برلماني: تنفيذ توصيات الحوار الوطني يحمي الحرف التراثية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أهمية الخطوات التي تتخذها الحكومة من أجل تنفيذ مخرجات المحاور الثلاثة بالحوار الوطني وترجمتها إلي إجراءات وقرارات علي أرض الواقع، أو مشروعات قوانين تمهيدا لتقديمها إلي مجلس النواب.
وشدد علي أهمية المخرجات الصادرة عن لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، والتي تم وضع خطة من جانب وزارة الثقافة لتفعيلها.
وقال "الهضيبي": إن مخرجات لجنة الثقافة والهوية الوطنية، تستهدف تعظيم الاستفادة من المؤسسات الثقافية فى دعم الهوية الوطنية، مشيرا إلى أن الوزارة استجابت لمطالبنا بشأن دعم الحرف التراثية من مشروع مقترح لتعديل اللائحة قانون إنشاء الهيئة العامة لقصور الثقافة، للسماح ببيع وتسويق الحرف التراثية، بما يضمن تطورها وعدم اندثارها والحصول على عائد مادى يعود بالدعم على الأنشطة الثقافية والفنية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن خطة الوزارة تتضمن أيضا تكليف (أطلس الفلكلور) بالهيئة العامة لقصور الثقافة، بعمل أطلس الحرف التراثية، بوصفها ترتبط فى تنوعها بالأقاليم الجغرافية، حتى يتم التخطيط لتطوير هذه الحرف ووضع إستراتيجية للاستفادة منها على أسس علمية، فضلا عن إطلاق مبادرة صنايعية مصر تحت رعاية رئيس الجمهورية، وبمتابعة رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة جميع الوزارات والجهات المعنية بالحرف التراثية بمصر، الأمر الذي يساهم في حماية التراث المصري من الاندثار.
وشدد النائب ياسر الهضيبي، علي أهمية التفاعل الإيجابي من الحكومة بكل قطاعاتها مع مخرجات الحوار الوطني، والتي تأتي استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تأكيد جدية الدولة في التعاطي مع مخرجات الحوار، من أجل إيجاد حلول واقعية للقضايا الوطنية، وصياغة أولويات العمل الوطني ، والتأكيد علي أن الجمهورية الجديدة تتسع لجميع فئات وأطياف المجتمع المصري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الحوار الوطني الحرف التراثية ياسر الهضيبي طوفان الأقصى المزيد الحرف التراثیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: غزة تعيش كارثة إنسانية متعمدة.. والمجتمع الدولي يتحمل المسئولية
حذر النائب الدكتور عمر الغنيمي، عضو مجلس الشيوخ، من استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يشهده السكان هناك ليس مجرد تداعيات نزاع عسكري، بل يمثل كارثة إنسانية متعمدة تتصاعد يومًا بعد يوم نتيجة غياب أي تحرك دولي فعّال.
وقال الغنيمي، في تصريح صحفي له اليوم، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حصاره على القطاع وشنه للعمليات العسكرية وحرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الأساسية يشكل "عملًا انتقاميًا جماعيًا يندرج تحت جرائم ضد الإنسانية"، مشددا على أن العالم يشهد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية قسوة في العصر الحديث بينما يكتفي المجتمع الدولي بإصدار بيانات دون اتخاذ أي إجراءات حقيقية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن موجات البرد القاسية وهطول الأمطار الغزيرة زادت من معاناة آلاف الأسر المشردة، حيث يعيش الكثيرون داخل خيام متهالكة لم تعد توفر الحماية اللازمة، مشيرا إلى أن الأمطار الأخيرة دمرت عشرات المخيمات، وتركت الأطفال والنساء بلا مأوى أو تدفئة أو غذاء كافٍ.
وأكد عمر الغنيمي، أن غزة تعيش فصلًا جديدًا من الموت البطيء، حيث يعاني السكان من انتشار الأمراض ونقص الأدوية وانقطاع الخدمات الصحية، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال استهداف المدارس والمستشفيات ومخازن الإغاثة، ما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية.
وشدد نائب الاسكندرية، على أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على استمرار انتهاكاته، مطالبا الأمم المتحدة والدول الكبرى بالتحرك فورًا واتخاذ إجراءات رادعة تضمن وقف العدوان وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات العاجلة.
وأشاد الدكتور عمر الغنيمي، بالدور المصري المتواصل في دعم الشعب الفلسطيني، موضحا أن القاهرة تبذل جهودًا كبيرة على الصعيدين السياسي والإنساني، وتعمل على تسهيل وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات للمتضررين.
وأضاف: أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة وجود حقيقية، وأن حماية غزة أصبحت مسؤولية إنسانية عالمية عاجلة قبل أن تتفاقم الأزمة وتتحول إلى كارثة تهدد حياة الملايين من الأبرياء.