رئيس إيران: مجلس الأمن لا يقوم بواجباته في وقف الجرائم الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
صرح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، أن المنظمات الدولية فقدت تأثيرها بسبب دفاعتها الظاهرية عن حقوق الإنسان، لافتًا إلى أن مجلس الأمن لا يقوم بواجباته في وقف الجرائم الإسرائيلية.
وأشاد رئيسي، خلال مؤتمر صحفي مع محمد شهباز شريف رئيس وزراء باكستان، بموقف الشعب الباكستاني بشأن القضية الفلسطينية وما يتعرض له المدنيين من مجازر في قطاع غزة، مؤكدًا أن العلاقة بين طهران وإسلام آباد لا يمكن قطعها كونها علاقات عريقة وحضارية.
وشدد الرئيس الإيراني، على ضرورة استمرار العلاقات وتعزيزها بين طهران وإسلام آباد في جميع المجالات التي تخدم المصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن البلدين عازمين على مكافحة الإرهاب والأعمال الإجرامية والمخدرات وانعدام الأمن.
ومن جانبه، طالب رئيس وزراء باكستان، بالتحرك الفوري لوقف إطلاق النار والإبادة الجماعية التي تتبعها قوات الاحتلال داخل غزة، موضحاً أن موقف إسلام آباد داعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
اقرأ أيضاًلأول مرة منذ 9 أعوام.. إيرانيون يتوجهون إلى السعودية لأداء مناسك العمرة
إسرائيل وإيران.. حروب مؤجلة
عسكرى سابق: أمريكا تتجنب التورط فى هجوم إسرائيلي على إيران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي إيران باكستان الشعب الفلسطيني إسلام آباد اخبار فلسطين طهران عاصمة فلسطين الرئيس الإيراني رئيس وزراء باكستان ايران تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية الأزمة الفلسطينية اسلام اباد الازمة الفلسطينية اخبار باكستان قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل الرئيس الايراني صراع اسرائيل ولبنان رئيس ايران رئيس إيران أخبار إيران اخبار ايران أخبار لبنان اليوم أخبار باكستان صراع فلسطين واسرائيل صراع فلسطين وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كارثة جديدة بفعل الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة
حسن الورفلي (القاهرة)
حذّر مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أمس، من أن خطة إسرائيل لاحتلال مدينة غزة قد تتسبب بـ«كارثة جديدة» مع تداعيات تتجاوز القطاع المحاصر والمدمّر.
وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً، بعدما أعلنت إسرائيل أن جيشها سيحتل مدينة غزة، بعد موافقة الحكومة الأمنية برئاسة بنيامين نتنياهو على هذه الخطة التي أثارت تنديداً دولياً.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ميروسلاف جينكا أمام مجلس الأمن الدولي: «إذا تم تنفيذ هذه الخطط، فقد تؤدي إلى كارثة جديدة في غزة، تتردد أصداؤها في أنحاء المنطقة، وتتسبب بمزيد من النزوح القسري وعمليات القتل والدمار».
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن 98 طفلاً قضوا من جراء سوء التغذية المزمن، منذ اندلاع النزاع في أكتوبر 2023، بينهم 37 طفلاً توفوا منذ يوليو بحسب السلطات في غزة.
وقال راميش راجاسينغام، مدير التنسيق في «أوتشا»: لم يعد هذا الأمر أزمة جوع وشيكة، إنها مجاعة بكل معنى الكلمة.
وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن «نحو مليوني ضحية يعانون احتضاراً لا يطاق»، واصفاً خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة بأنها «غير قانونية وغير أخلاقية»، مطالباً بالسماح للصحافيين الأجانب بدخول القطاع.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مؤتمر صحافي، أمس، عرض فيه الخطة العسكرية للسيطرة على مدينة غزة: «لقد قررنا وأعطينا الأمر».
وحذّرت بريطانيا، والتي دفعت في اتجاه الاجتماع الطارئ، من أن الخطة الإسرائيلية من شأنها إطالة أمد النزاع. وقال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي إن الخطة «ستؤدي فقط إلى تعميق معاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة، وليست طريقاً نحو الحل، إنها طريق نحو مزيد من إراقة الدماء». وقال مندوب بريطانيا خلال جلسة مجلس الأمن إن «على إسرائيل رفع جميع القيود عن المساعدات إلى غزة على الفور». وأضاف المندوب البريطاني أن «التحرك الإسرائيلي في غزة لن يعيد الرهائن».
من جانبه، قال مندوب فرنسا في المجلس: «ندين بأشد العبارات قرار إسرائيل توسيع العمليات في غزة»، داعياً إسرائيل «للعودة عن قرار احتلال غزة»، كما طالب «بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن». وشدد على ضرورة «فتح إسرائيل للمعابر والسماح بتوزيع المساعدات في غزة».
كما دعا مندوب فرنسا مجلس الأمن الدولي «لتأييد حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية».
من جانبه، قال سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة سامويل زبوغار، قبل جلسة مجلس الأمن إن «هذا القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية لن يكفل عودة الرهائن وقد يعرض حياتهم لخطر متزايد».
وأضاف أن القرار «سيزيد الوضع الإنساني الكارثي في غزة سوءا، وسيزيد خطر الموت والنزوح الجماعي لدى المدنيين الفلسطينيين».
وفي الداخل الإسرائيلي، حذر الجيش من أن توسيع الهجوم قد يعرض حياة الرهائن، الذين يُعتقد أن عددهم حوالي 20 رهينة، للخطر، ويجر قوات الجيش إلى حرب عصابات طويلة الأمد وقد تؤدي لسقوط قتلى. وقالت إيطاليا إن على إسرائيل أن تستجيب لتحذيرات جيشها، بعدم تصعيد الحرب على القطاع.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، في مقابلة مع صحيفة إل ميساجيرو اليومية: «غزو غزة قد يتحول إلى فيتنام بالنسبة للجنود الإسرائيليين».
وكرر الدعوات إلى إرسال بعثة للأمم المتحدة «لإعادة توحيد الدولة الفلسطينية» وقال إن إيطاليا مستعدة للمشاركة.