أطلقت شركة «ميتا» نموذج للذكاء الاصطناعي يدعى Lama 3، والذي يعد واحدا من النماذج القوية للذكاء الاصطناعي إلى الأن، وتقوم ميتا إدخال النموذج لبرامج مراسلتها الشهيرة، واتساب وماسينجر.

وأعلنت شركة ميتا أنها ستضيف ميزات الذكاء الاصطناعي إلى تطبيق واتساب، حيث سيتمكن مستخدمين واتساب قريبًا من إنشاء صور في الوقت الفعلي مباشرةً داخل التطبيق، وذلك بفضل تكامل ميزة Imagine الخاصة بـ Meta AI.

وقالت ميتا «إننا نجعل عملية إنشاء الصور أسرع، حتى تتمكن من إنشاء صور من النص في الوقت الفعلي باستخدام ميزة Imagine الخاصة بـ Meta AI، لقد بدأنا في طرح هذا اليوم كنسخة تجريبية على WhatsApp وتجربة الويب Meta AI في الولايات المتحدة، حيث ستشاهد صورة تظهر عندما تبدأ في الكتابة، وستتغير مع كل بضعة أحرف تكتبها، حتى تتمكن من مشاهدة Meta AI وهو يبث الحياة في رؤيتك».

وستتيح الميزة الجديدة من جعل الصور منشأة بالذكاء الاصطناعي أكثر وضوحًا وذات دقة عالية، مع إضافة إمكانيات محسنة لتضمين النص داخل العناصر المرئية، سواء كان ذلك للاستخدام الشخصي، مثل إنشاء صور لعيد الميلاد، أو لأغراض مهنية مثل تصميم الأعمال الفنية للألبومات، وتعد Meta AI بتقديم صور عالية الجودة تلبي الاحتياجات المتنوعة لمستخدميها.

وتم تصميم ميزة Imagine الجديدة لتكون تفاعلية، حيث ستقدم مقترحات مختلفة، مما يشجع المستخدمين على تحسين مفاهيمهم الأولية وتكرارها، تضمن هذه العملية التعاونية بين المستخدم والذكاء الاصطناعي أن الصورة النهائية تتوافق بشكل وثيق مع الرؤية الأصلية للمستخدم.

ومع التطور الغير مسبوق التي وصلت إليه ميتا، فأن دمج ميزة Imagine مع تطبيق واتساب، فلن يصبح واتساب تطبيق مراسلة فقط، بل سيكون منصة إبداع كاملة، تمكن المستخدمين من التعبير عن أنفسهم بطرق متعددة.

اقرأ أيضاًإذا كنت موظفا تعاني من أزمات.. الذكاء الاصطناعي يتنبأ بموعد استقالتك

قبل طرحه بالأسواق.. تعرف على هاتف جوجل الجديد Pixel 8a

«Ask» ميزة جديدة أعلنت عنها يوتيوب.. كيف تعمل؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ميتا الذكاء الاصطناعي واتس اب انتاج صور انشاء صور بالذكاء الاصطناعي ميتا ويب الذكاء الاصطناعي ميتا

إقرأ أيضاً:

«42 أبوظبي».. حلول مجتمعية بالذكاء الاصطناعي

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تعمل مدرسة «42 أبوظبي» على تعزيز الممارسات الداعمة للابتكار، وتمكين وتطوير مهارات الشباب الإماراتي، ضمن هاكاثون الابتكار (InnovateX)، الذي نظمته وزارة الداخلية بالشراكة مع مدرسة «42 أبوظبي»، بمشاركة أكثر من 100 مبرمج من طلبة المدارس من 32 دولة؛ بهدف توفير بيئة حاضنة للمبتكرين وفق توجهات حكومة دولة الإمارات، وتطوير حلول رقمية مبتكرة لتسهيل الوصول إلى الخدمات الذكية لتعزيز رضا وسعادة المتعاملين، وقد أُتيحت الفرصة لطلبة «42 أبوظبي» لتقديم أفكار ومزايا جديدة تساهم في تسهيل رحلة المستخدمين من أصحاب الهمم وكبار المواطنين، ونجحوا في تحقيق نتائج إيجابية.

تحول رقمي
قالت إيمان المرزوقي، رئيس شؤون الطلبة والخدمات العامة بالإنابة في مدرسة «42 أبوظبي» للبرمجة: «تلتزم المدرسة بتعزيز آفاق الابتكار الرقمي وتمكين فريقنا من المبرمجين الموهوبين للمساهمة في التحول الرقمي في دولة الإمارات، إذ تعد فعالية الهاكاثون انعكاساً لهذا الالتزام، وتجسد فخرنا بدعم مبادئ الشمولية التي يقوم عليها شعار المسابقة، كما نحرص من خلال التعاون مع وزارة الداخلية على ضمان انسجام ابتكارات الطلبة مع الاحتياجات المجتمعية، بما ينسجم مع مستهدفاتنا الرامية إلى رسم ملامح مستقبل أكثر شمولية، تكون فيه التكنولوجيا أداةً لخدمة أفراد المجتمع داخل وخارج دولة الإمارات».

مساعد صوتي
عبَّر مجموعة من المشاركين في الهاكاثون عن فخرهم بهذا الإنجاز الاستثنائي، الذي تحقق بفضل روح العمل الجماعي وتوحيد الجهود واستغلال القدرات، بما يسهم في تحقيق تأثير إيجابي، إذ يعد هذا الإنجاز بداية رحلة لتطوير وتحسين مجتمعاتنا، حيث نصنع معاً الفرص لتعزيز نموها وازدهارها، وأضاف الفريق الفائز بالمركز الأول «عملنا على تطوير العديد من المزايا المبتكرة لدمجها في الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بوزارة الداخلية، بما فيها المساعد الصوتي المعزز بالذكاء الاصطناعي والمخصص لمساعدة المستخدمين على تصفح الموقع وتغيير إعدادات الرؤية وملء الاستمارات، واستكمال الخدمات باستخدام خاصية الخطاب باللهجة المحلية، مما يعزز التفاعل بالموقع، كما جرى إضافة خاصية اللعبة الإلكترونية المصممة لتوعية المستخدمين حول سبل كشف محاولات الاحتيال والوقاية منها، فضلاً عن منحهم شهادة الوعي السيبراني عند استكمال مراحل اللعبة. 

أصحاب الهمم
جرى تطوير خريطة الوصول التفاعلية التي تستعرض تقييمات تفصيلية لإمكانية الوصول إلى مراكز الخدمة في جميع أنحاء إمارة أبوظبي، وتسهم هذه الخريطة في تمكين المستخدمين من أصحاب الهمم على تخطيط زياراتهم بفعالية أكبر، إلى جانب تحفيز الجهات الخدمية لتحسين منشآتها لتلبية احتياجات الجميع، وبالتالي تعزيز التجربة الإجمالية للمستخدمين، والحد من الآثار البيئية الناجمة من الزيارات غير الضرورية، ويضم هذا الفريق الفائز أبرز المواهب والعقول المستنيرة، من بينهم: أنس أجعنان، عبدالرحمن تكة، أحمد سالم، سليمان إبراهيم، ضياء الدين حمد، وعبدالله الحمادي.

أخبار ذات صلة أبوظبي الأسرع نمواً في منظومة الشركات الناشئة بالشرق الأوسط البنك الدولي يؤكد توقعاته بنمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

تغيير إيجابي
عن المهارات المكتسبة، خلال فعالية الهاكاثون، أوضح أحمد سالم، «كانت المسابقة بمثابة اختبارٍ لإمكاناتي في مجال البرمجة، وأسهمت في تعزيز تفهمي للتحديات التي يواجهها أصحاب الهمم، وكانت تجربة مفيدة، لا سيما أنها تركز على تصميم وتنفيذ حلول تكنولوجية كفيلة بتحسين إمكانية الوصول إلى الخدمات لدى الكثير من الأفراد وتعزيز استقلاليتهم، وأشعر بالامتنان لحصولي على فرصة المساهمة في هذه القضية النبيلة، وأتطلع إلى استكشاف المزيد مستقبلاً، ولا شك في أن هذه التجربة أسهمت في استثمار مهاراتي من أجل معالجة المشكلات التي نواجهها، ومواصلة العمل على إحداث التغيير الإيجابي على الصعيد الاجتماعي.

تجربة رائعة
بدوره، أورد عبدالله الحمادي «كانت مشاركتي في هذا الهاكاثون تجربة رائعة، حيث أتاحت الفرصة للاستفادة من مهاراتنا في البرمجة، لنتمكن من إحداث التغيير الإيجابي، وقد قمنا بتطوير تطبيق وزارة الداخلية لتلبية احتياجات أصحاب الهمم من خلال التركيز على تحسين مزايا الوصول إلى الخدمات، وضمان تقديم تجربة ثرية، كما وفرت لنا مدرسة «42 أبوظبي» قدراً كبيراً من الدعم والموارد والتوجيهات التي سهلت مهمتنا لابتكار وتطوير الحلول الرقمية المتقدمة، ومنحنا هذا التعاون فرصة لتطوير منصة مبتكرة تتيح لجميع أفراد مجتمعنا التفاعل مع خدمات وزارة الداخلية بكل سلاسة.

تجنب الاحتيال 
أكد مشاركون في المسابقة، أن الجانب الأساسي من مشروعنا، هو تدريب الذكاء الاصطناعي على محاكاة وتقييم التفاعلات بين المحتالين والضحايا من المستخدمين، إلى جانب تطوير خوارزميات متطورة قادرة على تقدير احتمالية الاحتيال بدقة، وبناءً على هذا التحليل، قدم الذكاء الاصطناعي ملاحظات فورية للمستخدمين ونصائح قابلة للتطبيق لتجنب عمليات التصيد الاحتيالي المماثلة في سيناريوهات واقعية عدة.

تحديات
عن التحديات التي واجهت الفريق، خلال فعالية الهاكاثون، وكيف نجحوا في التغلب عليها، قال مشاركون في المسابقة «إحدى المهام الأكثر تعقيداً تمثلت في دمج «لانجتشين» مع قاعدة الشفرات الحالية لدينا لتعزيز وظائف الذكاء الاصطناعي، حيث تطلبت هذه العملية التكيف والتحسين المستمر لضمان التفاعل السلس بين الأنظمة، ولكن هذه التحديات كانت بمثابة فرص للابتكار وتطوير نهجنا، بما يسهم في تحقيق طموحاتنا وتطلعاتنا، إذ يعكس مشروعنا التزامنا بالابتكار الرقمي، وحرصنا على وضع معايير جديدة لاستخدام التكنولوجيا في تعزيز سلامة المجتمع وزيادة الوعي بها».

مقالات مشابهة

  • «42 أبوظبي».. حلول مجتمعية بالذكاء الاصطناعي
  • حاسب متطور مدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • كيف تستخدم ميزة إير دروب لإرسال الصور والملفات بين أجهزة آبل؟
  • “آبل” تطرح منتجات جديدة بالذكاء الاصطناعي التوليدي
  • “ميتا” تزوّد “ماسنجر” بميزة المجتمعات
  • Truecaller يسمح للذكاء الاصطناعي بالرد على المكالمات المزعجة المزعجة بصوتك
  • الكل مدعو.. ميزة جديدة للمحادثات عبر "ماسنجر"
  • ميزات جديدة للواتس اب.. تعرف عليها
  • طلب برلماني بإطلاق منصة خاصة بالذكاء الاصطناعي الطبي
  • «واتساب» يطلق ميزات جديدة!