التموين: انخفاض أسعار 300 سلعة في الأسواق خلال الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أعلن إبراهيم عشماوي، مساعد وزير التموين، أن الأيام المقبلة ستشهد انخفاضًا في أسعار 300 سلعة أساسية في الأسواق.
في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" على قناة "mbc مصر"، أوضح عشماوي أن سعر زيت الطعام انخفض بنسبة 36% في الأيام السابقة، مشيرًا إلى أن سعر لتر الزيت الخليط انخفض إلى 65 جنيهًا بعد أن كان يصل إلى 100 جنيه.
وأوضح أن استقرار الأسعار وتدخل الحكومة في التنظيم أدى إلى انخفاض أسعار السلع الأساسية، لافتًا إلى أن سعر طن الدقيق انخفض إلى 16 ألف جنيه من 22 ألف جنيه، مما يعني انخفاضًا بنسبة 35% في أسعار المخبوزات.
وأوضح أن هناك قسمين في السوق، الأول يستفيد من الدعم الحكومي والثاني يعتمد على الخبز السياحي، وعندما انخفضت أسعار الدقيق، تم التوصل إلى اتفاق مع شعبة المخابز بخصوص تخفيض أسعار الخبز بنسبة 40%.
وأشار إلى أنه سيتم مراجعة خصائص رغيف الخبز والأسعار، وسيتم فرض رقابة، كما أعلن عن انخفاض في أسعار اللحوم والزيوت، حيث انخفضت أسعار اللحوم الحمراء بنسبة 15%، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من انخفاضات في أسعار السلع الأساسية.
وختم عشماوي بالقول إن التضخم الكبير الذي توقعه البعض لم يحدث في مصر بعد تحرير سعر الصرف، وأن السلع تحتاج إلى وقت لتنعكس انخفاضات الأسعار عليها بشكل مباشر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أسعار السلع وزارة التموين الحكاية طوفان الأقصى المزيد فی أسعار
إقرأ أيضاً:
هدوء يخيم على الأسواق العالمية بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي
سجلت الأسواق العالمية ارتفاعاً ملحوظاً الثلاثاء، في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق "كامل وشامل" لوقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، ما أنهى حرباً استمرت اثني عشر يوماً وأثارت مخاوف من تصعيد خطير في منطقة الشرق الأوسط.
وفي طوكيو، أغلق مؤشر "نيكي" على ارتفاع بنسبة 1.14% مسجلاً 38790.56 نقطة، بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوى له منذ منتصف شباط/فبراير الماضي.
وصعد كذلك مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.73% إلى 2781.35 نقطة، مدعوماً بإقبال عالمي متجدد على المخاطرة.
وقال شوتارو ياسودا، محلل الأسواق في مختبر طوكاي طوكيو للذكاء الاصطناعي، إن إعلان ترامب هدأ مخاوف المستثمرين، وحرك الأسواق باتجاه الأصول الخطرة.
وقادت شركات التكنولوجيا المكاسب، حيث صعد سهم "سوفت بنك" بنسبة 5.58%، كما ارتفع سهم "طوكيو إلكترون" بنسبة 3.65%.
ورغم هذا الصعود، حد ارتفاع الين الياباني مقابل الدولار من مكاسب السوق. وتراجعت أسهم شركات الطاقة بعد هبوط أسعار النفط، فسجل سهم "إنبكس" انخفاضاً بنسبة 6.79%، وتراجعت أسهم "إيديميتسو كوسان" و"إينيوس القابضة" بنسب قاربت 2%.
وانعكس التهدئة بين طهران وتل أبيب على أسعار النفط التي هبطت لأدنى مستوياتها في أسبوعين، مع انحسار التهديدات التي كانت تطال مضيق هرمز، الممر البحري الاستراتيجي لصادرات الطاقة.
فانخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.7% ليصل إلى 65.96 دولاراً للبرميل، بينما تراجعت أسعار خام برنت بعد أن سجلت خسائر بنسبة 9% في جلسة أمس الاثنين، في أعقاب رد إيراني رمزي على قاعدة أمريكية في قطر.
وفي أسواق العملات، تراجع الدولار مقابل الين ليصل إلى 145.43 ينّاً، بعد أن كان قد بلغ أعلى مستوياته منذ ستة أسابيع. وصعد اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.16 دولار، مدعوماً بانخفاض أسعار الطاقة التي يعتمد عليها الاتحاد الأوروبي واليابان بشكل أساسي.
وارتفعت مؤشرات الأسهم العالمية، حيث صعدت العقود الآجلة لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.6%، و"ناسداك" بنسبة 0.9%، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشري "يوروستوكس 50" و"فوتسي" بنسب بلغت 1.5% و0.4% على التوالي. وقفز مؤشر "MSCI" الأوسع نطاقاً لأسهم آسيا خارج اليابان بنسبة 2.2%.
وفي هذا السياق، أشار براشانت نيوناها، كبير محللي الفائدة في "تي دي سيكيوريتيز"، إلى أن نهاية التصعيد في الشرق الأوسط دفعت الأسواق للتفاؤل بإمكانية حل النزاعات التجارية العالمية، لا سيما مع اقتراب الموعد النهائي المتعلق بالرسوم الجمركية الأمريكية.
وفي اليابان، يستعد كبير المفاوضين التجاريين، ريوسي أكازاوا، لزيارة جديدة إلى واشنطن يوم 26 حزيران/يونيو الماضي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية التي أثرت سلباً في الاقتصاد الياباني.
أما على صعيد الذهب، فقد تراجعت أسعاره بنسبة 1% إلى 3333 دولاراً للأوقية، متأثرة بعودة شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
وفي ظل هذا الهدوء النسبي، يستعد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للإدلاء بشهادته أمام الكونغرس لاحقاً٬ في ظل ترقب الأسواق لملامح السياسة النقدية المقبلة، والتي لا ترجّح حالياً خفضاً في أسعار الفائدة قبل نهاية تموز/يوليو القادم.