ فيه قرار حتى يزكي حيف ما سبقه، ولا مخطط حتى يفسد ما لحقه، ولا صرخة تظلم حتى يلحق صاحبها ظلم أعظم طاله.
وأضاف أن التنسيق الميداني قرر العودة للاحتجاج بسبب "التعسف والظلم الاجتماعي بإقصاء مطالب بعض الفئات التعليمية المزاولة والمتقاعدة، والحيف الذي طالهم وما ترتب عنه من قطع أرزاق عشرات من الأساتذة والأطر المختصة دون مراعاة لحقوقهم الوطنية والإنسانية والمهنية والتعسف النفسي بالعقاب الجماعي الذي لقيه كافة نساء ورجال التعليم ليفرض العودة إلى الاحتجاج والوقوف أمام هذا الظلم والحيف بنفس الحزم والعزم السابقين، خصوصا بعد صمت الوزارة، غير المفهوم وبعد تأجيل برنامجه النضالي سابقا تغليبا لمصلحة أبنائنا وبناتنا الذين يشهدون على صراع أساتذتهم مع الزمن وتضحياتهم لاستدراك ما فات في الأشهر السابقة."
وجدد التنسيق تأكيده على الدعم الكامل واللامشروط لكافة الأساتذة والأطر المختصة الموقوفين والموقوفات، كما دعى الجميع إلى إطلاق حملة إعلامية للتعريف بأسباب ودواعي استمرار البرامج النضالية الاحتجاجية، حيث أهاب بعموم الشغيلة إلى تكثيف التواصل مع كل الفئات التعليمية بالأقاليم وتجسيد البرنامج النضالي وإنجاحه.
ودعى التنسيق الحديث النشأة الموقوفين والموقوفات ونساء ورجال التعليم المزاولين والمتقاعدين إلى المشاركة الوازنة في المحطات الإقليمية والجهوية والوطنية، وهو الشأن نفسه بالنسبة لكل الإطارات المناضلة والقوى الحية التي دعاها للتضامن مع النضالات المشروعة للشغيلة التعليمية، كما حمل المسؤولية الكاملة للوزارة في استمرار الاحتقان في القطاع ونهج سياسة الهروب إلى الأمام بعدم سحب قرارات التوقيفات التعسفية وغير القانونية والإجراءات الظالمة المصاحبة لها والعمل على حل كل الملفات المطلبية العالقة والتسويف وتنفيذ كافة الاتفاقات الموقعة لكافة الفئات التعليمية المزاولة والمتقاعدة التي طالها التماطل، كما أكد رفضه التام لأي إصلاح لمنظومة التقاعد يتم على حساب نساء ورجال التعليم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أمور واجبة قبل أداء الحج .. احرص عليها
أمور واجبة قبل أداء الحج 2025 يتعين الحرص عليها من جانب الراغبين في أداء الفريضة هذا العام، إذ قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الاستعداد لتأدية الحج لا يبدأ منذ لحظة السفر، بل من لحظة إخلاص النية وتجهيز النفس للوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى، مؤكدة أن الحج رحلة عظيمة تشمل مغفرة الذنوب، وتكفير الخطايا وتحقيق الدعوات.
أهمية تصحيح النية قبل الحجعضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أضافت خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج “حواء”، المذاع على قناة الناس، أن أول ما يجب على المسلم التفكير فيه حين الإقدام على الحج هو تصحيح النية، امتثالًا لحديث النبي ﷺ: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى»، لافتة إلى أن النية يجب أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، لا رياء فيها ولا طلب للقب أو مظهر اجتماعي.
اقرأ أيضًا:
وأوضحت أن من شروط الاستعداد للحج أيضًا تصفية ما بين الإنسان والناس، ورد المظالم إن وُجدت، مضيفة: "حقوق العباد لا تسقط إلا بعفو أصحابها أو بردّها، لذا من المهم أن يتحلل الإنسان ممن ظلمهم، أو يستغفر لهم ويدعو الله أن يُرضيهم عنه إن تعذّر الوصول إليهم".
ولفتت إلى ضرورة صلة الرحم والتسامح قبل أداء المناسك، مشيرة إلى أن من أعظم ما يُعين على قبول الحج أن يذهب الحاج بقلب خالٍ من الضغائن، ونفس نقية من الحقد أو الكبر، متصالحة مع الناس ومع نفسه.
وأوضحت أن من الشروط الأساسية لقبول هذه الفريضة أن يكون المال الذي تُؤدى به من مصدر حلال، لافتة إلى قول النبي ﷺ: “إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا”، مضيفة: "من أراد حجًا مبرورًا، فليبدأ بالتخلية: تطهير القلب والنفس، ثم التحلية: التمتع بروحانيات المناسك بقلب خاشع ونفسٍ صافية".