مجد صافي شاب موهوب يجمع بين العزف والغناء
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
السويداء-سانا
يجمع الشاب مجد حسين صافي من محافظة السويداء بين العزف والغناء ليقدم نفسه عبر العديد من الحفلات والمناسبات الاجتماعية التي يشارك بها كإحدى المواهب الصاعدة.
مجد 31 عاماً روى خلال حديثه لـ سانا الشبابية كيف بدأ بالعزف على آلتي الأورغ والأوكورديون منذ الصف الأول خلال وجوده سابقاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم فاز في الصف الخامس بالمركز الأول في مسابقة للعزف على آلة الأورغ على مستوى إمارة الفجيرة التي كان يقطن فيها، إضافة للمركز الأول بتلاوة القرآن الكريم.
ورغم انقطاع مجد عن العزف لفترة بعد عودته للاستقرار في سورية عاد مجدداً عام 2011، كما ذكر، ليعزف على آلة العود التي أحبها، ثم اتجه عام 2012 للغناء مع العزف، وأصبح يهتم بتطوير موهبة الغناء لديه عبر تحميل الأغاني وسماعها ثم تأديتها، وانطلق من حفلات صغيرة مع رفاقه إلى أن بدأ يتوسع تدريجياً وخاصة مع تشجيع أهله المتواصل له.
وحسب مجد فإنه يملك خامة صوتية تناسب ما يقال عنه بالغناء الجبلي العالي، بحيث يؤدي أغاني جبلية كثيرة، كما تسكن كلمات الأغاني الجميلة روحه ويظهر تأثره بالفنانين فهد بلان ووديع الصافي مع قدرته على تقديم القدود الحلبية وأكثر من لون غنائي طربي، لتجد لها وقعاً ومكاناً بين متذوقي الفن كما أوضح.
ويحرص الشاب مجد على التواجد في معظم الحفلات التي تتم دعوته للمشاركة فيها تماشياً مع استمراره بتطوير موهبته وسعيه لتجاوز جميع الصعوبات والظهور على مسارح متميزة والبدء بتسجيل أغان خاصة به.
ويجد مجد أن الفن هو غذاء الروح ويعطي المغني والعازف شعوراً بالسعادة وإحساساً بالجمال بشكل لا يمكن وصفه، مبيناً أن الغناء والعزف يلازمانه في تفاصيل حياته اليومية، ويشعرانه بأن لديه شيئاً جميلاً يجب أن يظهره ويقدمه للآخرين.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انعقاد اول اجتماع يجمع مسؤولين من روسيا واوكرانيا في اسطنبول
مايو 16, 2025آخر تحديث: مايو 16, 2025
المستقلة/-في خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ أكثر من ثلاث سنوات، التقى مسؤولون أوكرانيون وروس في مدينة إسطنبول التركية يوم الجمعة، تحت ضغط دولي متزايد لإنهاء أطول صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وسبق هذا اللقاء اجتماع ضم الوفود الامريكية والأوكرانية والتركية.
المحادثات التي استضافها قصر دولما بهجة التاريخي الواقع على ضفاف البوسفور، تأتي بعد أشهر طويلة من التوتر العسكري والسياسي المستمر منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022.
ورغم أن الاجتماع قد لا يحمل توقعات كبيرة لتحقيق اختراق حاسم، إلا أنه يمثل لحظة مهمة في جهود إنهاء الأزمة. فقد أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أنه لا يتوقع تحقيق نتائج دراماتيكية خلال هذه الجولة، مضيفاً: “بصراحة، في هذه المرحلة، أعتقد أنه من الواضح تمامًا أن الطريقة الوحيدة التي سنحقق بها انفراجة هنا هي بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس فلاديمير بوتين”.
من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي عن استعداده للقاء نظيره الروسي “فور ترتيب ذلك”.
تركيا تستضيف الحوار بجهود دبلوماسية مكثفة
وترأس الجانب التركي في المفاوضات شخصيتان بارزتان، هما وزير الخارجية هاكان فيدان، الذي يُعرف بأنه “حارس أسرار” الدولة التركية وفق تعبير الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالين، الدبلوماسي صاحب الكاريزما والمتقن للغة الإنجليزية، والذي يشغل منصب مستشار لأردوغان لسنوات طويلة.
أما الجانب الأوكراني، فضم وزير الدفاع روستم أميروف، ووزير الخارجية أندريه سيبيغا، الذي شارك مؤخراً في اجتماعات مع نظرائه في حلف الناتو بمدينة أنطاليا التركية، بالإضافة إلى أندريه يرماك، رئيس موظفي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وضمّ الوفد الأمريكي إلى جانب روبيو، السفير الجديد لدى تركيا توم باراك، والمبعوث الخاص لأوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ، الذي حذر مؤخراً من أن واشنطن وأوروبا قد تفرضان عقوبات أشد على موسكو إذا لم توافق على وقف إطلاق النار.
مؤشرات إيجابية رغم غياب التفاصيل
بعد انتهاء المحادثات، نشرت وزارة الخارجية التركية مجموعة من الصور تظهر أعضاء الوفود وهم يتجولون في ساحة القصر الخارجية، وسط طقس غائم ساد إسطنبول. وقد أظهرت الصور روبيو وأميروف وفيدان وكالين ويرماك وهم يبتسمون، مما قد يشير إلى أجواء إيجابية خلال اللقاء، رغم أن التفاصيل حول ما تم مناقشته ظلت قليلة وغير واضحة حتى الآن.
انتقادات لموسكو بسبب مستوى التمثيل
من جانبه، قال الأمين العام لحلف الناتو مارك روتي إن مشاركة الأوكرانيين في المفاوضات تعد خطوة إيجابية، لكنه انتقد روسيا لإرسالها وفداً منخفض المستوى إلى إسطنبول.
وخلال كلمة له في اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي في ألبانيا، أضاف روتي: “كل الضغط الآن على بوتين”، معتبراً أن القرار الروسي بإرسال وفد غير رفيع المستوى يمثل “خطأ استراتيجياً”.
المصدر:يورونيوز