ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ، اليوم الجمعة 19 أبريل 2024 ،  أن 270 ألف طن من النفايات الصلبة تراكمت في قطاع غزة الذي يتعرض للهجمات الإسرائيلية، وأن هذا يخلق كارثة بيئية وصحية.

وقال ،دوجاريك ، إن نظام جمع وتنظيم النفايات في غزة تعرض لأضرار جسيمة بسبب تدمير مرافق إدارة النفايات ومراكز النفايات الطبية.



وأضاف دوجاريك: "270 ألف طن من النفايات الصلبة تراكمت في غزة، وهذا يخلق كارثة بيئية وصحية على حد سواء".

من ناحية أخرى، أشار دوجاريك، إلى أن المخاطر لا تزال مستمرة بالنسبة للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية في غزة.

ولفت إلى أن الصراع وتدمير الطرق والعثور على القنابل غير المنفجرة يزيد من صعوبة العمل. 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

التكنولوجيا في خدمة البيئة:جهاز “الانحلال الحراري” يغيّر معادلة إدارة النفايات

 

أنجز باحثون في إحدى الشركات القائمة على المعرفة حلاً مبتكراً لمنع دفن النفايات المنزلية والمستشفيات والإطارات المستعملة، من خلال تصنيع جهاز «الانحلال الحراري»، بحيث تمكنوا من تحويلها إلى منتجات وقودية قيّمة.

المدير التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة إسماعيل خاتمي نجاد، أكد أن «تراكم النفايات والعصارة الناتجة عن تكديس كميات هائلة من النفايات أمسى أزمة منذ سنوات في جميع المناطق الحضرية والريفية والصناعية في البلاد، وهي قد تُسبب في بعض الأحيان أضراراً لا يمكن إصلاحها للبيئة، وخاصة لمصادر المياه الجوفية والأنهار وحتى البحار».

نجاد أوضح بشأن المخاطر الناجمة عن تراكم هذه النفايات على النظام البيئي في المناطق الحضرية والريفية المختلفة فقال: «إن هذه النفايات لم تسبب تلوّثاً شديداً للتربة والمياه الجوفية فحسب، بل إنها تشكّل تهديداً خطيراً لصحة السكان والحياة البرية والزراعة في مناطق مختلفة من خلال إنتاج عصارات سامة.

وأضاف، «للأسف، في العديد من المناطق، تتسرب العصارات مباشرة إلى الأراضي الزراعية والأنهار أو حتى البحار، ما يخلّف ويترك آثاراً لا يمكن إصلاحها على النظام البيئي الطبيعي».

وأوضح نجاد أن «هذا الجهاز، الذي يحمل اسم جهاز «الانحلال الحراري»، هو أحد إنجازاتنا القادرة على تحويل النفايات البترولية والمنزلية والمستشفيات وحتى مياه الصرف الصناعي إلى وقود». وأضاف «في هذا الجهاز، يتم أولاً تحويل النفايات في بيئة مفرغة إلى هيدروكربونات خفيفة وثقيلة، وما يتبقى من هذه العملية هو الكربون الأسود الذي له تطبيقات واسعة في الصناعات الكيميائية، وبعد انتهاء هذه المرحلة، تدخل المواد الناتجة إلى برج التقطير لتتحول إلى بنزين يورو 5، وديزل، وأوكتان، ومنتجات أخرى».

وإذّ أكد «تمكّن هذا الجهاز، باستهلاكه المنخفض للكهرباء واستخدامه لمذيبات خاصة، من إنتاج وقود بجودة تفوق النماذج الأوروبية، حيث يستطيع إنتاج منتجات قيّمة من النفايات المحتوية على الكربون دون أي هدر»، أردف موضحاً أن»الموقد الخطي للجهاز يعمل بالغاز الناتج من العملية نفسها، مما يُعد ابتكاراً تقنياً».

وتحدّث المسؤول عن عملية إنتاج الوقود في جهاز الانحلال الحراري، قائلاً: إن «الهيكل الرئيسي لهذا الجهاز مصمم لتحويل النفايات أولاً إلى زيت التدفئة. في الواقع، في المرحلة الأولى، المنتج الرئيسي هو زيت التدفئة، ولا يتم إنتاج البنزين أو الديزل مباشرة».

وختم بقوله إنه «في هذه العملية، يتم أيضاً الحصول على الهيدروكربونات الخفيفة والثقيلة، وبعد ذلك يتم استخدام نظام «التكرير» الذي تم تصميمه وتصنيعه أيضاً من قبل فريقنا، حيث يأخذ هذا النظام عدة أقسام من المواد المنتجة، القسم الأول هو القسم الخفيف الذي يشمل الهيدروكربونات أو الزيوت الخفيفة، والقسم الثاني هو الديزل نفسه الذي يُستخدم في الأغراض الوقودية مثل المولدات ومركبات النقل الثقيل».

مقالات مشابهة

  • البيض.. الدرك يحجز 55 كلغ من الكوكايين ويوقف 4 أشخاص
  • 600 شجرة جديدة تزين طريق جدة - جازان الدولي بمبادرة بيئية
  • الحكومة تتجه لخفض النفايات البلاستيكية 5 آلاف طن في 5 أعوام
  • التكنولوجيا في خدمة البيئة:جهاز “الانحلال الحراري” يغيّر معادلة إدارة النفايات
  • الذكاء الاصطناعي يخلق شعورا بالتشويش النفسي
  • طوني فرنجيه يلتقي وزيرة البيئة لمناقشة أزمة النفايات
  • عضو الأزهر العالمي للفتوى: غياب الحوار بين الآباء والأبناء يخلق فجوة نفسية
  • وزير البيئة: العالم العربي يواجه أزمات بيئية تعرقل خطط التنمية المستدامة
  • منال عوض: الدول العربية تواجه تحديات بيئية مشتركة
  • كارثة قيس سعيد في تونس