أصدرت محكمتان اسرائيليتان حكمين منفصلين يقضيان بإخلاء 35 فلسطينيًا من منازلهم في حي سلوان وحي الشيخ جراح في القدس الشرقية، لإعادتها لصالح منظمات اسرائيلية يمينية، مستخدمة حجة قانونية تفيد بعودة ملكية هذه المنازل للمنظمات اليهودية قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948.

جاءت قضيتي الإخلاء نتيجة لمطالبات قدمها نشطاء يهود يمينيون.

وقالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن القاضي الاسرائيلي الذي وقع أمر الإخلاء قام بإصدار القرار دون انتظار الرأي القانوني للمدعي العام بشأن هذا النوع من القضايا.

إلا أن وزارة العدل الاسرائيلية علقت على الحكم بأن النائب العام لم يكن طرفا في هاتين القضيتين ولم يُطلب منه إبداء رأيه في هذه القضايا بالذات.

حيث أصدر قاضي المحكمة العليا الإسرائيلية نوعام سولبرغ، الخميس الماضي، حكما يأمر فيه 15 فردا من عائلة شحادة الفلسطينية بإخلاء منزلهم في حي سلوان في القدس الشرقية، كما أمر القاضي العائلة بدفع 5000 شيكل (1340 دولارًا) كرسوم قانونية يجب دفعها للمنظمة اليمينية المتطرفة غير الربحية "عطيرت كوهانيم" التي استحوذت على ملكية صندوق ائتماني يهودي اشترى الموقع قبل قيام إسرائيل عام 1948.

وكانت المنظمة قد اشترت أرضًا في منطقة حي  سلوان في عام 1899 استوطنها مهاجرون يهود تم إجلاؤهم من اليمن في عام 1938 من قبل السلطات البريطانية، بسبب الوضع الأمني ​​في ذلك الوقت، حسب الصحيفة.

وتعمل المنظمة على إخلاء بيوت الفلسطينيين الذين يعيشون في الموقع منذ أن اشترت الصندوق، لتحل مكانها عائلات يهودية.

80 ألف شيكل

أما في القضية الثانية، فقد أصدرت محكمة الصلح، الاثنين الماضي، في القدس حكم إخلاء بحق عشرين فلسطينياً من عائلة دياب من منزلهم الذي يقطنوه منذ عقود في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، على أساس ملكية يهودية للمنزل قبل عام 1948، كما أمر القاضي دانييل ديمبيتس بدفع 80 ألف شيكل لأصحاب العقار الشرعيين، في منظمة "نحلات شمعون" وهي شركة تأسست في الخارج وتسيطر عليها إسرائيل. 

وأقيمت عشرات الدعاوى القضائية بشأن وضع الممتلكات في الحي، وقد اجتذبت القضية اهتماما دوليا بعد أن أصبحت رمزا للقضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضاء الإسرائيلي يخلي منازل فلسطينيين القدس ليهود فی القدس

إقرأ أيضاً:

كوربين يصف سماح القضاء بتصدير قطع طائرات F-35 إلى إسرائيل بأنه عار أخلاقي

وصف الزعيم السابق لحزب العمال في بريطانيا، النائب جيرمي كوربين، قرار المحكمة العليا في لندن بالسماح بالاستمرار في تصدير مكونات طائرات "أف-35" المقاتلة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، بأنه "عار أخلاقي".

وقضت المحكمة بأن قرار بريطانيا السماح بتصدير مكونات طائرات إف-35 المقاتلة إلى إسرائيل قانوني، رغم إقرار الحكومة بإمكانية استخدامها في انتهاك القانون الإنساني الدولي في غزة.

وفي تعليقه، قال كوربين على صفحته على منصة "إكس": "قرارٌ مُخزٍ حقًا. ويبقى من العار الأخلاقي أن تسمح هذه الحكومة بتوريد قطع غيار لطائرات إف-35، التي تُستخدم لقتل رجال ونساء وأطفال فلسطينيين".

وتابع: "لم ينتهِ الأمر بعد. لن نستسلم حتى نضع حدًا لتواطؤ المملكة المتحدة في الإبادة الجماعية".

A truly shameful decision. It remains a moral disgrace that this government allows the supply of parts to F-35 jets, used to kill Palestinian men, women & children

This isn’t over. We will not give up until we have ended the UK’s complicity in genocide. https://t.co/U3I93owbpQ — Jeremy Corbyn (@jeremycorbyn) June 30, 2025

وكانت مؤسسة الحق، ومقرها الضفة الغربية المحتلة، رفعت دعوى قضائية على وزارة الأعمال والتجارة البريطانية بسبب قرارها استثناء أجزاء طائرات أف-35 عندما علقت بعض تراخيص تصدير الأسلحة العام الماضي.




واستند قرار بريطانيا بشأن تعليق التراخيص إلى تقييم أجرته وخلص إلى أن إسرائيل لم تلتزم بالقانون الإنساني الدولي في عملياتها العسكرية المستمرة في قطاع غزة.

لكنها قررت "استثناء" تراخيص طائرات أف-35، وقالت الحكومة إن تعليق هذه التراخيص سيعطل برنامجا عالميا لتوريد أجزاء من الطائرات مما سيؤثر سلبا على الأمن الدولي.

وذكرت مؤسسة الحق في جلسة الشهر الماضي أن القرار غير قانوني لأنه يخالف التزامات بريطانيا بموجب القانون الدولي بما في ذلك اتفاقية جنيف، لكن المحكمة العليا رفضت طعن مؤسسة الحق.

وقال القاضيان ستيفن ميلز وكارين ستاين إن الدعوى كانت تتعلق بما إذا كان بإمكان المحكمة أن تقضي بضرورة انسحاب بريطانيا من برنامج أف-35 الدولي الذي يؤكد وزراء على أهميته للأمن البريطاني والدولي.



وأضاف القاضيان "بموجب دستورنا، هذه القضية الحساسة والسياسية هي من اختصاص السلطة التنفيذية، وتخضع من الناحية الديمقراطية لمسؤولية البرلمان والناخبين في نهاية المطاف، وليس المحاكم".

ووفقا لمسؤولي وزارة الصحة في قطاع غزة، أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 56 ألف فلسطيني، ونزوح معظم سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، وألقت بالقطاع في براثن أزمة إنسانية.

مقالات مشابهة

  • القضاء العراقي يخلي سبيل الشاعر عبد الحسين الحاتمي
  • أمل حجازي تتصدّر تريند جوجل بعد سنوات من الاعتزال.. وحكايات فنانات تخلّين عن الحجاب تعود للواجهة!
  • إسرائيل تعود للتسريبات عن قرب التوصل لصفقة مع المقاومة
  • استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص العدو الإسرائيلي في رام الله والخليل
  • استشهاد فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • مجلس القضاء الأعلى يكلّف القاضي إبراهيم خليل الحسون عميداً للمعهد العالي للقضاء
  • الجيش الإسرائيلي: نقر بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات بغزة
  • كوربين يصف سماح القضاء بتصدير قطع طائرات F-35 إلى إسرائيل بأنه عار أخلاقي
  • “بازان” الإسرائيلية: مصافي حيفا لن تعود للعمل الكامل قبل أكتوبر المقبل
  • العدو الإسرائيلي يُخطر بهدم 104 منازل في مخيم طولكرم