خبيرة تجميل: التهاب الجلد الدهني سبب ظهور قشرة الرأس
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكدت أمنية طاهر خبيرة التجميل، أن قشرة الرأس هي حالة شائعة تصيب فروة الرأس وتتمثل في ظهور قشور جلدية جافة بيضاء على الشعر وقد تصل للفروة، موضحًا أن أسباب ظهور قشرة الرأس عديدة، منها التهاب الجلد الدهني.
تعليق هام من خبيرة تجميل:وأشارت "طاهر"، خلال لقائها ببرنامج "السفيرة عزيزة"، والمُذاع على فضائية "dmc"، إلى أن التهاب الجلد الدهني يتسبب في تهيج الجلد وظهور بقع بيضاء على الرأس وخلف الأذن والحاجب والصدر، موضحة أن بعض الأمراض مثل الصدفية والأكزيما قد تؤدي لظهور قشرة الرأس، بالإضافة إلى العدوى الفطرية.
وأوضحت أن العدوى الفطرية والتي تسببها فطريات تعيش في فروة الرأس وتتغذى على الزيوت الموجودة فيه، مؤكدة أن استخدام بعض أنواع الشامبو غير المناسبة، قد تزيد من زيادة قشرة الرأس، لذا يجب اختيار منتجات العناية بالشعر بعناية لتجنب حدوث حساسية لجلد فروة الرأس.
ووجهت خبيرة التجميل، عدد من النصائح بضرورة استخدام شامبو خاص بفروة الرأس، موضحة أنه من الأفضل أن يتم استخدام شامبو مُصمم خصيصًا للتخلص من قشرة الرأس، بالإضافة إلى غسل الشعر بانتظام وتجنب تجمع الزيوت والجلد الميت.
ومن جانبها، قالت الدكتورة أناستاسيا تيخونوفا أخصائية الأمراض الجلدية والشعر، أن قشرة الرأس يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر وظهور التهابات جلدية في الفروة.
وأشارت الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن قشرة الرأس مرض مزمن وانتكاسي وينتج عن اختلال ميكروبيوم الجلد. ووفقا لها لم تدرس بصورة تامة أسباب ظهور قشرة الرأس. ولكن تنسب العوامل التالية إلى الأسباب غير الوراثية: ضعف منظومة المناعة، الإجهاد العصبي، التغيرات الهرمونية. كما أن الاستعداد الوراثي يلعب دورا كبيرا في ذلك. وينتشر هذا المرض خلال مرحلة البلوغ وسن 40-60 عاما، والرجال غالبا ما يعانون من قشرة الرأس.
وتقول: "عندما نتحدث عن التهاب الجلد الدهني، يجب أن نذكر الفطريات المحبة للدهون من جنس Malassezia الشبيهة بالخميرة. هذه الفطريات "تقيم" دائما مع الميكروبات الموجودة في بشرتنا. وتعيش في الطبقات السطحية للبشرة، وبين الحراشف القرنية، وكذلك في بصيلات الشعر، و تساهم في تطور المرض وتسبب الالتهاب، وبالتالي تكمل دورة "الحكة -الخدش-الحكة"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قشرة خبيرة التجميل قشرة الرأس فروة الرأس الشعر التهاب الجلد الدهنی ظهور قشرة الرأس
إقرأ أيضاً:
خبيرة علاقات دولية: الولايات المتحدة على أعتاب اضطرابات داخلية وقد تواجه سيناريو حرب أهلية
قالت جينجر تشابمان، خبيرة العلاقات الدولية، إن الوضع في كاليفورنيا وعدد من الولايات الأمريكية الأخرى خرج عن السيطرة، مشيرة إلى أن أعمال الشغب والاضطرابات الأخيرة تهدد بإشعال موجة عنف داخلية قد تمتد لمدن أخرى، بل وقد تضع البلاد أمام خطر الانقسام الداخلي أو الحرب الأهلية.
وفي مقابلة مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج "منتصف النهار"، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضحت تشابمان أن عمدة لوس أنجلوس، إلى جانب زعماء كاليفورنيا الديمقراطيين، قاموا بفرض حظر تجول في محاولة لاحتواء الوضع، لكنها اعتبرت أن هذه الإجراءات غير كافية.
وأضافت: "ما يحدث الآن ليس مجرد احتجاجات؛ هناك من يسعى لخلق الفوضى بهدف التأثير على السياسة الداخلية للبلاد، خاصة في سياق التنافس الحزبي بين الديمقراطيين والجمهوريين.. هذه ليست مظاهرات من أجل حقوق المهاجرين، بل أدوات ضغط سياسي".
أشارت إلى أن الاحتجاجات أدت إلى أعمال تخريب وحرق طالت متاجر وسيارات شرطة، وألحقت خسائر تقدر بمليارات الدولارات، وهو ما دفع الكثيرين إلى مغادرة كاليفورنيا، كما حذّرت من احتمال امتداد أعمال العنف إلى مدن كبرى مثل نيويورك وشيكاغو، وهو ما بدأ يظهر بالفعل من خلال الاعتقالات الأخيرة في تكساس.
وشددت على أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال قوات المارينز والحرس الوطني كان خطوة ضرورية لإعادة النظام، إلا أنها حملت مخاطر كبيرة، خصوصاً إذا تصاعد العنف، ما قد يؤدي إلى إصابات في صفوف القوات الأمنية، ويثير موجة غضب شعبية قد تنقلب ضده.
تحدثت تشابمان عن تصاعد الصراع بين الحكومة الفيدرالية والولايات، قائلة: "هناك ولايات ديمقراطية ترفض الانصياع للحكومة الفيدرالية في ملفات مثل الهجرة غير الشرعية والمخدرات، في حين أن ولايات جمهورية تدعمها في قضايا أخرى مثل حيازة الأسلحة.. لقد أصبحت البلاد وكأنها منقسمة إلى ولايات زرقاء وحمراء، ولكل منها أجندتها الخاصة".
وأوضحت أن هذه الانقسامات قد تكون الشرارة لموجة اضطرابات أخطر خلال السنوات الأربع أو الخمس المقبلة، خاصة مع دخول فصل الصيف الذي يشهد عادة تصاعد التظاهرات والاعتقالات.
تصاعد الاحتقان الاجتماعيواختتمت بالقول: "نحن نعيش فترة شديدة الحساسية.. هناك مجموعات منظمة تمول مثيري الشغب، وتسعى لاستمرار هذه الحالة طوال الصيف، ومع تصاعد الاحتقان الاجتماعي والسياسي، لا يمكن استبعاد أن نصل إلى نقطة الانفجار".