الألم موجود عند كل النساء في غزة ولكن بصمت وصمود

روت الطبيبة الأردنية اسيل الجلاد، تفاصيل تجربتها في قطاع غزة، خلال تواجدها وقيامها بواجبها الإنساني.

اقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه الـ196 وصحة القطاع تناشد وسط تكرار لمشاهد الدمار

وقالت الجلاد وهي طبيبة مختصة بالنسائية والوليد، في حديث لـ"رؤيا: إن الولادة في القطاع تتم بلا مسكنات ولا أدوات وأدوية.

وأضافت أن الألم موجود عند كل النساء في غزة ولكن بصمت وصمود والدموع تنهار أيضا بصمت عند الولادة.

وتحدثت الجلاد عن تجربة إحدى الأمهات خلال ولادتها، قائلة: "إن إحداهم قالت لي "بدي أنجب المزيد من الأطفال الذكور حتى نعوض الي راحوا".

وأكدت الجلاد أن عمليات الولادة في قطاع غزة معجزة حقيقية".

وبينت أن 55 الى 60 ألف سيدة حامل في قطاع غزة، وجميعهن يعيشن أوضاعا صعبة جراء نقص الأدوية والغذاء.

وحول تجربتها خلال زيارتها إلى قطاع غزة، قالت إنها كانت بالنسبة لهم "غريبة ديار" أي أن أبناء القطاع كانوا يقدمون لها الطعام في رمضان وكل ما تحتاجه بالرغم من قلة الإمكانيات.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة حصار غزة دولة فلسطين المستشفى الميداني الاردني قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

منذ وقف إطلاق النار.. 28% فقط من المساعدات تصل غزة

الجديد برس| قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن إجمالي ما دخل إلى قطاع غزة من مساعدات منذ بدء سريان قرار وقف إطلاق النار، لا يتجاوز (28%) من الكميات التي يفترض أن تدخل وفق ما نصت عليه ترتيبات وقف إطلاق النار والتفاهمات الإنسانية المصاحبة له. وأوضح المكتب في بيان له، الخميس، أنما دخل فعليا بلغ (4,453) شاحنة فقط من أصل (15,600) شاحنة كان يفترض دخولها حتى مساء أمس الأربعاء، وهذه القوافل تضمنت (31) شاحنة محمّلة بغاز الطهي، و(84) شاحنة من مادة السولار المخصصة لتشغيل المخابز والمستشفيات والمولدات والقطاعات الحيوية، رغم النقص الحاد والمستمر في هذه المواد الضرورية لحياة السكان اليومية، بعد عامين من القتل والحصار والتدمير الممنهج الذي خلّفته جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في القطاع. ووفق البيان؛ يبلغ متوسط عدد الشاحنات التي تدخل يومياً منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار (171) شاحنة فقط، من أصل (600) شاحنة يُفترض دخولها يومياً وفق البروتوكول الإنساني، ما يؤكد أن الاحتلال لا يزال يمارس سياسة الخنق والتجويع والضغط الإنساني والابتزاز السياسي بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة. وأشار إلى أن هذه الكميات المحدودة لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية والطبية والمعيشية، ويحتاج القطاع بصورة عاجلة إلى تدفق منتظم لما لا يقل عن (600) شاحنة يومياً تشمل الغذاء والدواء والوقود وغاز الطهي ومستلزمات القطاع الصحي، لضمان الحفاظ على مكونات الحياة الأساسية للمدنيين. وذكر المكتب أن الاحتلال يحرم السكان المدنيين في قطاع غزة من أكثر من 350 صنفاً من الأغذية الأساسية التي يحتاجها الأطفال والمرضى والجرحى والفئات الضعيفة، حيث يمنع إدخال مواد غذائية رئيسية، من بينها: بيض المائدة واللحوم الحمراء واللحوم البيضاء والأسماك والأجبان ومشتقات الألبان والخضروات والمكملات الغذائية، إضافة إلى عشرات الأصناف التي تحتاجها السيدات الحوامل والمرضى وذوو المناعة الضعيفة. وفي المقابل، يسمح الاحتلال – وفق البيان- بدخول كميات أكبر من سلع عديمة القيمة الغذائية مثل: المشروبات الغازية والشوكولاتة والوجبات المصنعة والشيبس، والتي تصل إلى الأسواق بأسعار تفوق قيمتها الحقيقية بأكثر من 15 ضعفاً نتيجة تحكم الاحتلال “الإسرائيلي” بسلاسل الإمداد. وهذا يؤكد اعتماد الاحتلال سياسة هندسة التجويع والتحكم بالأمن الغذائي واستهداف حياة المدنيين بشكل مباشر. وجدد التأكيد على الاستعداد الكامل من الجهات الحكومية في قطاع غزة والتي ينصبّ عملها على تقديم الخدمات الإنسانية فقط؛ استعدادها لتسهيل وتنسيق إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الأممية والهيئات والمنظمات الإغاثية العربية والدولية، بما يضمن وصولها إلى جميع المحافظات والمراكز الحيوية ولصالح أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد.

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون صلة بين حجم الخصر والإصابة بالخرف لدى النساء
  • رئيس الوزراء العراقي: لا يمكن نزع السلاح طالما التحالف الدولي موجود
  • المنظمات الأهلية: قطاع غزة بحاجة إلى 300 ألف خيمة
  • صناعة: ارتفاع إنتاج القطاع العمومي بنسبة 6.3 بالمائة
  • من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
  • شراكة أردنية-كورية لتعزيز فرص التوظيف من خلال مركز الأونروا للتدريب المهني
  • منذ وقف إطلاق النار.. 28% فقط من المساعدات تصل غزة
  • اكتشاف جديد حول القلب البشري
  • ملثمان يقتحمان فيلا طبيبة نفسانية يكبلانها ويسرقان 260 مليون سنتيم ببابا حسن 
  • دعوة الجلاد للضحايا بالعودة