- التعاون يمنح الضوء الأخضر لـ كادش للرحيل إلى الاتحاد
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن التعاون يمنح الضوء الأخضر لـ كادش للرحيل إلى الاتحاد، وافقت إدارة نادي التعاون على رحيل الظهير الأيسر لفريق الكرة بالنادي حسن كادش لصفوف الاتحاد خلال موسم الانتقالات الصيفية الجارية.ودخل .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التعاون يمنح الضوء الأخضر لـ كادش للرحيل إلى الاتحاد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وافقت إدارة نادي التعاون على رحيل الظهير الأيسر لفريق الكرة بالنادي حسن كادش لصفوف الاتحاد خلال موسم الانتقالات الصيفية الجارية.
ودخل الاتحاد في مفاوضات مع إدارة التعاون على مدار الأسابيع القليلة الماضية من أجل ضم حسن كادش.
ونجح الاتحاد في حسم في حسم عدة صفقات مميزة في الميركاتو الصيفي الجاري، حيث أعلن ضم كل من كريم بنزيما ونغولو كانتي وجوتا وصالح العمري وسلطان الفرحان.
صاحب الـ 30 عامًا حسن كادش خاض 80 مباراة بقميص التعاون وساهم في 6 أهداف مع السكري.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل التعاون يمنح الضوء الأخضر لـ كادش للرحيل إلى الاتحاد وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"تباشير ظفار".. ما بين الضوء والرمز
وداد الإسطنبولي
لكل مكان لغته الخاصة، وأحيانًا تكفي لمحة من مشهد عابر لتوقظ فينا أسئلة، أو تفتح أبواب التأمل في ما خفي من رموز ودلالات. وبينما كنت أتأمل برج النهضة في ظفار وهو يتلألأ بأضواء الليزر، قادتني كلمة واحدة إلى رحلة في أعماق التراث والمعنى.
تزيّن برج النهضة بمحافظة ظفار بإنارة الليزر الملوّنة، تمتد على جسده الرفيع، بنقش كتب عليه: "ظفار أرض التباشير". خطرت في بالي كلمة "تباشير"، التي توحي بالبشارة وطلائع السرور، فقلت في نفسي: خيرٌ قادم. فهذا البرج لا يتزيّن إلا لمُناسبات حافلة.
قطع حبل أفكاري صوت أحد الأبناء وهو يلفظ الكلمة خطأ؛ إذ قلب حرف التاء طاءً، أو لعل عينيه تزغللتا من ضوء الإنارة. ابتسمت وقلت له: ربما كلمتك صحيحة، لكنها تشير إلى المادة الكلسية التي يُصنع منها الطبشور. أما في هذا السياق، يا بنيّ، فالمعنى أعمق بكثير.
هنا، "البُشريات" تحمل رمزية أخرى. بحثت في الإنترنت عن "تباشير ظفار"، فظهرت لي صور قديمة لبنايات على أسطحها نقوش بارزة، بعضها بشكل وجوه محفورة كأسد أو حصان، وبعضها يبرز كأنها مُقدمة سفينة. علمت حينها أن هذه الصناعة فن معماري تقليدي، وزخرفة تراثية تعكس بيئة وثقافة المنطقة.
لم تكن مجرد زينة على البيوت؛ بل كانت تؤدي وظيفة قديمة؛ إذ كان أهل المنطقة يضعون عليها البخور وروائح اللبان، تبشيرًا بعودة أهل السفن، سواء في رحلة تجارة أو صيد أو طلب علم. فعندما يفوح عبق الروائح، يستدل به النَّاس على عودة الغائبين.
ومن وظائفها أيضًا التزيين، توضع في أركان البيوت، أو في المنتصف إذا كان المنزل قصرًا.
يعتريني سؤال: كيف كان لأهل ذلك الزمان فكر واسع، وقدرة على خلق رموز ودلالات تبقى أثرًا خالدًا، شاهدة لجيل بعد جيل؟
رابط مختصر