ترأس مساء أمس، الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، قداس ختام الرياضة الفصحية، بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة.

شارك في الصلاة الأب بولس جرس، والأب هدية تامر، راعيا الكاتدرائية، حيث أقيمت رياضة الصوم الأربعيني المقدس، تحت شعار "ما بالك ههنا"، لمدة ثلاثة أيام، انطلاقًا من كتاب الملوك الأول مع إيليا النبي، وهروبه من أمام وجه الرب.

وفي ثاني أيام الرياضة، تحدث الأب المطران حول "سفر إشعياء النبي"، مشيرًا إلى دعوة إشعياء، النبي المتجددة، الصوت الصارخ في البرية "قوموا طريق الرب".

واختتم الأنبا توماس العظة في ثالث أيام الرياضة الروحية، متأملًا في إنجيل الأحد الخامس من الصوم المقدس (أحد المولود أعمى)، مشيرًا إلى مسيرة الإيمان، التي اختبرها، وعاشها المولود أعمى".

وفي ختام الذبيحة الإلهية، قدم الأب بولس كلمات الشكر، باسم الآباء الرعاة، وشعب الكنيسة، إلى نيافة الأنبا توماس، لمشاركته الرياضة الفصحية للكنيسة، هذا العام.

تقيم كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، المعرض السنوي الخاص بها، وذلك على هامش رياضة الصوم الأربعيني المقدس بالرعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا توماس الأنبا توماس

إقرأ أيضاً:

وضع الرياضة لم يترك مجالا للكتابة

 

 

في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن، تعاني الرياضة من تحديات كبيرة، حيث غاب الدوري والمنافسات الرياضية وتدهورت أوضاع الأندية الرياضية، هذا الوضع لا يترك مجالاً للكتابة عن الرياضة وقضاياها دون أن نشعر بالحيرة والأسى.
تعطلت الرياضة ونشاطاتها، وأصبح الرياضيون والشباب بدون هدف أو هواية يمارسونها، البطالة الرياضية أصبحت واقعًا مؤلمًا، حيث فقد الشباب أحد أهم مصادر الإلهام والتنافس، غياب المنافسات الرياضية أثر بشكل كبير على الروح المعنوية للرياضيين، وجعلهم يعانون من الفراغ والإحباط.
كما أن غياب الأنشطة الرياضية أثر على الكتاب الرياضيين، حيث أصبحت الأفكار والمشاكل الرياضية غائبة عن أذهانهم. أصبح من الصعب العثور على مواضيع جديدة ومثيرة للاهتمام في ظل هذا الوضع الراهن.
وفي ظل هذا الوضع، لا يمكننا إلا أن ننتقد الجهات المعنية التي فشلت في الحفاظ على قطاع الرياضة. إن غياب الدعم المالي والإداري، وعدم وجود خطط واضحة لإعادة إحياء الرياضة، يعكس قصورًا واضحًا في رؤية هذه الجهات. كما أن الأندية الرياضية التي من المفترض أن تكون رائدة في هذا المجال، لم تقم بدورها المطلوب في تنظيم البطولات والأنشطة الرياضية.
يجب أن نطرح السؤال: أين دور الجهات المعنية في دعم الرياضة؟ أين دور الأندية الرياضية في تنظيم البطولات والأنشطة؟ إن الإجابة على هذه الأسئلة ستساعدنا على فهم أسباب هذا الوضع المأساوي، وستفتح الباب أمام حلول جذرية لإعادة إحياء الرياضة اليمنية.
في الختام، يصبح من الضروري البحث عن حلول جذرية لإعادة إحياء الرياضة اليمنية. يجب على الجهات المعنية والأندية الرياضية العمل سويًا لوضع خطة إنقاذ للرياضة اليمنية، تشمل إعادة بناء البنية التحتية الرياضية، ودعم الرياضيين والشباب، وتوفير الفرص التدريبية والمنافسات الرياضية.
إن إعادة إحياء الرياضة اليمنية ليست فقط مسألة رياضية، بل هي مسألة وطنية تتعلق بصحة الشباب ورفاهيتهم. يجب على الجميع العمل سويًا لإنقاذ هذا القطاع الحيوي، وإعطاء الرياضة اليمنية الفرصة للعودة إلى سابق عهدها.

مقالات مشابهة

  • نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
  • «الزوجة الثانية».. الأنبا توماس يترأس يوم الأسرة الإيبارشيّ لكنائس المنطقة الشمالية
  • وضع الرياضة لم يترك مجالا للكتابة
  • 3 تحديات واجهها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته توماس باخ
  • رسامة قمص و42 شماسا في قداس عيد الملاك ميخائيل بالبحيرة
  • في 3 مناسبات| تعامد الشمس على مذابـ ح الكنيسة أثناء قداس عيد الملاك.. شاهد
  • في عيده .. رسامة شمامسة لكنيسة الملاك بمدينة الأمل
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة العائلة المقدسة بالزيتون
  • زفيريف يقلب تأخره أمام سونيجو ويبلغ ربع النهائي
  • بعد لقائه الموفد الأميركي.. برّي مرتاح!