استقبل الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور ياسر حلمي، مدير مكتب التميز الدولي بالجامعة، والدكتور عادل الغريب، عميد كلية التجارة بنين بالقاهرة، والدكتور محمد عبد السلام البكري، وكيل كلية التجارة للدراسات العليا والبحوث؛ الدكتورة ناتاليا إبراموفا، عميدة كلية السياسة العامة والإدارة بالأكاديمية الرئاسية الروسية، والدكتور عمرو الديب، الأستاذ و الخبير بالأكاديمية الرئاسية الروسية؛ لبحث آفاق التعاون والتبادل  العلمي والطلابي بين جامعة الأزهر والأكاديمية الرئاسية الروسية.

فتح باب التسجيل لتسكين طالبات كليات جامعة الأزهر بالأقاليم في المدن الجامعية

ورحب الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، بالوفد الروسي في جامعة الأزهر، مؤكدًا حرص الجامعة على التعاون مع جميع المؤسسات التعليمية التي تهدف إلى بناء الانسان من أجل عمارة الأرض.

واستعرض رئيس الجامعة تاريخ جامعة الأزهر وعدد كلياتها الموجودة في جميع محافظات الجمهورية والتي تقترب من 100 كلية وعدد 18 معهدًا متخصصًا، بجانب ذلك أوضح رئيس الجامعة أن جامعة الأزهر قبلة علمية يقصدها الطلاب الوافدين من أكثر من 110 دولة من مختلف دول العالم.

من ناحيتها عبَّرت الدكتورة ناتاليا إبراموفا، عميدة كلية السياسة العامة والإدارة بالأكاديمية الرئاسية الروسية، 
عن سعادتها بالتعاون مع جامعة الأزهر المنبر التعليمي المتميز على مستوى العالم، الذي يُعنى بنشر قيم الوسطية والاعتدال في العالم.

الأكاديمية الرئاسية الروسية تُعنى بتعليم الكودار البشرية وتأهيلهم وإعدادهم الإعداد الجيد للقيادة

وأوضحت أن الأكاديمية الرئاسية الروسية تُعنى بتعليم الكودار البشرية وتأهيلهم وإعدادهم الإعداد الجيد للقيادة، مشيرة إلى أن الأكاديمية خرجت عديدًا من القيادات السابقة والحالية في روسيا ومختلف دول العالم.

وفي ختام اللقاء قام الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بتكريم عميدة كلية السياسة العامة والإدارة بالأكاديمية الرئاسية الروسية ومنحها درع جامعة الأزهر، كما قامت فضيلتها بتكريم رئيس جامعة الأزهر.

جاء ذلك بحضور أعضاء مكتب التميز بجامعة الأزهر من مختلف كليات الجامعة.

وكيل الأزهر ورئيس قطاع المعاهد يتفقدان التصفيات النهائية لمشروع تحدي القراءة

على صعيد آخر تفقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، التصفيات النهائية لمشروع تحدي القراءة للموسم الثامن على مستوى الجمهورية لطلاب الأزهر، والتي تستمر على مدار يومين، حيث تتنافس ٢٧ منطقة بواقع طالبين من كل منطقة أحدهما من ذوي الهمم، لاختيار عشرة طلاب وثلاثة من ذوي الهمم.

وأوضح الدكتور الضويني أن الأزهر حريص على مشاركة طلابه في المحافل والمسابقات العلمية والثقافية، مشيرا إلى أن مشروع تحدي القراءة العربي يعمل على تغيير الصورة النمطية ويحفز الجميع على القراءة، ويعد خطوة مهمة في بناء وعي أبناء الوطن العربي.

المشروع عمل على تحفيز الطلاب على القراءة وإتقان اللغة العربية

وبيّن وكيل الأزهر أن هذا المشروع عمل على تحفيز الطلاب على القراءة وإتقان اللغة العربية والتي يسعى الأزهر للحفاظ عليها، مضيفا أن الأزهر لم يكتفِ بالمشاركة؛ بل عمل على اكتشاف النوابغ وتنمية مواهبهم، مشيدا بجهود دولة الإمارات العربية الشقيقة في دعمها للقُراء وحثهم على القراءة.

من جانبه بيّن الشيخ أيمن عبدالغني، أن مشروع تحدي القراءة العربي مر بأربع تصفيات، البداية من المعاهد والتي ترشح الطلاب المتميزين، والتصفية الثانية تكون على مستوى الإدارات التعليمية، بينما التصفية الثالثة تكون عن طريق المناطق، والتي ترشح طالبين أحدهما من ذوي الهمم، ثم التصفية النهائية والتي نحن بصددها والتي يتم من خلالها ترشيح الطالب صاحب المركز الأول للمشاركة باسم الأزهر بالإمارات.

وأوضح رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أنه شارك في مشروع تحدي القراءة أكثر من ٢ مليون طالب من جميع المراحل التعليمية( الابتدائي- الإعدادي- الثانوي)، من أكثر من ٩ آلاف معهد، مبينا أن المستويات كل عام في تزايد وهو دليل على نجاح هذا المشروع المهم.

وكيل الأزهر ورئيس المعاهد يجتمعان برؤساء المناطق للوقوف على استعدادات الامتحانات

وكان اجتمع الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم الخميس، برؤساء المناطق؛ للوقوف على استعدادات الامتحانات النهائية لصفوف النقل الابتدائي والإعدادي والثانوي.

وأكد الدكتور الضويني أن الأزهر لا يدير عملية تعليمية فحسب؛ بل يحمل رسالة الإسلام، فالكل مسؤول عن تأدية هذه الرسالة، فنحن نحتاج إلى تخريج جيل يحمل هذه الرسالة ويؤديها كما يجب أن تكون، فمستقبل الدعوة يوجب علينا أن يقوم كل واحد منا بدوره على الوجه الأكمل.

وأشاد الدكتور الضويني بالجهود المبذولة من رؤساء المنطقة في الامتحانات خلال الفصل الدراسي الأول، مطالبا ببذل المزيد من الجهد خلال الفصل الدراسي الثاني، لانتهاء العام على أفضل وجه.

من جانبه أكد الشيخ أيمن عبدالغني، أنه لابد من تنفيذ التعليمات الواردة من قطاع المعاهد الأزهرية بشأن الامتحانات والالتزام بها، كما أكد ضرورة الوقوف على التجهيزات النهائية للامتحانات، وضرورة المتابعة للامتحانات طوال فترة انعقادها، لضبطها وخروجها بشكل يخدم مصلحة طلابنا ويوفر لهم البيئة المناسبة للتفوق والاجتهاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الأزهر سلامة جمعة الوفد الروسي الأزهر قطاع المعاهد الأزهریة رئیس قطاع المعاهد رئیس الجامعة جامعة الأزهر تحدی القراءة وکیل الأزهر على القراءة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: السعي بين الصفا والمروة فريضة راسخة

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن فريضة السعي بين الصفا والمروة هي من شعائر الله العظيمة، التي يجب على الحاج أو المعتمر أداؤها، وقد بيّن القرآن الكريم ذلك بوضوح في قوله تعالى: "إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما، ومن تطوع خيرًا فإن الله شاكر عليم".

أدعية الحج .. لكل نُسك دعاء ردده يفتح لك أبواب الخيرات ويمحو ذنوبكهل يجوز الذهاب للحج والعمرة بثمن الُلقطة؟ .. علي جمعة يجيب

وأضاف رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، أن هذه الآية الكريمة وردت في سياق الحديث عن النسخ في القرآن، إذ سبقتها آيات تتحدث عن تبديل الأحكام وفق الحكمة الإلهية، ومنها مسألة تغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة، فبعد أن كانت قبلة المسلمين في بداية الإسلام إلى بيت المقدس، جاء الأمر الإلهي بتحويلها إلى الكعبة، في قوله تعالى: "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قِبلة ترضاها، فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام".

وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن التحرّج الذي شعر به بعض المسلمين الأوائل من السعي بين الصفا والمروة كان بسبب وجود صنمين عليهما في الجاهلية (أساف ونائلة)، فظن البعض أن الطواف بهما قد يكون من مظاهر الشرك بعد الإسلام، ولكن الله سبحانه وتعالى أنزل الآية ليؤكد أن السعي بين الصفا والمروة شريعة ربانية باقية، لا علاقة لها بما كان في الجاهلية، فالأمر متعلق بشعيرة تعبدية لا تخضع للهوى، بل للانقياد لأمر الله.

وقال: "الحج يعلمنا الانقياد والتسليم التام، فالمسلم يرجم حجرًا (الجمرات)، ويُقبّل حجرًا (الحجر الأسود)، ويطوف بين جبال، وكل ذلك بأمر من الله، دون نظر إلى المادة أو الظاهر، بل إيمانًا وطاعةً مطلقة".

وأكد على أن الحج ليس مجرد مناسك شكلية، بل هو مدرسة عظيمة في الطاعة والانقياد والرضا، قائلاً: "إذا أمرك الله، فقل سمعنا وأطعنا، وكن عبدًا منقادًا بقلبك وعقلك، فهذه أعظم دروس الإيمان".

طباعة شارك الحج الحجاج السعي بين الصفا والمروة الأزهر رئيس جامعة الأزهر

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يبحث مع نجل مؤسس جامعة دمشق تطوير الجامعة من الناحيتين العلمية والأكاديمية
  • رئيس جامعة الأزهر: السعي بين الصفا والمروة فريضة راسخة
  • جامعة بنها الأهلية تحتفي بنجوم المستقبل في اليوم العلمي لكلية علوم الحاسب
  • جامعة أسيوط تُشارك في ورشة عمل فرنكوفونية لدعم النشر العلمي باللغة الفرنسية بالإسكندرية
  • رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارات لشغل عدد من المناصب الأكاديمية والإدارية
  • لبحث سبل التعاون.. رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد هيئة "الفولبرايت"
  • رئيس جامعة الاسكندرية يستقبل وفد هيئة الفولبرايت لبحث سبل التعاون
  • رئيس جامعة الأزهر ووزير الأوقاف يفتتحان مؤتمر المرأة في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات الدراسات العليا لقطاع كليات الطب
  • فريق هندسة المطرية جامعة حلوان يحصد المركز الأول في مسابقة «إبداع» للابتكار العلمي