من الطبيعي عندما نسافر خارج مملكتنا الحبيبة بقصد السياحة أو العمل فلابد أن نضع في نصب أعيننا أننا نمثل الوطن في حلنا وترحالنا ونكون قدوة حسنة في احترام ذلك البلد واحترام أنظمته وقوانينه.
فنادرا مانسمع ونرى قلة قليلة من بعض المواطنين فيبدو له أنه في مأمن الحرية المطلقة وممارسة تطفلاته على بلد هو ضيفا فيها مهما كانت مبرراته الذي أحيانا تلك الشهرة الوهمية تدفعه أن يتمادى على خصوصيات ذلك المكان وينسى أو يتناسى أنه جزء من وطنه عندما يتلفظ بألفاظ غير مقبولة لا سيما في دولة شقيقة فبمجرد أن يمسها بشي خارج عن النطاق المألوف وكأنه يمس دولته مهما كانت تلك العبارات الغاضبة فأنت محاسب على تصرفاتك وأفعالك عندما تعود لبلدك ؛ فلا يحق لك أن تمارس طقوسك الفوضوية في بلد صديق.
تعلمنا من وطننا المملكة العربية السعودية ومن ولاة أمرنا “حفظهم الله” أن نكون سفراء نمثل بلادنا خير تمثيل هكذا تعلمنا وهكذا لابد أن نتحلى بالاخلاق الحسنة واحترام الأرض التي نطأ عليها فهي تعتبر بلدنا الثاني.
فعلى الجانب الآخر تجد فئة من المواطنين يفتخر فيهم الوطن بل يتشرف فيهم لأنهم يمثلون وطنهم بنشر الدين على أصوله ونشر محاسن شعبه والتمسك بعادات مجتمعه ليظهر صورة السعوديين الجميلة بأخلاقها وسيرتها الطيبة فهم من يستحقون أن نضعهم فوق رؤوسنا ونفخر بهم.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
جوارديولا: عشت «الموسم الأصعب» في مسيرة 16 عاماً
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلةأكد بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إن هذا الموسم كان الأصعب طوال مسيرته التدريبية، التي استمرت 16 عاماً.
وحقق المدرب الإسباني الكثير من النجاحات في مسيرته الباهرة، والتي شهدت فترات تدريبية رائعة في برشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي، ولكن ما حدث هذا الموسم كان أكثر صعوبة، فبعد حصده أربعة ألقاب متتالية للدوري الإنجليزي الممتاز، أخفق مانشستر سيتي في المنافسة على اللقب وودع دوري أبطال أوروبا مبكراً.
وقال جوارديولا (54 عاماً)، والذي توج بـ18 لقباً مع مانشستر سيتي و39 لقباً طوال مسيرته التدريبية: «بالتأكيد، كان هذا الموسم هو الأكثر صعوبة».
وأضاف: «كان الموسم صعبا للغاية، عندما لا تفوز يكون الأمر أكثر إرهاقاً من الناحية الوجدانية، ومن حيث التحضير، والحالة المزاجية، وكل شيء، وكان هذا الموسم أكثر صعوبة من المواسم الماضية عندما كنا ننافس على الألقاب، كانت الإصابات - وخاصة إصابة لاعب الوسط المحوري رودري -عاملاً كبيراً في تراجع مستوى مانشستر سيتي هذا الموسم، في حين أن عددا من اللاعبين الآخرين تراجع أدائهم. ولا يعفي جوارديولا نفسه من المسؤولية في هذا الشأن».
وقال: «عانينا من العديد من الإصابات، لم يكن لدينا طاقة، حاولنا في أغلب الأوقات، ولكننا لم نكن قادرين، ولم أجد الطريقة لجعلهم يشعرون بالراحة ويفوزون بالمباريات التي يمكنها مساعدتنا للانتصار في المزيد من المباريات».
وأكد: «أشعر بخيبة أمل من نفسي عندما لا تسير الأمور على ما يرام، يجب أن أثبت نفسي مراراً وتكراراً الحياة لا تبنى على الذكريات».