مرض الهزال الزمن يرعب أمريكا.. يحول الأشخاص إلى زومبي وينتقل من الحيوانات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
دب الرعب في نفوس الأمريكيين بعد إعلان أول حالتي وفاة بشأن مرض الهزال الزمن، والمعروف بـ«الزومبي» أو «مرض الغزلان الزومبي»، مما أثار المخاوف بشأن إمكانية انتقاله من الحيوانات إلى البشر، فماذا نعرف عنه، وكيف ينتقل إلى الأشخاص؟
منذ أيام، أعلن وفاة اثنين من الصيادين بعد أن تناولا لحم غزلان، وتعرضا لحالات عصبية تشبه تصرفات «الزومبي»، ثم توفيا.
المرض تم اكتشافه في الغزلان في شمال ولاية كولورادو وجنوب وايومنج في التسعينيات في الغزلان وبعض الحيوانات الأخرى في 32 ولاية على الأقل في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
ويسمى المرض بـ«الزومبي CWD» لأن المرض يؤدي إلى فقدان الوزن، وعدم السيطرة على النفس والتعثر، والخمول، وسيلان اللعاب، وعدم الخوف من الناس، وهي الحالات التي تشبه ما يظهر في أفلام الرعب حول ما يعرفون بـ«الزومبي».
إصابة 12 حالة جديدةوبحسب ما أعلنه موقع «فوكس كارولينا» الإخباري، تم تأكيد إصابة 12 حالة جديدة بمرض «الزومبي» بولاية كارولينا الشمالية، وجاءت الحالات الجديدة للمرض في الغزلان من عينات تم جمعها في مقاطعات كمبرلاند وسوري وستوكس ويادكين، والتي أصيبت بحالات أيضًا خلال السنوات السابقة.
ويصاب الغزلان بالمرض وينتقل منها إلى البشر عن طريق تناول لحوم الغزلان، ولم يتم التأكيد حتى الآن حول طريقة انتقال أخرى، ولا تظهر الأعراض إلا بعد نحو 1.5 إلى 3 سنوات من تعرض الغزلان للمرض.
وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض، لا يعرف الخبراء والأطباء ما إذا كان من الممكن أن يصاب البشر بالمرض من خلال الاتصال بالحيوانات أم لا، لكن الدراسات التجريبية أثارت قلقًا من أن المرض يمكن أن يشكل خطرًا على البشر.
لم يتم اكتشاف أي إصابة إيجابية بالمرض حتى الآن في مقاطعات أخرى في ولاية كارولينا الشمالية، وفقًا للجنة موارد الحياة البرية في كارولينا الشمالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغزال مرض الزومبي مرض أمريكا ولاية كارولينا الشمالية فی الغزلان
إقرأ أيضاً:
ملك بريطانيا يروي رحلة التعافي من السرطان على مسامع المشاهدين
يبث ملك بريطانيا تشارلز الثالث رسالة شخصية متلفزة، مساء اليوم الجمعة، ضمن حملة "قفوا في وجه السرطان" التي تنظمها مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية وقناة "تشانل 4".
ووفقا لوسائل إعلام بريطانية، من المقرر أن يتطرق الملك في حديثه عن "رحلة التعافي" إلى أهمية الكشف الباكر عن المرض من خلال الفحوص.
ويُعد هذا البث تحديثا نادرا عن الوضع الصحي للملك الذي يخضع لعلاج منتظم منذ إعلان إصابته في فبراير/شباط 2024، بدون أن يُكشف عن نوع السرطان الذي يعانيه.
وقبل الإعلان عن هذه الرسالة، حضر الملك قداسا تأمليا بمناسبة زمن المجيء في دير وستمنستر، حيث شدد في كلمته على أن هذه الفترة تمثل موسما للأمل والتفاؤل.
ويهدف انفتاح الملك النسبي في الحديث عن مرضه وحياته مع السرطان، إلى رفع مستوى الوعي وحثّ الناس على إجراء الفحوص، وهذه الرسالة الشخصية تمثل خطوة إضافية في هذا الاتجاه.
وعلى الرغم من العلاج المستمر، حافظ الملك البالغ من العمر 77 عاما على جدول عمل مزدحم، بما في ذلك رحلات خارجية إلى إيطاليا وكندا، واستضافة أكبر عدد من الزيارات الرسمية إلى بريطانيا منذ نحو 40 عاما، كان آخرها زيارة الرئيس الألماني الأسبوع الماضي.
وتحدث الملك في أبريل/نيسان الماضي خلال استقبال جمعيات خيرية معنية بالسرطان عن "التجربة المرهقة والمخيفة أحيانا" التي يعيشها المرضى وأسرهم، مؤكدا أن "أشد لحظات المرض قتامة يمكن أن تضيئها مشاعر التعاطف".
وسيشارك في تقديم برنامج الحملة على "تشانل 4" عدد من المشاهير، بينهم دافينا ماكول، وآدم هيلز، وكلير بالدينغ، بهدف تشجيع الناس على عدم الخوف من الفحوص الطبية.
وتسعى الحملة السنوية إلى جمع التبرعات لأبحاث وعلاجات السرطان، وتشجيع الناس على إجراء الفحوص الدورية للكشف المبكر عن المرض.
ومنذ إطلاقها عام 2012، جمعت حملة "قفوا في وجه السرطان" أكثر من 113 مليون جنيه إسترليني، وتموّل حاليا 73 تجربة سريرية تشمل 13 ألف مريض.
إعلان