بوابة الوفد:
2024-05-20@05:22:12 GMT

نوع من البكتريا يمنع الإصابة بسرطان الجلد

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

يمكن لسلالة معينة من البكتيريا أن تمنع سرطان الجلد، وفقا لدراسة أجراها علماء أمريكيون، وقاموا بتعريض الفئران المصابة بأورام جلدية لبكتيريا تسمى المكورات العنقودية البشروية، وأوقف الجزيء الذي تنتجه البكتيريا نمو السرطان. 

 

وينطبق هذا بشكل خاص على الولايات المتحدة، حيث أنه بحلول سن السبعين، يصاب واحد من كل خمسة أشخاص في البلاد بنوع ما من ورم الجلد، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وقد تكون النتائج الأساس لطرق جديدة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد أو طرق أقل سمية لعلاجه.

 

قرر الباحثون معرفة ما إذا كانت مجموعة متنوعة غير ضارة من بكتيريا العنقوديات يمكنها محاربة مسببات الأمراض الأخرى التي تسبب المرض بشكل فعال، وفجأة تبين أن هذه البكتيريا تخلصك من سرطان الجلد، وهناك 11 نوعًا من بكتيريا المكورات العنقودية التي تعيش على الجلد أو الأنف.

 

 معظمها غير ضار، لكنها يمكن أن تسبب التهابات تتراوح أعراضها من التهيج الخفيف إلى تسمم الدم المميت، ومن أخطر أنواع هذه العدوى المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، والتي تسمى أحيانًا عدوى أكل اللحم.

 

قام العلماء بتعريض الفئران المصابة بسرطان الجلد لنوعين من بكتيريا Staphylococcus epidermidis ووجدوا نفس النوع الذي أنتج جزيئًا يسمى 6-HAP. 

 

وعندما تعرضت الفئران لبكتيريا قادرة على إنتاج هذا الجزيء، تطورت لدى الفئران فيما بعد أورام أقل بكثير من تلك التي تعرضت لبكتيريا أخرى ووفقا للباحثين، يمنع 6-HAP نمو الورم عن طريق تثبيط تخليق الحمض النووي.

 

ما هو سرطان الجلد؟ 

عادة ما يظهر سرطان الجلد - نمو غير الطبيعي في خلايا الجلد - على الجلد المعرَّض للشمس ولكن قد يظهر هذا النوع الشائع من السرطان أيضًا على أماكن من الجسد لا تتعرَّض للشمس في المعتاد.

 

هناك ثلاثة أنواع رئيسة من سرطان الجلد وتشمل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الجلد.

 

يمكنك خفض معدل خطورة تعرُّضك لسرطان الجلد بالحد من التعرُّض للأشعة فوق البنفسجية أو تجنُّبِها، وقد يُساعد فحص وجود تغييرات مريبة في الجلد على اكتشاف سرطان الجلد في مراحله المبكرة، ويعطيك الاكتشاف المبكر لسرطان الجلد أفضل فرصه لعلاجه بشكل ناجح.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجلد سرطان الجلد البكتيريا السرطان نمو السرطان ورم الجلد الأنف تسمم الدم سرطان الجلد

إقرأ أيضاً:

دراسة: النوم العميق يخلّص الدماغ من السموم

يمانيون -متابعات
أظهرت دراسة حديثة نتائج غير متوقّعة بشأن نشاط الدماغ أثناء النوم، دحضت وجهة النظر السائدة في علم الأعصاب بأنّ الدماغ يغسل السموم بكفاءة أكثر أثناء النوم، بحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة “الغارديان” البريطانية.

وتوصّلت الدراسة المنشورة في مجلة “Nature Neuroscience” العلمية، والتي أجريت على الفئران، إلى أنّ “إزالة السموم قد لا تكون سبباً رئيسياً للنوم، حيث إنّ تصفية وحركة السوائل في أدمغة الفئران انخفضت بشكل ملحوظ أثناء النوم والتخدير”.

ونقلت الصحيفة عن أستاذ الفيزياء الحيوية والتخدير بجامعة “إمبريال كوليدج” لندن، والمؤلف الرئيسي في الدراسة، نيك فرانكس، قوله إنه “لا يوجد سوى دليل غير مباشر على أنّ نظام إزالة السموم في الدماغ يزيد من نشاطه أثناء النوم”.

ومع ذلك، أشار فرانكس إلى أنّ “الحرمان من النوم قد يؤدي إلى أن تسوء عدة أشياء”، و”فكرة أنّ عقلك يقوم بتدبير ذلك أثناء النوم تبدو منطقية”.

ووفقاً لـ”الغارديان”، استخدم الباحثون صبغة “الفلورسنت” لدراسة أدمغة الفئران، حيث سمح لهم ذلك بمعرفة مدى سرعة انتقال الصبغة من التجاويف المملوءة بالسوائل إلى مناطق أخرى في الدماغ، ومكّنهم من قياس معدل إزالة الصبغة مباشرة.

وأظهرت الدراسة أنّ معدل إزالة الصبغة انخفض بنحو 30 بالمئة في الفئران النائمة، و50 بالمئة في الفئران التي كانت تحت تأثير التخدير، مقارنةً بالفئران التي ظلت مستيقظة.

وفي إثر هذه النتيجة، قال فرانكس: “لقد ركّزت الدراسة بشكل كبير على فكرة التوصّل إلى أحد الأسباب الرئيسية التي تجعلنا ننام، وكنا بالطبع مندهشين للغاية عندما وجدنا أنّ معدل إزالة الصبغة من الدماغ انخفض بشكل ملحوظ في الحيوانات التي كانت نائمة، أو تحت التخدير”.

من جهته، قال المدير المؤقت لمعهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة بـ “إمبريال كوليدج” لندن، المؤلف الشريك بالدراسة، بيل ويسدن، إنّ “هناك العديد من النظريات حول سبب نومنا، وعلى الرغم من أننا أظهرنا أنّ إزالة السموم قد لا تكون سبباً رئيسياً للنوم. لكن لا يمكن الجدال في أنّ النوم مهم”.

ووفق الصحيفة البريطانية، فإنّ لهذه الدراسة أهمية بالنسبة لأبحاث الخرف، بسبب الأدلة المتزايدة على وجود صلة بين قلة النوم وخطر الإصابة بمرض الزهايمر.

وقال ويسدن إنّ “النوم المتقطّع هو أحد الأعراض الشائعة التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالخرف”، مضيفاً أنه “ومع ذلك، ما زلنا لا نعرف ما إذا كان هذا نتيجة أو عاملاً دافعاً لتطوّر المرض. وربما يساعد الحصول على نوم جيد في تقليل خطر الإصابة بالخرف لأسباب أخرى غير إزالة السموم”.

وأضاف: “أظهرنا أنّ إزالة السموم من الدماغ تكون ذات كفاءة عالية أثناء حالة اليقظة”، مردفاً: “وبشكل عام، فإنّ الاستيقاظ والنشاط وممارسة الرياضة قد ينظّف الدماغ بشكل أكثر كفاءة”.

مقالات مشابهة

  • فيروسات "عملاقة" عمرها 1.5 مليار سنة في ينابيع يلوستون الساخنة!
  • متى يكون ألم الأسنان علامة على الإصابة بسرطان الفم؟
  • كيف تعيدين تسخين الطعام لطفلك الصغير؟ وهل استخدام المايكرويف آمن؟
  • اكتشاف فيروسات عملاقة عمرها 1.5 مليار عام
  • تعرف على فوائد زيت الزيتون للأطفال الرضع
  • للنساء.. انقطاع الطمث يسبب حكة في الجلد
  • دراسة: النوم العميق يخلّص الدماغ من السموم
  • للنساء.. استخدام الهاتف المحمول أثناء الليل يسرع تكوين سرطان الثدي
  • طبيب يحذر من عادة يومية خطيرة في المصايف.. قد تسبب سرطان الجلد
  • طبيبة تكشف مفاجأة حول أصحاب العيون الملونة وعلاقتهم بسرطان الجلد