الاجتماع  يأتي ضمن خطة الاستعدادات الجارية لانطلاق الحملة التي انتظمت في سلسلة اجتماعات على المستوى الاتحادي ومشاركة المنظمات العالمية الداعمة للحملة التي نفذت عبرها عدد من الأنشطة

التغيير: بورتسودان

أعلنت إدارات تعزيز الصحة والتحصين والتغذية بولاية البحر الأحمر خلال اجتماع موسع أمس بقاعة وزارة الصحة ببورتسودان مع الشركاء لمناصرة الاستعدادات للحملة القومية للاستجابة لوباء شلل الأطفال والقضاء على نقص فيتامين (ا).

ومن المتوقع أن الحملة يوم 22 أبريل الجاري.

 

ورحبت مدير عام قطاع الصحة بالولاية، أحلام عبد الرسول خلال الاجتماع الموسع وبحضور مدير الإدارة العامة لصحة البيئة نجلاء مقيت، ومدير إدارة تعزيز الصحة، زينب صالح ومدير إدارة التغذية سارة محمد طاهر ومدير إدارة الخدمات سيدي مدني، وممثلو إدارات التحصين ووزارة الصحة الاتحادية وصحة الطفل والشركاء من المنظمات الإنسانية الدولية والوطنية والجهات ذات الصلة رحبت بالحضور في اجتماع المناصرة للحملة.

وثمنت عبد الرسول الجهود التي تمت من ترتيبات لانطلاق الحملة من حكومة الولاية ووزارة الصحة الاتحادية والإدارات العامة ببرنامج التحصين الموسع وتعزيز الصحة والتغذية والشركاء من المنظمات الداعمة الصحة العالمية واليونيسيف.

وأكدت دعمها للحملة، وأشارت إلى أهمية الاجتماع الذي يأتي ضمن خطة الاستعدادات الجارية لانطلاق الحملة التي انتظمت في سلسلة اجتماعات على المستوى الاتحادي ومشاركة المنظمات العالمية الداعمة للحملة التي نفذت عبرها عدد من الأنشطة.

وأشارت إلى أهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية والمجتمعية وتكثيف التوعية الإعلامية. وقدمت مدير إدارة تعزيز الصحة تنويرا شاملا حول عمل خطة الإدارة والجهود الجارية والمشاكل والعقبات والبرامج المنفذة التي تشير إلى خطوات متقدمة لنجاح الحملة.

وبحسب (وكالة سونا للأنباء) تضمن التنوير عدد من البرامج والمقترحات فيما يتعلق بالاستعدادات لانطلاق الحملة بالولاية واستعراض مقترح برنامج تدشين انطلاق الحملة٠

وأمن الاجتماع على قيام كرنفال يوم الأحد 21 أبريل ينطلق من أمام وزارة الصحة في الساعة العاشرة صباحا يطوف كل الطرق الرئيسية بمدينة بورتسودان والأحياء لإعلان ضربة البداية الإعلامية لانطلاق الحملة.

وتشارك في الكرنفال عدد من مركبات والشركاء والمؤسسات المختلفة. واستمع الاجتماع لمقترحات من الإدارات والمنظمات والشركاء حول المشاركة وتقديم الدعم.

وأمن الاجتماع على تنفيذ برامج التوعية وخاصة في خطب الجمعة بكل مساجد الولاية وعبر الوسائط الإعلامية ومكبرات الصوت الجوالة والأندية الرياضية والاجتماعية. وتجدر الإشارة أن الحملة تستمر حتى 25 أبريل الجاري، وتستهدف (198067) طفلا وطفلة من عمر يوم إلى خمس سنوات بكل المحليات تنفذ باستراتيجية من منزل لمنزل.

وتستهدف الحملة ولايات كسلا -القضارف- نهر النيل- الشمالية – النيل الأبيض والنيل الأزرق.

وسوف تكون انطلاق الجولة الأولى من ولاية البحر الأحمر وباقي الولايات في شهر مايو القادم ٢٠٢٤م. ويستخدم خلال الحملة اللقاح الفموي (n o p v2) كما تعطى كبسولات فيتامين (ا) للمستهدفين بالولاية وعددهم 178262 طفلا وطفلة من عمر 6 شهور إلى 5 سنوات.

وتعطى كبسولة فيتامين زرقاء من عمر 6 شهور حتى 11 شهراً والعدد المستهدف 416 طفلا وطفلة.

وتعطى كبسولة فيتامين حمراء للأطفال من عمر 12 شهراً حتى 5 سنوات للعدد المستهدف والبالغ 3533 طفلا وطفلة.

الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان حرب الجيش و الدعم السريع شلل الأطفال

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أطفال السودان حرب الجيش و الدعم السريع شلل الأطفال طفلا وطفلة من عمر عدد من

إقرأ أيضاً:

غريق كل دقيقتين.. خطر صامت يحصد الأرواح حول العالم

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الغرق بات أحد أخطر التهديدات الصحية العامة التي لا تحظى بالاهتمام الكافي، إذ يفقد شخص حياته غرقا كل دقيقتين على مستوى العالم، فيما يُعد السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال من عمر عام إلى أربعة أعوام.

بعد ساعات من البحث.. انتشال جثمان صبي غرق مع خاله في بحر شبين بالمنوفيةحاول إنقاذه.. غرق شاب ونجل شقيقته في بحر شبين بالمنوفيةأكثر من 3 ملايين وفاة خلال عقد وأطفال ما بين عام وأربعة أعوام الأكثر عرضة

وفي حلقة من برنامج "العلوم في خمس"، الذي تبثه منظمة الصحة العالمية أوضحت الدكتورة كارولين لوكاسزيك، المسؤولة الفنية للوقاية من الإصابات غير المتعمدة في المنظمة، أن الغرق هو "الخطر الأكثر إهمالا" رغم فداحة أرقامه، مشيرة إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص لقوا حتفهم غرقًا خلال السنوات العشر الأخيرة.

ظاهرة قاتلة بلا ضجيج

ورغم التقدم في مجال حماية صحة الأطفال خلال العقود الأربعة الماضية، ما زال الغرق من الأسباب الرئيسية لوفاتهم، خصوصا في القرى والمناطق الريفية حيث تحدث الحوادث بصمت، سواء في أحواض الاستحمام أو الأنهار أو أثناء التنقل اليومي.

ولفتت لوكاسزيك إلى أن حوادث الغرق لا تنتهي دائمًا بالموت، إذ يصاب العديد ممن ينجون بإعاقات دائمة تمنعهم من العمل أو العيش باستقلالية.

عوامل الخطر

تتوزع أسباب الخطر على ثلاثة محاور رئيسية:

-بيئات غير آمنة العيش قرب أنهار أو بحيرات أو آبار مكشوفة أو خنادق، ما يجعل الأطفال عرضة للسقوط أو اللعب في مياه غير آمنة.

- غياب الوعي نقص الثقافة المتعلقة بسلامة المياه في المناهج الدراسية، ما يترك الأطفال دون مهارات أساسية للسباحة أو النجاة.

-افتقار معدات السلامة استخدام وسائل نقل مائية أو العمل قرب المياه دون سترات نجاة أو أدوات أمان.

خطر اضافي بسبب الغرق

كما تشكل الفيضانات المفاجئة خطراً إضافيًا على المجتمعات، إذ تعرض السكان للمياه بشكل غير متوقع.

طرق الوقاية من الغرق 

أكدت المنظمة أن الوقاية تبدأ بالتأهيل والتدريب، من خلال:

-تعلم الإنعاش القلبي الرئوي ومهارات الإنقاذ الآمن.

-الإشراف الدائم على الأطفال بالقرب من المسطحات المائية، حيث قد تكفي لحظة غفلة لوقوع مأساة.

-تعليم الأطفال منذ الصغر مهارات أساسية مثل الطفو والتنفس في الماء.

-الالتزام بارتداء سترات النجاة أثناء ركوب القوارب، بغض النظر عن مهارات السباحة.

تدعو منظمة الصحة  إلى تجنب تشتيت الانتباه أثناء الإشراف على الأطفال في الماء، مؤكدة أن "أي شخص يمكن أن يتعرض للغرق، لكن لا ينبغي أن يغرق أحد".

طباعة شارك منظمة الصحة العالمية الغرق التهديدات الصحية العامة العلوم في خمس حماية صحة الأطفال

مقالات مشابهة

  • انطلاق الاجتماع الخليجي لتسعير المستحضرات الصيدلانية في ظفار
  • ضبط عيادة وهمية للتخسيس تديرها منتحلة صفة طبيب بالمنوفية
  • «100 يوم صحة» تقدم أكثر من 40 مليون خدمة مجانية منذ 15 يوليو
  • متحدث الصحة: أبرز مؤشرات نجاح حملة 100 مليون صحة هو الإقبال الجماهيري الكبير
  • متحدث الصحة: 100 يوم صحة تقدم خدمات علاجية ووقائية متكاملة بالمجان في جميع المحافظات
  • انطلاق حملة “رقم حلالك”
  • التنمية الاجتماعية بغزة تطلق حملة تسجيل للأطفال مواليد 2020 فما فوق
  • غريق كل دقيقتين.. خطر صامت يحصد الأرواح حول العالم
  • 38.3 مليون خدمة طبية مجانية ضمن حملة «100 يوم صحة» خلال 25 يوما
  • الأحد.. بدء التطعيم ضد الكوليرا في ولاية الخرطوم وجنوب الجزيرة