تحالف بين مصدر والإمارات العالمية للألمنيوم لدعم نمو قطاع الألمنيوم منخفض الكربون
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، توقيعها اتفاقية تعاون مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم، بهدف توحيد الجهود وتسخير الإمكانات المتاحة للحد من الانبعاثات في قطاع الألمنيوم وتنمية قطاع الألمنيوم منخفض الكربون بالاعتماد على الطاقة المتجددة.
شهد مراسم توقيع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة "مصدر".
وستعمل "مصدر" وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم على استكشاف الفرص لتطوير مشاريع طاقة متجددة مشتركة، مع إمكانية توسيع التعاون لتشمل مجالات بطاريات تخزين الطاقة، وإنتاج وتخزين الهيدروجين الأخضر، مما يسهم في دعم جهود شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لإزالة الكربون من جميع عملياتها القائمة حالياً والمستقبلية في الدولة.
وستتعاون الشركتان لاستكشاف المزيد من الفرص على الصعيد العالمي التي ستدعم من خلالها "مصدر" شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تزويد مرافق إنتاج جديدة للألمنيوم بمصادر طاقة متجددة.
وتعد "مصدر" شركة رائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة حيث تعمل على تطوير وتشغيل مشاريع طاقة متجددة بارزة على مستوى المرافق حول العالم. وتتطلب عملية إنتاج الألمنيوم استهلاكاً كثيفاً للطاقة وتمثل الانبعاثات الناتجة عن عمليات توليد الكهرباء نسبة 60% من إجمالي الانبعاثات الناتجة عن صناعة الألمنيوم في العالم.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، بهذه المناسبة : "تفخر مصدر بالتعاون مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ودعم مساعيها للحد من الانبعاثات الكربونية المرتبطة بإنتاج الألمنيوم، ولا شك أن مثل هذه الشراكات المهمة والفعالة تسهم في تسريع الجهود العالمية للوصول إلى الحياد المناخي".
أخبار ذات صلةوأضاف: "إن تضافر جهود مختلف الشركات والمؤسسات وتسخير معارفها ومواردها للمساعدة في إزالة الكربون ضمن القطاعات الحيوية، من شأنه أن يعود بفوائد ملموسة على مستوى التنمية الاقتصادية وحماية الكوكب. ونتطلع إلى مواصلة طرح حلول ومشاريع عالية الكفاءة في الأسواق العالمية والاستفادة من المزايا الاقتصادية التي ينطوي عليها استخدام الطاقة المتجددة".
من جهته، قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للإمارات العالمية للألمنيوم: "من المتوقع أن يشهد الطلب العالمي على الألمنيوم نمواً كبيراً بنسبة تصل إلى 80% بحلول عام 2050 بفضل دوره الأساسي في عملية إزالة الكربون ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية، ويعتمد تحقيق هذا النمو على تعزيز الاستدامة في تصنيع الألمنيوم ".
وأضاف: "أن تحالفنا مع مصدر، الشركة الإماراتية الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، سيفتح آفاقاً وفرصاً جديدة في مجال إزالة الكربون من عملياتنا القائمة، وتوسيع نطاق إنتاجنا لألمنيوم سيليستيال باستخدام الطاقة الشمسية، كما سيسهم في دعم تحقيق نمو منخفض الكربون، ونحن نتطلع للتعاون مع مصدر في مشاريع على المستويين المحلي والعالمي".
وتنتج شركة الإمارات العالمية للألمنيوم طناً واحداً من كل 25 طنا من حجم الإنتاج العالمي للألمنيوم، ويعتبر الألمنيوم الذي تصنعه الشركة أكبر صادرات الدولة بعد النفط والغاز ويتم شحنه إلى أكثر من 50 دولة.
وفي العام 2021، أصبحت الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة في العالم تنتج الألمنيوم تجارياً باستخدام الطاقة الشمسية، حيث أنتجت قرابة 39 ألف طن في ذلك العام، كما أنتجت في العام 2023 حوالي 66 ألف طن من ألمنيوم "سيليستيال" باستخدام الطاقة الشمسية.
وتعتبر "مصدر" التي تأسست في عام 2006 شركة إماراتية رائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وتنشط في أكثر من 40 دولة، وتستثمر في محفظة مشاريع طاقة متجددة يفوق إجمالي قدرتها الإنتاجية 20 جيجاواط، وتستهدف إنتاج ما لا يقل عن 100 جيجاواط من الطاقة المتجددة وما يصل إلى مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصدر سلطان الجابر انبعاثات الكربون شرکة الإمارات العالمیة للألمنیوم الطاقة المتجددة فی مجال الطاقة طاقة متجددة
إقرأ أيضاً:
" وزير الطاقة الأميركي " يراقب أي تطورات محتملة للتوترات علي إمدادات النفط العالمية
كشف وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت يوم الجمعة إنه وفريقه يعملان مع مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض لمراقبة الوضع في الشرق الأوسط وأي تأثيرات محتملة على إمدادات الطاقة العالمية.
بعد الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية.. زيادة إنتاج النفط والغاز الأميركيين إلى أقصى حد
ووضح رايت على منصة إكس، بعد الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية ورد إيران عليها بالصواريخ، أن سياسة الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى زيادة إنتاج النفط والغاز الأميركيين إلى أقصى حد، والتي تتضمن أيضا خفض اللوائح التنظيمية للتلوث، تعزز أمن الطاقة الأميركي.
واكد محللون إن مواقع النفط والغاز في إيران، عضو منظمة أوبك، لم تُستهدف، وفق "رويترز".
وارتفعت أسعار الخام العالمية اليوم الجمعة لتغلق على ارتفاع 7% إلى أكثر من 74 دولارا للبرميل وسط مخاوف المستثمرين من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
وقال محللون في شركة كلير فيو إنرجي بارتنرز في مذكرة للعملاء "قد ترتفع أسعار البنزين في الولايات المتحدة بنحو 20 سنتا للغالون في الأيام المقبلة خلال موسم ذروة القيادة الصيفية في الولايات المتحدة، مما يوجد ضغوطا اقتصادية وعراقيل سياسية أمام الرئيس دونالد ترامب، الذي ركز في حملته الانتخابية على خفض تكاليف الطاقة".
واعلنت شركة كلير فيو إن ارتفاع الأسعار قد يدفع ترامب إلى التركيز على استغلال احتياطيات النفط الاستراتيجية، والسعي إلى زيادة الإمدادات من مجموعة أوبك+، وقد يُعقّد جهود تشديد العقوبات على روسيا، إحدى أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم.
ولم ترد وزارة الطاقة الأميركية بعد على سؤال حول إمكانية استغلال احتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي، وهو الأكبر في العالم ويضم حاليا 402.1 مليون برميل من النفط الخام.
واكد فاتح بيرول مدير وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس على منصة إكس إن نظام أمن النفط التابع للوكالة والذي يشمل احتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي، يحتوي على أكثر من 1.2 مليار برميل من مخزونات الطوارئ.
كما انتقدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) منشور بيرول، قائلة إنه يُثير إنذارات كاذبة و"يُثير شعورا بالخوف في السوق".