ملازم الصريع حسين الحوثي تعرقل شهادات تخرج طلاب جامعة صنعاء
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
هدد مجلس جامعة صنعاء احدى كبريات الجامعات الحكومية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي كافة الطلاب والطالبات المسجلين في الأعوام ما قبل 2017 و2018 بتأخر تخرجهم وحرمانهم من شهادات التخرج ما لم يخضعوا لامتحانات مادتي ملزمة "الصراع العربي الإسرائيلي" وما تسمى "الثقافة الوطنية" اللتين أضافتهما مليشيا الحوثي للمنهج الدراسي الجامعي.
وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي "أعلان هام"، علقته المليشيا في قاعة كلية التجارة بجامعة صنعاء
يحمل توقيع عميد الكلية ذاتها بجامعة صنعاء المعين من الحوثيين، هاني المغلس، يلزم مجلس الجامعة الخاضع للمليشيا جميع الطلاب والطالبات المسجلين في الأعوام ما قبل 2017 و2018م باجراء اختبار استثنائي لكافة الطلاب لمادة الصراع العربي الإسرائيلي (من مواد الفصل الأول) ضمن اختبارات مواد الفصل الثاني لهذا العام 2023 /2024م.
وبحسب الاعلان الحوثي:"على جميع الطلاب قبل العام 2017 /2018م والذين لم يسبق لهم اختبار مادتي (الصراع العربي الإسرائيلي) و(الثقافة الوطنية)، خاصة المتوقع تخرجهم بنهاية هذا العام، دخول اختبار المادتين حتى لا يتأخر تخرجهم".
وتأتي هذه الخطوة، ضمن مساعي مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، إلى تكريس ونشر فكرها الطائفي بالقوة، وتضمين المناهج الجامعية ملازم للصريع حسين الحوثي مؤسس المليشيا بديلاً عن مادتي الثقافة الإسلامية والوطنية، بهدف طمس الهوية الوطنية والدينية لليمنيين، وإنشاء أجيال جديدة منسلخة عن هويتها وعقيدتها، يعتنق الفكر الطائفي والمذهبي.
يشار الى ان قيادة مليشيا الحوثي بجامعتي صنعاء وإب، فرضتا تدريس ملازم مؤسس مليشيا الحوثي "حسين الحوثي" ضمن المقررات الدراسية للسنة الأولى في جميع كليات الجامعتين عام 2018م عطفاً على قرار من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة الانقلابيين بصنعاء بتدريس ملزمة "الصراع العربي الإسرائيلي".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الصراع العربی الإسرائیلی ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية يناقش الإجراءات الاحترازية الواجبة لمواجهة آثار الصراع الإيراني الإسرائيلي
أشاد حزب الجبهة الوطنية بسرعة رد فعل الحكومة والدولة واتخاذهما لبعض القرارات للوقاية من آثار اندلاع المواجهات بين إيران وإسرائيل خلال الأيام الماضية.
وعقد د.عاصم الجزار رئيس حزب الجبهة الوطنية اجتماعا مع قيادات الحزب لبحث تداعيات الوضع الإقليمي الراهن وأثره على الشأن الداخلي المصري، وبحث كيفية اتخاذ بعض القرارات السريعة في بعض القطاعات الهامة للوقاية والتخفيف من الآثار المترتبة على هذه المواجهة خاصة في قطاعات مثل الطاقة والزراعة والصناعة والتجارة و وغيرها.
ووجه الجزار بعد إنتهاء الاجتماع تكليف الأمانات النوعية ذات الصلة بمناقشة الأمر وطرح الرؤى حول القرارات والسياسات الواجب اتخاذها للحد من الآثار المتوقعة مثل أمانات الدفاع والأمن الوطني والطاقة والصناعة والاستثمار والزراعة والسياحة.
وشدد رئيس الحزب على أمناء الأمانات ضرورة الخروج بتوصيات واضحة ومحددة في أقرب وقت لإجراءات احترازية تخفف من حدة التأثيرات تمهيدا لمناقشتها وإقرارها في رؤية شاملة لعرضها على الجهات ذات الصلة ، موضحا أن الإقتصاد المصري قادر على تحمل مثل هذه الصدمات بفعل وعي المصريين واستيعابهم للتحديات التي تواجه الدولة المصرية خاصة في الفترة الأخيرة.
وأشاد الجزار برؤية الرئيس السيسي والدولة المصرية وجهودهما الجبارة في دعم القضية الفلسطينية التي هي أساس الصراع في الشرق الأوسط، وسعي مصر الدائم لإقرار سلام شامل وعادل لضمان الاستقرار في المنطقة.