أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، توقيعها اتفاقية تعاون مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم، بهدف توحيد الجهود وتسخير الإمكانات المتاحة للحد من الانبعاثات في قطاع الألمنيوم وتنمية قطاع الألمنيوم منخفض الكربون بالاعتماد على الطاقة المتجددة.

شهد مراسم توقيع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة "مصدر".

وستعمل "مصدر" وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم على استكشاف الفرص لتطوير مشاريع طاقة متجددة مشتركة، مع إمكانية توسيع التعاون لتشمل مجالات بطاريات تخزين الطاقة، وإنتاج وتخزين الهيدروجين الأخضر، مما يسهم في دعم جهود شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لإزالة الكربون من جميع عملياتها القائمة حالياً والمستقبلية في الدولة.

وستتعاون الشركتان لاستكشاف المزيد من الفرص على الصعيد العالمي التي ستدعم من خلالها "مصدر" شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تزويد مرافق إنتاج جديدة للألمنيوم بمصادر طاقة متجددة.

وتعد "مصدر" شركة رائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة حيث تعمل على تطوير وتشغيل مشاريع طاقة متجددة بارزة على مستوى المرافق حول العالم. وتتطلب عملية إنتاج الألمنيوم استهلاكاً كثيفاً للطاقة وتمثل الانبعاثات الناتجة عن عمليات توليد الكهرباء نسبة 60% من إجمالي الانبعاثات الناتجة عن صناعة الألمنيوم في العالم.

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، بهذه المناسبة : "تفخر مصدر بالتعاون مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ودعم مساعيها للحد من الانبعاثات الكربونية المرتبطة بإنتاج الألمنيوم، ولا شك أن مثل هذه الشراكات المهمة والفعالة تسهم في تسريع الجهود العالمية للوصول إلى الحياد المناخي".

أخبار ذات صلة قمة طاقة المستقبل تستعرض جهود تحقيق أهداف العمل المناخي قمة طاقة المستقبل.. تدعم تحقيق أهداف «كوب 28»

وأضاف: "إن تضافر جهود مختلف الشركات والمؤسسات وتسخير معارفها ومواردها للمساعدة في إزالة الكربون ضمن القطاعات الحيوية، من شأنه أن يعود بفوائد ملموسة على مستوى التنمية الاقتصادية وحماية الكوكب. ونتطلع إلى مواصلة طرح حلول ومشاريع عالية الكفاءة في الأسواق العالمية والاستفادة من المزايا الاقتصادية التي ينطوي عليها استخدام الطاقة المتجددة".

من جهته، قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للإمارات العالمية للألمنيوم: "من المتوقع أن يشهد الطلب العالمي على الألمنيوم نمواً كبيراً بنسبة تصل إلى 80% بحلول عام 2050 بفضل دوره الأساسي في عملية إزالة الكربون ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية، ويعتمد تحقيق هذا النمو على تعزيز الاستدامة في تصنيع الألمنيوم ".

وأضاف: "أن تحالفنا مع مصدر، الشركة الإماراتية الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، سيفتح آفاقاً وفرصاً جديدة في مجال إزالة الكربون من عملياتنا القائمة، وتوسيع نطاق إنتاجنا لألمنيوم سيليستيال باستخدام الطاقة الشمسية، كما سيسهم في دعم تحقيق نمو منخفض الكربون، ونحن نتطلع للتعاون مع مصدر في مشاريع على المستويين المحلي والعالمي".

وتنتج شركة الإمارات العالمية للألمنيوم طناً واحداً من كل 25 طنا من حجم الإنتاج العالمي للألمنيوم، ويعتبر الألمنيوم الذي تصنعه الشركة أكبر صادرات الدولة بعد النفط والغاز ويتم شحنه إلى أكثر من 50 دولة.

وفي العام 2021، أصبحت الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة في العالم تنتج الألمنيوم تجارياً باستخدام الطاقة الشمسية، حيث أنتجت قرابة 39 ألف طن في ذلك العام، كما أنتجت في العام 2023 حوالي 66 ألف طن من ألمنيوم "سيليستيال" باستخدام الطاقة الشمسية.

وتعتبر "مصدر" التي تأسست في عام 2006 شركة إماراتية رائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتنشط في أكثر من 40 دولة، وتستثمر في محفظة مشاريع طاقة متجددة يفوق إجمالي قدرتها الإنتاجية 20 جيجاواط، وتستهدف إنتاج ما لا يقل عن 100 جيجاواط من الطاقة المتجددة وما يصل إلى مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030.
 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصدر سلطان الجابر انبعاثات الكربون شرکة الإمارات العالمیة للألمنیوم الطاقة المتجددة فی مجال الطاقة طاقة متجددة

إقرأ أيضاً:

«الوزراء»: بدء تلقي طلبات التسجيل للشركات الراغبة في إنتاج الطاقة المتجددة

تلقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً من الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، حول جهود الوزارة بشأن دعم وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في مجال إنتاج الطاقة المتجددة.

وأعلن الدكتور محمد شاكر، في مستهل تقريره، أن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك بدأ تلقي طلبات التسجيل للشركات الراغبة بالمشاركة في المرحلة الأولي من مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية من المصادر المتجددة المنشأة عن طريق القطاع الخاص، التي سيسمح لها باستخدام شبكة الشركة المصرية لنقل الكهرباء لبيع الطاقة الكهربائية المنتجة لمستهلكين جدد على شبكة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، مضيفاً أن فترة تلقي تلك الطلبات تمتد من مطلع شهر يونيو الحالي، وحتى نهاية شهر أغسطس القادم.

جهاز حماية المستهلك: تلقي طلبات المستثمرين في المرحلة الأولى لمشروعات للطاقة المتجددة

وأوضح وزير الكهرباء أن إعلان جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، يتضمن دعوة المستثمرين الراغبين في التسجيل للمشاركة في المرحلة الأولى بإنشاء 5 مشروعات للطاقة المتجددة سواء طاقة شمسية أو رياح، بقدرة إجمالية 500 ميجاوات وبيع الطاقة المنتجة لمستهلكين جدد، مشيراً إلى أن مجلس إدارة الجهاز أقر مؤخراً القواعد التنظيمية للاتفاقيات الثنائية بين القطاع الخاص إنتاجًا واستهلاكًا وكافة العقود اللازمة في هذا الشأن.

ونوه الدكتور محمد شاكر، إلى ما تم عقده من اجتماعات وجلسات تشاورية لاستعراض القواعد التنظيمية للاتفاقيات الثنائية بين القطاع الخاص إنتاجًا واستهلاكًا، وذلك بمشاركة العديد من شركات القطاع الخاص ومؤسسات التمويل وأطراف مرفق الكهرباء، حيث تم الأخذ في الاعتبار معظم ملاحظات المشاركين في هذه الجلسات في المستندات النهائية التي تم اعتمادها.

التقديم على طلبات مشروعات للطاقة المتجددة عبر الموقع الإلكتروني

وأضاف الوزير أن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك نشر كافة الوثائق على الموقع الإلكتروني الخاص به، مشيراً إلى أنه سيكون بإمكان المستثمرين التقدم بطلباتهم عن طريق هذا الموقع الإلكتروني بدءاً من اليوم.

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة يكشف دور القطاع الخاص فى إنتاج الكهرباء الفترة المقبلة
  • خبير: الطاقة المتجددة تواصل فرض وجودها داخل مشهد الطاقة العالمي
  • تحالف أوبك+ يمدد اقتطاعات الانتاج لدعم الأسعار حتى نهاية 2025
  • مصر تفتح الباب أمام المستثمرين للمشاركة في 5 مشروعات للطاقة المتجددة   
  • «الإمارات للألمنيوم» توقع اتفاقية مع «تشاينالكو»
  • مصر..بدء تلقي طلبات مشاريع إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة
  • رئيس الوزراء يتابع جهود دعم مشاركة القطاع الخاص في مجال إنتاج الطاقة المتجددة
  • «الوزراء»: بدء تلقي طلبات التسجيل للشركات الراغبة في إنتاج الطاقة المتجددة
  • دبي تستضيف الاجتماع السنوي لـ«إياتا» غداً
  • القباج تشهد انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للتنمية المستدامة في نسخته العاشرة