صحيفة صدى:
2025-06-26@19:42:08 GMT

ياغريب كون اديب

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

ياغريب كون اديب

من الطبيعي عندما نسافر خارج مملكتنا الحبيبة بقصد السياحة أو العمل فلابد أن نضع في نصب أعيننا أننا نمثل الوطن في حلنا وترحالنا ونكون قدوة حسنة في احترام ذلك البلد واحترام أنظمته وقوانينه.

فنادرا مانسمع ونرى قلة قليلة من بعض المواطنين فيبدو له أنه في مأمن الحرية المطلقة وممارسة تطفلاته على بلد هو ضيفا فيها مهما كانت مبرراته الذي أحيانا تلك الشهرة الوهمية تدفعه أن يتمادى على خصوصيات ذلك المكان وينسى أو يتناسى أنه جزء من وطنه عندما يتلفظ بألفاظ غير مقبولة لا سيما في دولة شقيقة فبمجرد أن يمسها بشي خارج عن النطاق المألوف وكأنه يمس دولته مهما كانت تلك العبارات الغاضبة فأنت محاسب على تصرفاتك وأفعالك عندما تعود لبلدك ؛ فلا يحق لك أن تمارس طقوسك الفوضوية في بلد صديق.

تعلمنا من وطننا المملكة العربية السعودية ومن ولاة أمرنا “حفظهم الله” أن نكون سفراء نمثل بلادنا خير تمثيل هكذا تعلمنا وهكذا لابد أن نتحلى بالاخلاق الحسنة واحترام الأرض التي نطأ عليها فهي تعتبر بلدنا الثاني.

فعلى الجانب الآخر تجد فئة من المواطنين يفتخر فيهم الوطن بل يتشرف فيهم لأنهم يمثلون وطنهم بنشر الدين على أصوله ونشر محاسن شعبه والتمسك بعادات مجتمعه ليظهر صورة السعوديين الجميلة بأخلاقها وسيرتها الطيبة فهم من يستحقون أن نضعهم فوق رؤوسنا ونفخر بهم.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

نوليتو ينتقد إطلالة لامين يامال ويشيد بموهبته: لو كنت والده لصفعته!

ماجد محمد

وجه نوليتو، لاعب برشلونة السابق، مزيجًا من الإعجاب والانتقاد إلى النجم الشاب لامين يامال، أحد أبرز المواهب الصاعدة في عالم كرة القدم، مشيرًا إلى تألقه اللافت مع الفريق الكتالوني ومنتخب إسبانيا، لكنه لم يُخفِ تحفظه على طريقة ظهوره خارج الملعب.

وأشاد نوليتو بقدرات يامال قائلًا: “ما يفعله في هذا العمر، في نادٍ مثل برشلونة، ومع كل الضغوط المحيطة، أمر مذهل. يمتلك تقريبًا كل المقومات ليكون الأفضل في العالم، وهو بالفعل من بين الأفضل حاليًا، أن تلعب أمام 60 ألف مشجع وتتحمل مسؤولية الفريق في الليغا ودوري الأبطال، شيء لا يُصدق”.

لكن اللاعب السابق المعروف بتعليقاته الساخرة لم يترك المناسبة تمر دون نقد ساخر، فقال: “عندما أراه يرتدي قبعة ونظارات شمسية، أشعر أنني لو كنت والده لصفعته بتلك القبعة على أذنه. هذه الإطلالة لا تعجبني، فهناك أماكن ولحظات تتطلب احترام المظهر، خاصة عندما تمثل نادٍ بحجم برشلونة”.

ويعد لامين يامال، البالغ من العمر 17 عامًا، من أبرز المرشحين لنيل الكرة الذهبية هذا العام، بعد موسم لافت ساهم خلاله في 43 هدفًا في 55 مباراة بقميص برشلونة، مسجلًا 18 هدفًا وصانعًا لـ25 آخرين.

كما استرجع نوليتو ذكريات بداياته مع البلوغرانا، موضحًا: “بعد شهرين فقط من انضمامي، استدعاني غوارديولا لمباراة في كأس الملك، لم أشارك، لكن مجرد وجودي على الدكة كان حلمًا. أول مشاركة لي في الدوري كانت أمام مايوركا، كنت مرعوبًا، لكن التجربة كانت لا تُنسى، فنحن نشجع برشلونة منذ كنا صغارًا”.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تشيد بموقف المواطن الشجاع بلال لمخاطرته بحياته سعيًا لإنقاذ الأرواح
  • حدث في ويمبلدون.. عندما تجد الميداليات المفقودة على ضفاف نهر التايمز
  • هل لكل مجتهد نصيب؟!
  • الإنسانية لا تعرف حدود المكان أو الزمان!
  • محاولة اسقاط فكرة الدولة والهوية
  • شاب سوري من مواليد الكويت.. من هو نجم برشلونة الجديد؟
  • عندما يبتزنا ويُهددنا الذكاء الاصطناعي
  • نوليتو ينتقد إطلالة لامين يامال ويشيد بموهبته: لو كنت والده لصفعته!
  • غزة تحت المقصلة.. عندما تحول إسرائيل التجويع إلى عقيدة حرب علنية
  • ماذا تعرف عن الفتق؟