رسامة قمص و42 شماسا في قداس عيد الملاك ميخائيل بالبحيرة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
صلى نيافة الأنبا إيلاريون، أسقف البحيرة وتوابعها، القداس الإلهي بعيد الملاك ميخائيل بكنيسته بدمنهور، وخلاله قام نيافته برسامة القس طوبيا أسكندر في رتبة القمصية، إلى جانب رسامة ٤٢ شماسًا في رتبة أبصالتس (مرتل).
. رسامة شمامسة لكنيسة "الملاك" بمدينة الأمل
وكان نيافته زار الكنيسة أول أمس، حيث صلى عشية العيد، وطيب أجساد القديسين، وأودع رفات القديس حبيب جرجس، التي أهداه إياها نيافة الأنبا مارتيروس إلى نيافة الأنبا باخوميوس العام الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا إيلاريون أسقف البحيرة القداس الكنيسة القديس حبيب جرجس
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار نياحة القديسة أوفيمية
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الخميس، الموافق 12 بؤونة حسب التقويم القبطي ، ذكرى نياحة القديسة أوفيمية.
وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّحت القديسة أوفيمية.
وأضاف السنكسار: كانت هذه القديسة زوجة لرجل تقي يعطى الفقراء، وخاصة في تذكار رئيس الملائكة ميخائيل في الثاني عشر من كل شهر، وتذكار والدة الإله في الحادي والعشرين، وتذكار البشارة والميلاد والقيامة في التاسع والعشرين. وعندما قربت نياحته أوصى زوجته أن تواصل هذه العادة. فحسدها الشيطان وكان يغويها أن تتزوج وأن تقلل من تقديم الصدقة. فأجابته: " لقد قطعت عهداً مع نفسي ألا ألتصق برجل بعد زوجي ".
وتابع السنكسار: ولما جاء تذكار الملاك ميخائيل، ظهر لها الشيطان وقال لها:
" أنا هو ميخائيل أرسلني الله إليك لكي تتركي الصدقات وتتزوجي مثل الآباء إبراهيم وإسحاق ويعقوب ". فقالت له:
" إن كنت جندي الله فأين الصليب علامة جنديتك؟"، فتغير شكله ووثب عليها ليخنقها فاستغاثت برئيس الملائكة ميخائيل، فجاء وخلصها من يده، وأعلن لها عن انتقالها من العالم. ففاضت روحها.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.