???? حال لواء البراء بن مالك كحال عنترة بن شداد حين قال (..)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
حال لواء البراء بن مالك كحال عنترة بن شداد حين قال:
يُنادونَني في السِلمِ يا اِبنَ زَبيبَةٍ وَعِندَ صِدامِ الخَيلِ يا اِبنَ الأَطايِبِ وَلَولا الهَوى ما ذَلَّ مِثلي لِمِثلِهِم
وَلا خَضَعَت أُسدُ الفَلا لِلثَعالِبِ
ما لا يعلمه الكثيرون أن لواء البراء بن مالك ليست مليشيا منتظمة، وليست قوة نظامية (بالمعنى الاحترافي) بل هم قوات احتياط تتبع للجيش السوداني ويتم استدعاؤها عند الحاجة، وهم فيهم الطالب وفيهم الطبيب والمهندس والمعلم منخرطون في أعمالهم، ويلبون نداء القيادة حين تستدعيهم، وقد استدعتهم قيادة الجيش في هذه المعركة، وما انفك قائد القوة الأخ المصباح أبوزيد طلحه إبراهيم أن يؤكد أنهم تحت إمرة الجيش ويتحركون بتوجيهاته.
مما يؤسف له أنهم حين نفروا في وقت قوة المليشيا وسطوتها لم نسمع أحدًا يتكلم فيهم بكلمة، بل كان الكل يمدحونهم ويشكرونهم، والآن حين زال الخطر وبدأت تلوح بشائر النصر بدأنا نسمع الاتهامات تكال لهم، ودعوات لحلهم، وهم في الأصل سيتفرقون بعد انتهاء المعركة لأنهم كما قلت ليسوا جنودًا محترفين، وليست مليشيا منتظمة (كمليشيا الدعم السريع) بل قوات احتياط تستدعى عند الحاجة، وبعد الحرب سيعود الطبيب لعيادته، والمهندس لمكتبه، والمعلم لمدرسته أو جامعته..
الذي أتمناه من لواء البراء أن يقللوا الظهور الإعلامي ما استطاعوا، وأن يعملوا في صمت ما دام ذلك يزعج بعض القيادات أو الدول كما قيل، مع أنني في يقيني أن الكثير من هذه التصريحات موجهة للخارج وليس للداخل، ولو كان الجيش لا يرغب فيهم لأوقفهم عن العمل وقال لهم: أرضًا سلاح.. والجيش الذي ذاق لدغة الجنجويد سيتوجس من أي جرة حبل..
ولكني أعود وأكرر فأقول: ليس من المروءة ولا الرجولة أن تكون منحازًا لمأمن، مستلقيًا على أريكتك، حالك كحال ربات الخدور ثم تسلق المجاهدين الباذلين أرواحهم وهم في الميدان، تسلقهم بألسنة حداد أشحة على الخير كحال المنافقين!
أَقِلّوا عَلَيهِم لا أَبا لِأَبيكُمُ
مِنَ اللَومِ أَو سُدّوا المَكانَ الَّذي سَدّوا
#معركة_الكرامة
محمد الجلال
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لواء البراء
إقرأ أيضاً:
نتيجة عمليات التعذيب.. تدهور صحة مختطف في سجون مليشيا الانتقالي بعدن ونقله للمستشفى
كشفت مصادر حقوقية، عن تدهور حاد في صحة أحد المختطفين لدى مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، ونقل إلى أحد المستشفيات في العاصمة المؤقتة عدن، بحالة صحية حرجة.
وقالت المصادر، إن المختطف عبدالولي الصبيحي نقل إلى أحد مستشفيات عدن، عقب تدهور خطير في حالته الصحية داخل سجون الحزام الأمني التابعة لمليشيا الانتقالي.
وأشارت المصادر لنقل الصبيحي قبل أسبوع من سجن معسكر النصر التابع للحزام الأمني في مديرية خور مكسر إلى مستشفى عبود العسكري، قبل أن يُحوّل لاحقًا إلى مستشفى عدن الألماني في مديرية المنصورة، نظراً لتدهور حالته الصحية.
ولفتت المصادر لإصابة الصبيحي بفشل كلوي حاد، نتيجة الإهمال الطبي وعمليات التعذيب التي تعرض لها في سجون مليشيا الانتقالي، في الوقت الذي حملت أسرته المليشيا المسؤولية الكاملة عن صحته، داعية للإفراج الفوري عنه.
وتعرض الصبيحي، للاختطاف في 13 نوفمبر 2024 على يد قوات درع الوطن، وتم احتجازه في سجن البريقة لعدة أشهر، قبل أن يُنقل لاحقًا إلى سجن معسكر النصر، الذي تعرض فيه لعمليات التعذيب وتدهورت حالته الصحية.