قراءة الكتب والرحلات.. 5 أنشطة تبني شخصية طفلك احرصي عليها
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يحرص الآباء و الأمهات على تربية أطفالهم بأفضل الطرق، وتلبية رغباتهم المادية والمعنوية، وهذه من الأمور المهمة لضمان مستقبل متميز لهم، ولذلك يجب الحرص على بناء شخصية قوية ومميزة لطفلك.
ويقدم موقع «الأسبوع» لزوار ومتابعيه، بعض الأنشطة التي تبني شخصية طفلك، من خلال السطور التالية:
الأنشطة التي تبني شخصية الطفل1- السماح باللعب الحر.
يجب السماح للطفل باللعب الحر دون قيود، وذلك لتنمية قدرته على المشاركة، وبناء الاهتمامات، وامتلاك المرونة اللازمة لتعلم مهارات جديدة ومشاركتها مع الآخرين، ويجب تركه اختيار اللعبه التي يرغب بها.
2-تشجيع الاطفال على ممارسة الانشطة الرياضية.
يجب تشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة المفيدة كالرياضة، والقراءة، مما ينمي من أفكار الطفل، ويجب ترك فرصة للطفل ليعبر فيها عن أفكاره، و مقترحاته بشأن موضوع ما، و على الآباء أن يحترموا آراء أبنائهم، و إن كان هناك شيئاً خطأ من الضروري توضيح ما هو صحيح.
3- مشاركة الطفل اهتماماته.
يجب عليك مشاركة طفلك اهتماماته كالقراءة، واللعب، وتجربة أنشطة جديدة، فهذا سيقوي علاقتكما، ويساهم في نموه النفسي بشكل صحي.
4- قراءة الكتب والرحلات.
يجب عليك قراءة بعض الكتب خاصة إذا كان طفلك الأول، من أجل تنشئة سليمة، لذا حاول تثقيف نفسك بقراءة كتب التربية، وتصفح المواقع الإلكترونية الموثوقة، ومشاهدة البرامج التربوية، وزيارة المختصين.
ويجب ترك مساحة للطفل لكي يختار رحلته التي يرغب بها حتى لا تقيده وحتى يفصل بين الجد واللعب.
5- العقوبات المناسبة للأخطاء.
إن العقوبات أمر ضروري لفهم الأخطاء وتحمل المسؤولية، وعلى الرغم من ذلك يجب الانتباه إلى أن تكون العقوبة مناسبة لخطأ الطفل، إذ سيتذكر طفلك أنه عند ارتكابه لتصرفات خاطئة، كتكسير الأشياء من حوله، أو الصراخ في الأماكن العامة، أنه سيتلقى العقوبات، وحينها سيمتنع عن فعلها، ولكن عليك وضع عقوبات مناسبة لقيمة خطئه، واستخدام أساليب الحوار والإقناع والحيل، بدلًا من الرفض دون مبرر، وكذلك يجب الامتناع كليًّا عن العقوبات المسيئة أو العنيفة.
اقرأ أيضاًإعلام مطروح ينظم ندوة بعنوان بناء الأسرة وصحة الأم والطفل
بناء على طلب محمد زين الدين توصية برلمانية بتخصيص مكان بديل لمكتبة الطفل بالبحيرة
الإنتماء وبناء شخصية الطفل في محاضرة بالمركز الثقافى بطنطا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطفل السليم شخصیة الطفل
إقرأ أيضاً:
مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض
طالب اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض التوقيع على اتفاقات إبراهيم مع إسرائيل خلال لقاء جمعهما بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
مارب برس يعيد نشر نصوص تلك الاتفاقيات ويستعرض أسباب التسمية.
اتفاق إبراهيم ويطلق عليه أحيانا بالاتفاق الإبراهيمي؛وهو اسم يُطلق على مجموعة من اتفاقيات السلام التي عُقِدت بين إسرائيل ودول عربية برعاية الولايات المتحدة. استخدم الاسم أوّل مرة في بيان مشترك لإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، صدر في 13 أغسطس 2020، واستخدم لاحقًا للإشارة بشكل جماعي إلى اتفاقيات السلام الموقعة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وبين إسرائيل والبحرين.
كانت هذه هي المرة الأولى التي توقع فيها دولة عربية اتفاقية للسلام مع إسرائيل منذ أن وقع الأردن اتفاقية للسلام مع إسرائيل عرفت باسم معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية في عام 1994.
مأرب برس يعيد نشر نص إعلان اتفاقات إبراهام (إسرائيل والإمارات والبحرين):
نحن الموقعون أدناه، ندرك أهمية الحفاظ على السلام وتعزيزه في الشرق الأوسط والعالم على أساس التفاهم المتبادل والتعايش، وكذلك احترام كرامة الإنسان وحريته، بما في ذلك الحرية الدينية.
نشجع على بذل الجهود لتعزيز الحوار عبر الأديان والثقافات للنهوض بثقافة السلام بين الديانات الإبراهيمية الثلاث والبشرية جمعاء.
نؤمن بأن أفضل طريقة لمواجهة التحديات هي من خلال التعاون والحوار، وأن تطوير العلاقات الودية بين الدول يعزز من مصالح السلام الدائم في الشرق الأوسط والعالم.
نسعى إلى التسامح واحترام الأشخاص من أجل جعل هذا العالم مكاناً ينعم فيه الجميع بالحياة الكريمة والأمل، بغض النظر عن عرقهم وعقيدتهم أو انتمائهم الإثني.
ندعم العلم والفن والطب والتجارة كوسيلة لإلهام البشرية وتعظيم إمكاناتها، وتقريب الأمم بعضها من بعض.
نسعى لإنهاء التطرف والصراع لتوفير مستقبل أفضل لجميع الأطفال. نسعى لتحقيق رؤية للسلام والأمن والازدهار في الشرق الأوسط وفي العالم.
وعليه، نرحب بحفاوة بالتقدم المحرز في إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة بموجب مبادئ اتفاقي أبراهام، وتشجعنا الجهود الجارية لتوطيد وتوسيع هذه العلاقات الودية القائمة على المصالح المشتركة والالتزام المشترك بمستقبل أفضل.
والثلاثاء، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.
وأظهر حفل التوقيع الذي انعقد في البيت الأبيض، وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، بجانب نتنياهو.
وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، توصلت الإمارات وإسرائيل، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، قوبل بتنديد فلسطيني واسع، قبل أن تعلن البحرين خطوة مماثلة الجمعة الماضي.
وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذا الاتفاق، وسط اتهامات بأنه "طعنة" في ظهر قضية الأمة بعد ضربة مماثلة من الإمارات.