ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الجيش الروسي بدأ باستخدام درونات "MiS-35" الجديدة في العملية العسكرية الخاصة.

وأشارت الصحيفة إلى أن درونات" MiS-35" الروسية الجديدة يمكنها تأدية مهام مختلفة، منها مهام الرصد والاستطلاع، كما يمكن استعمالها لإلقاء الذخيرة على وحدات ومواقع العدو، ويمكنها أيضا أن تعمل كدرونات انتحارية.

وقال مصدر في الشركة المطورة لهذه الطائرات لوكالة تاس الروسية:"نسعى لزيادة عدد الطائرات التي نسلمها للجيش الروسي، وتوسيع مناطق استخدامها، وهي الآن تخضع للمراحل النهائية للاختبارات استعدادا لإطلاق عملية الإنتاج التسلسلي لها، ويقدم لنا الخبراء النصائح لتطويرها وتحسين قدراتها".

rg.ru/birds-eye.ru

وأشار المصدر إلى أن الدرونات الجديدة مجهزة بكاميرات ومعدات قادرة على نقل الصور بشكل مباشر إلى المشغل، وإتمام مهمات الاستطلاع بشكل ممتاز، فضلا عن أنها قادرة على تغيير تردداتها باستمرار كي لا تتأثر بعمل منظومات الحرب الإلكترونية، وتمتلك نظام توجيه خاص يمكّنها من الخروج من منطقة عمل منظومات الحرب الإلكترونية، والعودة إلى المكان الذي أطلقت منه بشكل مستقل في حال انقطع الاتصال بالمشغّل.

إقرأ المزيد روسيا تطور درونات انتحارية جديدة يمكن إطلاقها من الطائرات

وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن درونات "MiS-35" الجديدة لها القدرة على التحليق بسرعة 63 كلم/سا، ويمكنها البقاء في الجو لمدة 45 دقيقة بدون حمولة، والتحليق لمدة 32 دقيقة مع حمولة تزن 3.4 كلغ، ولمدة 21 دقيقة مع حمولة بوزن 4.5 كلغ.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الطيران العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جديد التقنية طائرات طائرة بدون طيار معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي»: تخصيص برامج أكاديمية جديدة لطلبة ذوي الإعاقة

كتبت- ليلى الحسنية

أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار - ممثلة في المديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة - على التزامها بتوفير منظومة تعليمية دامجة ومتكاملة للطلبة من الأشخاص ذوي الإعاقة، تواكب التطورات العالمية، وتحاكي متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وأوضحت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية- المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة أن الوزارة عملت بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي الخاصة على تطوير وتكييف البرامج الأكاديمية بما يتناسب مع احتياجات الطلبة ذوي الإعاقة وإمكاناتهم الفردية، مع مراعاة الجوانب التعليمية والنفسية والاجتماعية التي تسهم في تمكينهم من إتمام دراستهم الجامعية بأعلى درجات الكفاءة والمعرفة والمهارة.

وأضافت: «خلال السنوات الماضية، حرصت الوزارة على متابعة جودة البرامج المقدمة لهذه الفئة، وتيسير آليات التحاقهم بمؤسسات التعليم العالي، وتوفير فرص متكافئة تضمن لهم تعليما منافسا ومتكيفا، يعزز من اندماجهم في المجتمع وإبراز قدراتهم الاستثنائية».

وفي سبيل تعزيز التكامل مع منظومة التعليم والتأهيل والتدريب، أشارت النبهانية إلى تشكيل فريق وطني يضم ممثلين من مختلف الجهات المعنية، لدراسة أوضاع الطلبة من الأشخاص ذوي الإعاقة الراغبين في الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي الخاصة، والتعرف على التحديات التي يواجهونها، وتقديم الحلول المناسبة.

كما تطرقت إلى تنفيذ زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية خلال عام 2024، بهدف قياس رضا الطلبة ذوي الإعاقة واستطلاع آرائهم ومقترحاتهم، حيث أبدى العديد من الطلبة ارتياحهم للتخصصات المطروحة والمشاركة الفاعلة في الأنشطة والمعارض، وثمنوا الدعم والخدمات المقدمة لهم.

وأكدت النبهانية على حرص الوزارة بالمشاركة في المحافل الإقليمية والدولية ذات العلاقة، حيث شاركت مؤخرا في برنامج «القيادي الزائر» في الولايات المتحدة الأمريكية، للاطلاع على السياسات والتشريعات المعتمدة في مجال إتاحة التعليم العالي للأشخاص ذوي الإعاقة. وقد أثمرت هذه المشاركات عن تبادل مثمر للخبرات، ودراسة آليات تقييم وقبول ومتابعة الطلبة وفق أفضل الممارسات الدولية.

وحول التخصصات المتاحة حاليا، ذكرت النبهانية إلى أن العديد من مؤسسات التعليم العالي الخاصة تطرح برامج متنوعة في مجالات الإدارة، والهندسة، وعلوم الحاسب، والخدمات اللوجستية، وغيرها، مع مراعاة تصنيفات الإعاقة (الحركية والبصرية والسمعية وغيرها)، ومن أبرز التخصصات المطروحة: بكالوريوس الآداب في إدارة الأعمال، وبكالوريوس العلوم في علوم الحاسوب، وبكالوريوس الهندسة في تخصص الأجهزة والإلكترونيات، وغيرها، كما يجري العمل حاليا على تقييم واعتماد حزمة من البرامج الجديدة، من بينها: دبلوم اضطرابات النطق والتخاطب، ودبلوم الدراسات في طيف التوحد، وماجستير التربية الخاصة، بما يعزز من مسارات التخصص والتأهيل لهذه الفئة.

وفي سياق مواكبة المستجدات العالمية، أوضحت أن الوزارة تتابع عن كثب التطورات الدولية في مجال التعليم الدامج، وعلى رأسها تطبيق مبادئ التصميم الشامل للتعلم (Universal Design for Learning - UDL)، الذي يهدف إلى تطوير بيئات تعليمية مرنة تستجيب لاحتياجات جميع المتعلمين من خلال التنوع في طرق العرض، والتفاعل، والتقييم.

كما تسعى المؤسسات إلى تبني التقنيات المساعدة (Assistive Technologies)، مثل برامج قراءة الشاشة، وأنظمة الترجمة النصية، وأجهزة الإدخال البديلة، التي تعزز من استقلالية الطلبة ذوي الإعاقة وتكافؤ فرصهم، وتستند الجهود العُمانية في هذا الجانب إلى المعايير الدولية، وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD)، التي صادقت عليها سلطنة عُمان، التي تتبلور حول ضمان تكافؤ فرص التعليم العالي والمهني دون تمييز، وإعلان سالامانكا (1994)، الذي يدعو إلى إدماج جميع المتعلمين ضمن نظام التعليم العام، كما تضع الوزارة نصب أعينها على أهداف التنمية المستدامة، وعلى رأسها مبادئ اليونسكو بشأن التعليم للجميع (EFA)، وخاصة المبدأ المتعلق بدمج الطلبة من الأشخاص ذوي الإعاقة في البرامج التعليمية النظامية المختلفة.

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: تخصيص برامج أكاديمية جديدة لطلبة ذوي الإعاقة
  • تطورات عسكرية في الجنوب السوري.. الجيش الإسرائيلي يعزز تمركزه ويشن غارات دقيقة
  • أحمد موسى: مشروع قناطر ديروط الجديدة ينتهي بشكل كامل في أبريل 2026
  • «تيته» تؤكد أهمية إشراك الجميع في العملية السياسية الليبية
  • التحقيق مع سوزى الأردنية بعد ضبطها بالقاهرة الجديدة بتهمة نشر فيديوهات مخلة
  • الجيش الروسي يعترض 112 مسيرة أوكرانية
  • تشاؤم في إسرائيل من عودة المفاوضات.. ماذا بشأن العملية العسكرية؟
  • مصدر لـCNN: نتنياهو يؤجل قراره بشأن العملية العسكرية في غزة إلى الأسبوع المقبل
  • للشهر الـ4 على التوالي.. الجيش الروسي يعزز تقدمه في أوكرانيا
  • مصدر إسرائيلي لـ “i24 NEWS”: حماس قطعت الاتصالات ولا مفر من توسيع العملية العسكرية في غزة