سرايا - حث الرئيس الأمريكى جو بايدن، إسرائيل على زيادة إدخال المساعدات إلى غزة برا وبحرا وجوا.

وفي السياق نفسه، أعلنت البحرية الأمريكية أن حريقا اندلع بإحدى السفن التابعة لها بينما كانت فى الطريق إلى قطاع غزة


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

غضب متصاعد داخل الخارجية الأمريكية من دورها في العدوان على غزة

صفا

قالت المسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية ستايسي غيلبرت، التي استقالت الأسبوع الماضي بسبب موقف واشنطن من قطاع غزة، إن جزءًا من تقرير رئيسي حول المساعدات الإنسانية صدر في وقت سابق من هذا الشهر كاذب بشكل واضح، ويتناقض مع إجماع خبراء الوزارة.

وأكدت غيلبرت لصحيفة الغارديان البريطانية، أن مسؤولي الوزارة وليس فقط من المنظمات الإنسانية، اختلفوا مع التقييم الرسمي الذي تم إخراجه من أيدي الخبراء داخل الوزارة خلال الأسابيع الأخيرة وتحريره على مستوى أعلى.

وأدانت المجموعات الإنسانية على نطاق واسع تقرير الوزارة NSM-20 الذي صدر في 10 أيار/ مايو، والذي حدد من بين نتائج أخرى مثيرة للجدل، "أن "إسرائيل" لم تقيد نقل أو تسليم المساعدات الإنسانية الأمريكية، حيث سمح التقييم لإدارة بايدن بمواصلة تقديم الأسلحة إلى "إسرائيل"، إذ تصبح الدول التي تمنع المساعدات الأمريكية غير مؤهلة للحصول على الأسلحة والمساعدة الأمنية بموجب القانون الأمريكي".

وقالت غيلبرت إنه "من الواضح أن "إسرائيل" تحد من كمية المواد الغذائية والإمدادات الطبية القادمة إلى غزة".

وأضافت: "هناك إجماع بين المجتمع الإنساني على ذلك، إنه بالتأكيد رأي خبراء الشؤون الإنسانية في وزارة الخارجية، وليس فقط في مكتبي الأشخاص الذين ينظرون إلى هذا من مجتمع الاستخبارات ومن المكاتب الأخرى".

وتابعت: "سيكون من الصعب للغاية أن أفكر في أي شخص قال إن العرقلة الإسرائيلية للمساعدات ليست مشكلة. لهذا السبب أعترض على ذلك التقرير الذي يقول إن "إسرائيل" لا تمنع المساعدات الإنسانية. وهذا كذب واضح".

وتعد وغيلبرت واحدة من اثنين من مسؤولي إدارة بايدن الذين استقالوا هذا الأسبوع، ليصل المجموع الإجمالي إلى تسعة على الأقل، حيث قدم ألكسندر سميث، وهو مقاول ومستشار كبير في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" استقالته يوم الاثنين الماضي، بعد إلغاء العرض الذي أعده حول صحة الأم والطفل في غزة.

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، أنه بعث برسالة إلى مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، ينتقد فيها التناقضات في نهج الوكالة تجاه الأزمات الإنسانية المختلفة.

وكتب سميث: "لا أستطيع أن أقوم بعملي في بيئة لا يمكن فيها الاعتراف بأشخاص محددين كبشر كاملين، أو حيث تنطبق مبادئ النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان على البعض، ولكن ليس على الآخرين اعتمادًا على عرقهم".

وسبقت استقالة غيلبرت استقالات من قبل مسؤولين في إدارة بايدن، بسبب العدوان على قطاع غزة، منهم جوش بول المسؤول في مكتب وزارة الخارجية المسؤول عن المساعدات العسكرية للدول الأجنبية، وأنيل شيلين المختصة في قضايا حقوق الإنسان، وهالة رايت إحدى المتحدثات الرسميات باللغة العربية في الخارجية، وآخرهم كانت ليلي غرينبيرغ كول، التي عملت في وزارة الداخلية، وكانت مسؤولة عن تنظيم الحملة الانتخابية لنائبة الرئيس كامالا هاريس، وهي يهودية.

 

المصدر: عربي 21

مقالات مشابهة

  • عاجل| مصدر: الوفد المصري تمسك بضرورة إدخال 350 شاحنة مساعدات لغزة يوميا
  • هيئة شؤون الأسرى تعلن حصيلة المعتقلين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر
  • غضب متصاعد داخل الخارجية الأمريكية من دورها في العدوان على غزة
  • نشرة التوك شو.. وقف حرب غزة يقترب وتطبيق زيادة سعر الخبز
  • عاجل .. أبرز تفاصيل خريطة الطريق بشأن غزة
  • عاجل.. دعوى قضائية تطالب بإلغاء قرار زيادة سعر رغيف العيش
  • عاجل| بايدن: المقترح الإسرائيلي يتضمن وقفا للأعمال القتالية لستة أسابيع في المرحلة الأولى
  • عاجل| بايدن يحث إسرائيل وحماس على الاتفاق ووقف إطلاق النار
  • مسؤولة أميركية مستقيلة: تقرير الخارجية الذي يعفي إسرائيل من منع المساعدات لغزة كاذب
  • الوكالة الأمريكية للتنمية: الأوضاع في غزة أسوأ من أي وقت مضى