محكمة عسكرية أمريكية تدين ضابطا بحريا بتهمة التجسس لصالح دولة أجنبية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أدانت محكمة عسكرية أمريكية اليوم الأحد ضابطا بحريا أمريكيا مقيما في اليابان بتهمة التجسس لصالح دولة أجنبية ، فيما ستصدر حكمها عليه في 7 مايو المقبل.
وذكر بيان صدر عن دائرة التحقيقات الجنائية البحرية وأوردته صحيفة (ذا هيل) الأمريكية أن الضابط الأمريكي برايس بيديسيني ، وهو رجل إطفاء ، وجهت إليه ثماني تهم تتعلق بالتجسس في فبراير الماضي بزعم تقديم وثائق لموظف في حكومة أجنبية خلال الفترة من نوفمبر 2022 إلى مايو 2023.
وقال عمر لوبيز مدير دائرة التحقيقات الجنائية البحرية :"هذا الحكم بالإدانة يحمل بيديسيني المسؤولية عن خيانته لبلاده وزملائه في الخدمة".. مضيفا أن "أعداء الولايات المتحدة لن ينالوا في محاولاتهم للحط من تفوقنا العسكري.
وأضاف :"ومع ذلك يجب أن يكون الجمهور الأمريكي واثقًا من معرفة أن دائرة التحقيقات الجائية البحرية لن ينال أيضًا في مهمتنا المتمثلة في ردع وتعطيل وهزيمة التهديد المستمر من كيانات الاستخبارات الأجنبية، وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من أعضاء الخدمة البحرية هم موظفون عموميون شرفاء ومخلصون فإن الدائرة مستعدة لفضح أولئك الذين ليسوا كذلك".
وأفادت الدائرة ، في بيانها ، بأن التحقيقات كشفت أن بيديسيني قام بتسليم معلومات سرية ومعلومات دفاعية وطنية إلى موظف في حكومة أجنبية بدءًا من نوفمبر 2022 فيما لم تكشف عن هوية الدولة الأجنبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين بشدة الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين في السودان
أكدت دولة الإمارات دعمها الكامل للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى فرض هدنة إنسانية فورية ووقف شامل لإطلاق النار في السودان، بما يتيح وصول المساعدات إلى المتضررين ويضع حدّاً لمعاناة المدنيين المستمرة منذ اندلاع الحرب الأهلية.
وأعربت دولة الإمارات، عن إدانتها الشديدة واستنكارها العميق للانتهاكات الإنسانية والجرائم المروّعة التي ارتكبت بحق المدنيين في مختلف أنحاء السودان المتضررة من الحرب الأهلية، بما فيها مدينة الفاشر، مؤكدةً أن استهداف المدنيين والأحياء السكنية والمرافق الحيوية في جميع المناطق التي تشهد مواجهات عسكرية مسلحة يشكل تصعيداً خطيراً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولجميع القيم والمبادئ الإنسانية، وأن ما شهدته البلاد من اعتداءات مروّعة يمثل جريمة بحق الإنسانية تتطلب موقفاً دولياً موحداً وحازماً.
وشدّدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها، على ضرورة اضطلاع الأطراف المتحاربة بمسئولياتها الكاملة في حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ودون عوائق، مؤكدةً أن استغلال المعاناة الإنسانية أو المساعدات لأغراض سياسية أو عسكرية أمر مرفوض ومدان.
وأكدت دولة الإمارات أن البيان المشترك للرباعية حول السودان يشكل خطوة تاريخية في مسار الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، إذ يقدم تشخيصاً دقيقاً لطبيعتها ويرسم خريطة طريق واضحة لمعالجتها، من خلال هدنة إنسانية تعقبها عملية انتقال مدني للسلطة، مجددةً التأكيد على أن لا حل عسكرياً للأزمة السودانية، وأن التوافق الإقليمي والدولي الذي عكسه البيان يمثل دعماً مهماً لمسار السلام ووحدة السودان.
وجدّدت دولة الإمارات تأكيد موقفها الثابت والداعي إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، واعتماد الحل السياسي والحوار الوطني الشامل طريقاً وحيداً لإنهاء الحرب الأهلية، وصون وحدة السودان واستقراره، ودعم الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب السوداني الشقيق.
وأصبح آلاف السودانيين مهددين في مدينتي «الفاشر»، حاضرة إقليم شمال دارفور، التي استولت عليها «قوات الدعم السريع» 26 أكتوبر الماضي، و«بارا» الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان، التي تشهد عمليات نزوح كبيرة في اتجاه مدينة الأُبَيِّض كبرى مدن كردفان.
وأعربت منظمة «أطباء بلا حدود» السبت، عن خشيتها من أن آلاف المدنيين عالقون في مدينة الفاشر السودانية ويواجهون خطراً وشيكاً إثر سيطرة «قوات الدعم السريع» عليها، وأظهرت صور جديدة بالأقمار الاصطناعية أن المجازر ما زالت مستمرة في عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأفاد ناجون وصلوا إلى بلدة طويلة القريبة من الفاشر بعمليات قتل جماعية وإطلاق نار على أطفال أمام ذويهم وضرب ونهب للمدنيين أثناء محاولتهم الفرار.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 65 ألف شخص فرّوا من مدينة الفاشر منذ الأحد، لكن عشرات الآلاف ما زالوا عالقين هناكبينما أظهرت صور جديدة التُقطت بالأقمار الاصطناعية مؤشرات على استمرار عمليات القتل الجماعي داخل مدينة الفاشر ومحيطها وفق باحثين في جامعة ييل الأمريكية.