وزير الاتصالات يبحث مع نظيره الليتوانى تعزيز التعاون فى التعهيد والبريد والذكاء الاصطناعى
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
استقبل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ماريوس سكوديس وزير الاتصالات والنقل فى جمهورية ليتوانيا والوفد المرافق له بمقر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ تناول اللقاء بحث تعزيز التعاون بين مصر وليتوانيا فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة المتعلقة بالتحول الرقمى والبريد والتعهيد والأمن السيبرانى والذكاء الاصطناعي، بحضور آرتوراس جايليوناس سفير ليتوانيا فى مصر.
تناول اللقاء استعراض التطورات التى يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، وجهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتهيئة بيئة داعمة للاستثمارات، والتوسع فى قاعدة الكوادر المدربة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتطرق اللقاء إلى أبرز المشروعات التى يتم تنفيذها لتطوير البنية التحتية الرقمية فى كافة انحاء الجمهورية، كما تم الإشارة إلى التطور الذى يشهده البريد المصرى وأبرز الخدمات التى يقدمها عبر فروعه المنتشرة فى كافة أنحاء الجمهورية.
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن المباحثات التى تم تناولها خلال اللقاء تعد بداية للمرحلة الثانية من التعاون بين مصر وليتوانيا فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى زيارته لليتوانيا فى أغسطس 2022 والتى شهدت الاتفاق على مجموعة من محاور التعاون مثلت المرحلة الأولى للتعاون بين البلدين فى المجالات ذات الصلة.
وأشار طلعت إلى أن ليتوانيا دولة متقدمة فى مجالات التحول الرقمى والبنية التحتية المعلوماتية وهو الأمر الذى ينتج عنه تزايد الطلب على إقامة مشروعات تفوق قدرة الشركات الليتوانية فى توفير موارد بشرية لها وهو ما يمثل فرص للتعاون بين الشركات الليتوانية وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى فى مجال التعهيد من خلال تشجيع الشركات الليتوانية لإقامه مراكز تعهيد لها فى مصر توظف الشباب المصرى فى مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف استكمال المهارات المطلوبة فى سوق العمل الليتوانى فى هذه التخصصات.
وأوضح طلعت أنه تم بحث التعاون بين هيئة البريد المصرية ونظيرتها الليتوانية من خلال تبادل الخبرات فى مجال تقديم الخدمات البريدية ونقل البعائث وتحفيز التجارة الالكترونية وتقديم الخدمات المالية والبريدية والحكومية. كما تم بحث التعاون فى مجال دعم وتوسيع البنية التحتية الرقمية بمصر من خلال التعاون مع الشركات الليتوانية فى إحلال شبكات النحاس بالألياف الضوئية، بالإضافة إلى التعاون فى مجال التبادل الطلابى بين جامعة مصر للمعلوماتية والجامعات الليتوانية؛ مضيفا أنه تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارتين لاحقا يتضمن عدد من مجالات التعاون.
أثنى ماريوس سكوديس وزير الاتصالات والنقل فى جمهورية ليتوانيا على التطورات الكبيرة وحجم الانجازات التى تشهدها مصر؛ مشيدا بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باعتباره من القطاعات الواعدة؛ مؤكدا دعم الحكومة الليتوانية للشركات للتوسع فى حجم أعمالها داخل وخارج ليتوانيا وإقامة شراكات مع نظيرتها فى الدول الأخرى؛ مشيرا إلى اهتمام ليتوانيا بتطوير البنية التحتية الرقمية لها كما أنها تعد الدولة الأعلى فى أوروبا فى تقديم خدمات الجيل الخامس؛ حيث ان 80% من ليتوانيا تم تغطيتها بشبكات الجيل الخامس.
وأشار وزير الاتصالات والنقل فى جمهورية ليتوانيا إلى أن هناك فرص للتعاون فى مجال البنية التحتية الرقمية من خلال الشركات الليتوانية المتخصصة فى هذا المجال؛ مشيدا بخبرة مصر الكبيرة فى مجال البريد والتى تفتح مجالا لتبادل الخبرات بين البلدين فى هذا المجال.
حضر اللقاء الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، والمهندس محمد الفوى نائب الرئيس التنفيذى للشئون الفنية بالشركة المصرية للاتصالات، وعدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة النقل والاتصالات فى جمهورية ليتوانيا.
قام وزير الاتصالات والنقل فى جمهورية ليتوانيا بجولة داخل العاصمة الادارية الجديدة وأشاد بما شهده من انجاز في العاصمة الادارية الجديدة؛ مثنيا على تواجد كافة الوزارت في مكان واحد داخل الحي الحكومى.
الجدير بالذكر أن الدكتور عمرو طلعت كان قد قام بزيارة ليتوانيا فى أغسطس 2022 التقى خلالها مع وزراء ومسؤولين فى الحكومة الليتوانية، وكبرى المؤسسات والشركات الليتوانية لبحث تعزيز التعاون بين مصر وليتوانيا فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة المتعلقة بالتحول الرقمى وبناء القدرات الرقمية والابتكار التكنولوجى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات البنیة التحتیة الرقمیة التعاون بین فى مجالات من خلال فى مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يبحث مع مفتي الجمهورية سبل تعزيز التعاون المشترك .. صور
التقي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ودار الإفتاء المصرية فيما يتعلق بقضايا الشباب وترسيخ الوعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تقديره البالغ لفضيلة مفتي الجمهورية، وللجهود الكبيرة التي تبذلها دار الإفتاء في خدمة قضايا الفكر والوعي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون المؤسسي مع دار الإفتاء لما تمتلكه من خبرة علمية واسعة وقدرة مؤثرة في مخاطبة الشباب، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يمثل هدفًا استراتيجيًا تتشارك فيه مؤسسات الدولة كافة.
أوضح أن تطلع الوزارة إلى إطلاق برامج نوعية ومبادرات مشتركة تستفيد من جهود دار الإفتاء في تصحيح المفاهيم ومعالجة الظواهر السلبية وبناء شخصية شابة واعية وقادرة على الإسهام في نهضة الوطن، كما اتفق الجانبان على عقد ورش عمل واجتماعات تنسيقية لطرح برامج عمل مشتركة ووضع آليات تنفيذية للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.
وأشار وزير الشباب والرياضة الى ان الوزارة تقدم العديد من الأنشطة والخدمات للشباب المصري، وان التعاون مع دار الإفتاء يؤثر بالإيجاب لصالح الشباب والمجتمع، موضحا ان هناك العديد من المشروعات التي سيتم العمل عليها معا في الفترة المقبلة.
ومن جانبه أكد فضيلة مفتي الجمهورية، أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على بناء شراكات فعّالة مع المؤسسات الوطنية المعنية بصناعة الوعي وترسيخ قيم الانتماء، مشيرًا إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الوطن وصناعة المستقبل، وقيادة قاطرة التنمية، والانفتاح الواعي على العصر، مبديًا الاستعداد التام لدار الإفتاء المصرية للتعاون مع الوزارة في تنفيذ برامج مشتركة وورش عمل ولقاءات موجهة للشباب.
وأشار فضيلة مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء تمتلك منظومة بحثية وعلمية واسعة تخدم هذا الهدف؛ مشيرًا إلى جهود مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش الذي يمثل ذراعًا مهمًا لدار الإفتاء في تعزيز مفهوم المواطنة وإبراز النماذج الراقية للتعايش التي شهدها التاريخ الإسلامي.
أكد المفتي أن المركز يعمل وفق رؤية منهجية عميقة تستند إلى قراءة واعية للتراث وتستهدف تقديم أنموذج معرفي قادر على مخاطبة تحديات العصر وصناعة وعي مشترك بين أتباع الديانات والثقافات، إضافة إلى وحدة “حوار” التي تقوم بدور محوري في تفكيك الشبهات الفكرية والرد على الانحرافات المتطرفة، من خلال إنتاج معرفي رصين يعتمد على دراسة دقيقة للسياقات الفكرية المعاصرة.
ويقدّم خطابًا علميًّا يعكس وسطية الإسلام ويُسهم في حماية الوعي العام وتعزيز القدرة على مواجهة الأفكار الهدّامة بخطاب متزن ومؤسسي، ثم مركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، الذي يعالج ظاهرة التطرف من منظور بحثي وتحليلي شامل، ويقدّم مبادرات لبناء صورة صحيحة عن الإسلام في الداخل والخارج، إضافة إلى المؤشر العالمي للفتوى الذي يصدر عن دار الإفتاء، والذي يعد آلية دولية لرصد وتحليل اتجاهات الفتوى حول العالم، بما يسهم في تعزيز الفتوى الرشيدة ومواجهة فوضى الفتاوى.
وأوضح المفتي أن دار المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر المعرفة ومعالجة العديد من القضايا المجتمعية عبر إصدارات علمية رصينة مثل موسوعة الأسرة وكتاب فتاوى الشباب، الذي يقدم إجابات عن كافة الأسئلة التي تدور في أذهان الشباب، متطرقًا إلى الحديث عن إدارة التدريب وما تقدمه من برامج تأهيلية للمفتين والباحثين داخل مصر وخارجها.
أشار المفتي إلى أن الانتشار الواسع لدار الإفتاء على منصات التواصل الاجتماعي التي تجاوز متابعوها 14.5 مليونًا، وهو ما يعزز قدرتها على الوصول للشباب وتقديم محتوى هادف، فضلًا عن التوسع في إنشاء الفروع بالمحافظات لتقديم الفتوى الرشيدة للمواطنين.