أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يستعد ناشطون وعمال الإغاثة من عديد المنظمات غير الحكومية الدولية لمحاولة اختراق الحصار الإسرائيلي للقطاع وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
يستعد ائتلاف المنظمات الذي يضم جمعية مرمرة التركية التي نظمت أسطول الحرية عام 2010، للإبحار قريباً باتجاه قطاع غزة على متن السفينة "أكدينيز" وغيرها من السفن.
ويتألف أسطول الحرية من 3 سفن على الأقل محملة بـ5 آلاف طن من المواد الغذائية ومياه الشرب، والمساعدات الطبية وغيرها تنتظر الموافقة التركية الرسمية لابحارها.
وشددت آن رايت، الناشطة والمتقاعدة من الجيش الأمريكي، على الفشل الملحوظ للحكومات، في جميع أنحاء العالم لمعالجة الأزمة الإنسانية المتواصلة منذ 6 أشهر على الأقل.
وأضافت رايت على أن "ما يعانيه الشعب الفلسطيني حاليا أمر لا يمكن تصوره.. حصار غزة غير قانوني، وهو شكل من أشكال العقاب الجماعي ويشكل جريمة حرب". وحذرت رايت من أن الرحلة خطيرة وأوضحت أن بإمكان إسرائيل فعل "إي شيء واستخدام القوة".
هيومن رايتس ووتش: تركيا تتحمل مسؤولية جرائم حرب محتملة في سورياتركيا تقيد تصدير 54 منتجاً إلى إسرائيل بسبب الحرب في غزةأكثر من 40 شخصاً لا يزالون عالقين داخل عربات التلفريك في تركيا بعد يوم من حادث مميتمن جانبها ظهرت الناشطة السيااسية الأمريكية ميديا بنجامين فوق إحدى السفن المحملة بالمساعدات، قائلة إن المهمة تهدف إلى التضامن مع سكان القطاع ومع الفلسطينيين وقالت لهم: "لستم وحدكم بل شعوب العالم معكم"، وإن مثل هذه المبادرات "لن تتوقف حتى تحرر الشعب الفلسطيني".
وكان ثلة من الفريق المرافق للأسطول منهم الناشطة السيااسية الأمريكية ميديا بنجامين، نشروا على الإنترنت شريطا مصورا عبروا من خلاله عن نيتهم الالتحاق بمئات الناشطين من نحو 30 دولة ضمن أسطول الحرية، للتخفيف من معاناة الفلسطينيين في القطاع، وقالت بنجامين إنها ورفاقها يريدون "وقف دعم الإدارة الأمريكية للمجزرة الجارية في غزة".
في 31 مايو/أيار 2010، اقتحمت قوات كوماندوز إسرائيلية سفينة مرمرة في المياه الدولية، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات من النشطاء.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجائزة صورة الصحافة العالمية لهذا العام مئات من مربي الماشية في غزة يتلقون أعلافا حيوانية من منظمة الأغذية والزراعة شاهد: احتجاجًا على الحرب في غزة.. إغلاق الجناح الإسرائيلي في بينالي البندقية الشرق الأوسط تركيا إسرائيل قطاع غزة غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط تركيا إسرائيل قطاع غزة غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط روسيا فلسطين هجوم أسلحة الاتحاد الأوروبي فرنسا السياسة الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران فلسطين الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط السياسة الأوروبية أسطول الحریة یعرض الآن Next الحرب فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون ثمنا باهظا للعدوان الإسرائيلي
قالت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.
انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية
وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.