مقتل قائد الجيش الكيني في تحطم مروحية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
المناطق_وكالات
لقي قائد الجيش الجنرال فرانسيس أوموندي أوغولا حتفه بعد تحطّم مروحية عسكرية في غرب كينيا، اليوم الخميس، كانت تقله مع خمسة مسؤولين عسكريين. وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقال دبلوماسي ومصدر مقرب من الحكومة الكينية إن قائد الجيش الكيني الجنرال فرنسيس أوغولا كان من بين الركاب الذين قتلوا عندما تحطمت مروحية في غرب البلاد اليوم الخميس.
وذكر مصدر في الشرطة، طلب عدم نشر اسمه، أن خمسة لقوا حتفهم وأصيب ثلاثة آخرون عندما تحطمت مروحية عسكرية بعد ظهر اليوم.
وقال المتحدث باسم الرئيس إن الطائرة سقطت في مقاطعة إلجيو-ماراكويت، دون الخوض في تفاصيل بشأن سقوط قتلى.
وكتب المتحدث حسين محمد عبر منصة إكس “عقد الرئيس وليام روتواجتماعا عاجلا لمجلس الأمن القومي في مقر الرئاسة في نيروبي هذا المساء بعد تحطم مروحية تابعة لقوات الدفاع الكينية بعد ظهراليوم”.
ولم يرد وزير الدفاع على هاتفه عندما حاولت رويترز الاتصال به.
وأوضح ضابط رفيع في الشرطة الوطنية طالباً عدم كشف هويته لـ”فرانس برس” أنّ “النيران اندلعت في المروحية بعيد تحطّمها، وكان على متنها أكثر من عشر قادة رفيعي المستوى، من بينهم الجنرال أوغولا”، من دون أن يقدّم تفاصيل بشأن مصير قائد الجيش.
وأشار إلى أن هؤلاء “كانوا… في مهمة أمنية لأن جنود قوات الدفاع الكينية منتشرون” في المنطقة حيث تنشط عصابات من قطاع الطرق.
وأحالت وزارة الدفاع وكالة فرانس برس على الرئاسة لأيّ تعليق بشأن الحادث.
وكانت الرئاسة الكينية أعلنت في وقت سابق أنّ الرئيس وليام روتو دعا إلى “اجتماع طارئ” لمجلس الأمن الوطني في أعقاب تحطم مروحية عسكرية في مقاطعة إيلجيو-ماراكويت شمال غرب نيروبي.
ويضمّ المجلس مسؤولي أبرز الهيئات المعنية بالأمن في البلاد.
وعيّن روتو الجنرال فرانسيس أوموندي أوغولا البالغ 61 عاماً، قائداً للجيش الكيني في 29 أبريل 2023.
ووفق الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع، بدأ أوغولا مسيرته العسكرية في صفوف القوات الجوية في أبريل 1984، بعدما تدرّج في الكلية العسكرية في فرنسا والكلية الوطنية للدفاع في كينيا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كينيا قائد الجیش
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة
أعلن الجيش النيجيري أنه قتل 60 من مسلحي جماعة بوكو حرام و"تنظيم الدولة الإسلامية بغرب أفريقيا"، بينهم قائد بارز، خلال هجمات جوية وبرية شنها في شمال شرق البلاد الذي يشهد تمردا منذ عام 2009.
وقال الجيش إنه شن في ساعة مبكرة من صباح الجمعة هجومين منفصلين على معسكرات تابعة لبوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا، وإن عشرات من مسلحي بوكو حرام قُتلوا عندما هاجم جنوده معسكرهم في قرية بيتا بولاية بورنو في شمال شرقي نيجيريا بالقرب من الحدود مع الكاميرون.
وأورد البيان أن عملية بيتا العسكرية العنيفة أسفرت عن "تحييد ما لا يقل عن 60 إرهابيا".
وقال مصدران استخباريان لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية إن غارات جوية وقعت على معسكرات لبوكو حرام في بيتا وقرية كاريتو بالقرب من الحدود مع النيجر أمس الجمعة.
وأضاف أحد المصدرين أن "حصيلة القتلى الـ60 كانت في عملية بيتا، في حين ما زلنا لا نملك تفاصيل عن هجوم كاريتو"، مشيرا إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى.
وبالإضافة إلى ذلك، هاجم الجيش النيجيري أيضا مركزا لبوكو حرام في بلدة كوكاوا على ضفاف بحيرة تشاد، مما أسفر عن مقتل قائد بارز ومساعديه، وفقا لبيان منفصل للجيش.
إعلانوقال البيان إن أمير أبو فاطمة، قائد بوكو حرام في منطقة كوكاوا، أصيب "بجروح قاتلة" في اشتباك مسلح مع الجيش، كما تم القضاء على نائبه وإرهابيين" آخرين في الاشتباك.
وكان أبو فاطمة مدرجا على قائمة المطلوبين للجيش النيجيري الذي رصد مكافأة قدرها 100 مليون نيرة (62.500 دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.
وتعطي هذه الهجمات دفعا معنويا كبيرا للجيش النيجيري الذي خسر في الأشهر الأخيرة عشرات الجنود على يد الجماعتين.
فقد هاجم المسلحون أكثر من 12 قاعدة عسكرية للجيش خلال شهرين، بينما أعرب باباغانا أومارا زولوم، حاكم ولاية بورنو، الشهر الماضي، عن أسفه "للنكسات العسكرية" في الحرب على المسلحين الذين تمركزوا في جزر بحيرة تشاد وغابة سامبيسا وجبال ماندارا بالقرب من الحدود مع الكاميرون.