الحكومة الفلسطينية تتسلم القافلة الأولى من المساعدات الزراعية الأردنية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
المساعدات ستشمل 15 ألف طن من الحبوب
تسلمت الحكومة الفلسطينية من الأردن، مساء الأحد، لقافلة الأولى من المساعدات الزراعية، القافلة الأولى من المساعدات الزراعية.
وأثنى محافظ أريحا والأغوار، حسين حمايل، خلال استلام القافلة بحضور سفير الأردن لدى فلسطين عصام البدور، ووزير الزراعة رزق سليمية، على عمق العلاقات بين البلدين، مشيدا بموقف الأردن وشعبا بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشاد حمايل بالجهود التي تبذلها الحكومة الفلسطينية لتعزيز القطاع الزراعي وتطويره، مؤكداً على أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين في جميع المجالات.
من جانبه، أكد وزير الزراعة الفلسطيني رزق سليمية على الجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية لتنمية القطاع الزراعي وتعزيز الشراكة مع الدول الشقيقة، خاصة الأردن.
وأوضح سليمية أن هذه المساعدات تأتي في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من المستوطنين المتطرفين، مؤكداً على أهمية هذا الدعم في دعم صمود الشعب الفلسطيني.
من جهته، أشار سفير الأردن عصام البدور إلى أن هذه المساعدات تأتي بتوجيهات من الملك عبد الله الثاني، وستشمل 15 ألف طن من الحبوب توزع على معظم محافظات الضفة الغربية، لتعزيز القطاع الزراعي ودعم المزارعين في تلك المناطق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مساعدات الحكومة الأردنية فلسطين دعم الحکومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
“جامعة الدول العربية” تدعو لوضع حد أمام نهب مُقدرات الشعب الفلسطيني
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط المجتمع الدولي لوضع حد أمام النهب المستمر لمُقدرات الشعب الفلسطيني، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن جرائمها التي تهدف لتقويض السلطة الفلسطينية، ووضع العراقيل في طريق الاستقلال.
جاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط مندوب دولة فلسطين لدى الجامعة السفير مهند العلكوك، الذي سلّمه رسالة من رئيس وزراء فلسطين ووزير خارجيتها الدكتور محمد مصطفى، بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة اليوم.
اقرأ أيضاًالعالمأكد التزامه الراسخ بالأمن الإقليمي.. الاتحاد الأوروبي يبدي قلقه البالغ إزاء التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل
وقال أبو الغيط في بيان له: “إن رسالة رئيس الوزراء الفلسطيني تناول فيها الأزمة المالية الخانقة التي تُعاني منها السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني جراء ما تقوم به سلطات الاحتلال من سرقةٍ لأكثر من ثُلثي أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية، التي تقوم بجمعها من خلال ما يُعرف بنظام المقاصة”.
وشدد على أن الوقوف إلى جانب السلطة الفلسطينية في هذه الظروف الصعبة هو فرضٌ واجب على كل طرفٍ قادر على الإسهام، عادًا تعزيز قدرة السلطة في مواجهة مساعي الاحتلال المكشوفة لتقويضها سبيلًا أساسيًا لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وأسلوبًا عمليًا لإسناد الشعب الفلسطيني ودعم صموده البطولي.