كيف تتعامل «البترول» مع تناقص احتياطي حقول الغاز؟.. متحدث الوزارة يوضح
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال حمدي عبدالعزيز، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، إنه من طبيعة حقول الغاز الطبيعي أن يحدث بها تناقصًا في الاحتياطيات، نتيجة الاستهلاك واستخراج الغاز الطبيعي منه.
عملية تناقص احتياطيات الأباروأضاف «عبدالعزيز» في تصريحات تلفزيونية، أن تناقص احتياطيات الأبار عملية طبيعية نتيجة استهلاك هذا الاحتياطي، ولكن تعمل الدولة من خلال الكثير من الاستراتيجيات؛ ليستمر الإنتاج وزيادة هذه الاحتياطيات.
وتوضح «الوطن» في السطور التالية طريقة عمل وزارة البترول لزيادة إنتاج الحقول من الغاز الطبيعي، بالرغم من تناقص الاحتياطي المعلن لها، وذلك وفق تصريحات متحدث وزارة البترول.
تراجع الاحتياطي طبيعيتتراجع قيمة الاحتياطيات نتيجة استخراجها واستهلاكها، ولكن حتى لا تنضب أو يتوقف الإنتاج من هذه الحقول تتجه الدولة والشركات الأجنبية، التي تستثمر في هذا القطاع في حفر العديد من الأبار جديدة في المناطق، التي تظهر الأبحاث السيزمية احتمالية وجود كميات اقتصادية فيها في نفس منطقة الحقل.
ويأتي ذلك، من خلال الآبار التنموية التي يتم حفرها في المنطقة المنتجة، ففي حقل ظهر تم حفر البئر الـ19 للحفاظ على الاحتياطات الموجودة، ومواجهة التناقص الطبيعي الذي يحدث في الحقول.
ويأتي حفر الأبار الجديدة للحفاظ على معدلات الإنتاج من الغاز الطبيعي وزيادتها، وتوفر الآبار التنموية معدلات الإنتاج المتناقصة في الحقول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقول الغاز أبار الغاز البترول وزارة البترول الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق تطلق أول شبكة للغاز الطبيعي | تفاصيل مهمة
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه في خطوة غير مسبوقة تعكس توجه الجامعة نحو التطوير المستدام وتحديث البنية التحتية لخدمة التعليم والبحث العلمي، أعلنت جامعة الزقازيق الانتهاء من توصيل شبكة الغاز الطبيعي داخل الحرم الجامعي، ليصبح المشروع أحد أهم الإضافات الجديدة التي تشهدها الجامعة خلال العام الحالي.
اضاف رئيس جامعة الزقازيق، بأن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توصيل شبكة للغاز الطبيعي داخل الجامعة، سواء للأغراض التعليمية أو الخدمية، نظرًا لكونه يعد مصدرًا مهمًا للطاقة النظيفة والفعّالة في تشغيل المعامل البحثية ودعم منظومة البحث العلمي في العديد من التخصصات.
أشار رئيس جامعة الزقازيق إلى أن الغاز الطبيعي يُعد بديلاً أكثر أمانًا وأقل تكلفة مقارنة باستخدام أسطوانات الغاز التقليدية، مما يعزز الجودة التشغيلية داخل الكليات.
وأوضح رئيس الجامعة أن المشروع يأتي ضمن حزمة مشروعات شاملة تستهدف تطوير الجامعة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للطلاب والباحثين.
ومن جانبه، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة ورئيس لجنة المنشآت الجامعية، أن تكلفة شبكة الغاز الطبيعي تجاوزت اثني عشر مليون جنيه، ليتم توصيلها إلى المعامل البحثية بكليات:الطب البشري – الصيدلة – العلوم – التكنولوجيا والتنمية – العلاج الطبيعي،إلى جانب حمام السباحة بكلية التربية الرياضية بنات، وفندق جامعة الزقازيق (والذي سيُجرى طرحه ليكون أول فندق داخل الحرم الجامعي).
وأضاف الدكتور الببلاوي أن هذه الخطوة ستنعكس إيجابيًا على سير العملية التعليمية والبحثية، حيث ستقضي على مشكلات الاعتماد على أسطوانات الغاز وتوفيرها بشكل دائم، مما يوفر وقت الباحثين وجهدهم وكذلك أعضاء هيئة التدريس، ويعزز عنصر الأمان للطلاب أثناء استخدام الأجهزة داخل المعامل كما يُستخدم الغاز الطبيعي داخل المعامل في تشغيل أجهزة التسخين والتبريد البحثية التي تحتاج إلى درجات حرارة ثابتة، إلى جانب دوره في إنتاج مواد كيميائية أساسية مثل الأسمدة والبلاستيك والمذيبات كـ"الأسيتون"، وهو ما يدعم التجارب الكيميائية والدوائية ويزيد من كفاءة العمل البحثي.