هل اليهود عرق؟ وما أصوال كراهية اليهود؟ سؤالان أجاب عنهما البروفيسور "الإسرائيلي" شلومو زَند، في كتابه "عرق مُتَوَهَمُ: تاريخ مُوجَز لكراهية اليَهود"، نقله إلى العربية: يحيى عبد الله وأميرة عمَامرة، (ط1، مدارات للأبحاث والنشر، مصر/ 2024).

يوضح المترجم في مقدمته أهمية الكتاب البالغ عدد صفحاته 132 صفحة من القطع المتوسط، من "تفنيده، بالحُجة والدليل العلمي، أساطير مؤسسة للصهيونية وأكاذيب مروُجة لها، منها: أكذوبة "نفي" اليهود من فلسطين على يد الرومان في القرن الأول للميلاد، وأكذوبة "نقاء العرق اليهودي"؛ مشيرًا إلى أن أكثر يهود أوروبا لا يمتُّون لـ"الساميين" بصلة.

كما يكتسب الكتاب أهميته من تفريقه بين كراهية اليهود من ناحية، ومعاداة الصهيونية، ومناهضة الممارسة الوحشية لـ"دولة إسرائيل" ضد الفلسطينيين وانتهاجها نظامًا للفصل العنصري من ناحية أخرى.

وأخيرًا يكتسب الكتاب أهميتة من إشارته إلى انحسار الكراهية ضد اليهود في أوروبا ـ بعد التخلص منهم بطبيعة الحال ـ وإلى حلول كراهية الإسلام والمسلمين محلَّها، رغم أنه لم يُدِنها ولم يُشر إلى دور الصهيونية العالمية في إذكاء أوارها".

دلف المؤلف بعدها، إلى عدة عناوين، خصص الأول منها لـ"كبح التهوُد"، فينقل عن ريمون أرون، مقولة معروفة في أوساط علماء الأنثروبولوجيا، وهي، أن "السواد الأعظم ممن يُطلق عليهم اليهود؛ لا ينحدرون، بيولوجيًّا، من نسل أسباط سامية".

ويشير إلى تفسير أوريجينس، أحد المفسرين الأصلاء للتوراة ـ في بداية القرن الثالث للميلاد، للاسم يهودي بالقول:  "ليس اسم عرق وإنما اسم اختيار (أسلوب حياة)؛ فإذا قبل إنسان ما، أجنبي ليس من أمة اليهود، منهاج اليهود وتهود، فإن هذا الإنسان يسمى يهوديًا بشكل واضح". ويؤكد ذلك بجزم تيودور مومسين، المؤرخ الأبرز لروما القديمة، في حينه بأن "اليهودية في العصور القديمة لم تكن منغلقة على نفسها على الإطلاق؛ وإنما العكس هو الصحيح، لقد كانت مُشبعة بتعصب في مسألة التهويد ليس بأقل من النصرانية والإسلام من بعدها".

العنوان الثاني ""شعب عِرق" مُشتت أم جماعات دينية؟"، يعود بنا المؤلف إلى مصطلح الـ"عرق" في العهد الجديد. فقد وُلدت "أسطورة "نفي" اليهود إذا، بوصفها أسطورة أصل وهوية، في أحضان النصرانية المتبلورة". يؤكد زند حقيقة، أنه ليس بين أيدينا حتى اليوم ـ أي بداية القرن الحادي والعشرين ـ أي دليل، أو إثبات على استئصال الرومان لسكان يهودا استئصالًا مؤثرًا، أو على هجرتهم طوعًا أو قسرًا من أرضهم، كما لا يوجد كتاب بحثي واحد في هذا الموضوع!". وهذا ما ذهب إليه، في كتابه "اختراع الشعب اليهودي"، من خلال نفي ما يسمى بالشتات اليهودي الذي تقف وراءه فكرة طرد الرومان لليهود سنة 70 للميلاد بعد تدمير الهيكل، بقوله: "فإننا لن نجد في التوثيق الروماني الغني ولو إشارة واحدة إلى حدوث أيه عملية نفي من أرض يهودا".

ويدحض زند الادعاء بأن الدين اليهودي لم يكن ديناً تبشريياً بل بقي محصوراً في العرق الذي اعتنقه منذ بداياته، ويشير إلى تهود حَديب، في الربع الأخير من القرن الرابع للميلاد، وتهود حمير، التي دُحرت عام 525 للميلاد على يد مملكة أكسوم، وتهود بعض القبائل الكبرى في شمال أفريقيا، ما أدى إلى إقامة مملكة متهودة في جبال الأطلس بلغت ذروتها في القرن السابع للميلاد. ووصل التهود إلى شمال الحبشة الحالية أيضًا، وتهود مملكة الخزر في منتصف القرن الثامن للميلاد.

ليس من قبيل المصادفة أن يجزم مع بن تسيون دينور، أبو فلسفة التاريخ "الإسرائيلي" الذي شغل منصب وزير التعليم في "إسرائيل" بـأن "مملكة الخزر كانت "أم الجاليات"، أم إحدى الجاليات الكبرى، جالية بني إسرائيل في روسيا، وليتوانيا وبولندا".

وهذا ما ذهب إليه، في العام 1976؛ آرثر كوستلر، في كتابه "القبيلة الثالثة عشرة"، والذي أوضح فيها أثر الخزر في تكوين اليهود المعاصرين.

فالعنوان الثالث، "بداية العلاقات اليهودية ـ النصرانية في أوروبا"، يتطرق المؤلف إلى صورة اليهودي التي بدأت تتخلق في المخيلة الأوروبية ـ النصرانية، هذه الصورة الذي "يُصب الثراء من الإقراض بالربا"، فقد نشرت الكنيسة رسالتها، "اليهودية صنو الربا، والربا أمر مستنكر". ويشير المؤلف إلى عمليات طرد اليهود من المناطق الأوروبية في مناسبات مختلفة.

سرد المؤلف في العنوان الرابع، "غُرباء في الإنسانية: من إيراسموس إلى فولتير"، وأشار إلى أن كراهية إيراسموس ولوثر وفولتير لليهود "تعلمنا أن عقيدة معاداة اليهود لم تكن قط إرثًا للجموع. تشارك العقيدة المهيمنة مثقفون لامعون أيضًا". كانت تقول: إن "اليهود ليسوا غرباء فقط؛ وإنما متهمون بشيء ما".

العنوان الرابع، "ثورة، انعتاق، وقومية"، ينقل زند، وصف كانط، الذي يعد في نظر عديدين أكبر مفكري العصر الحديث، لليهود، "بأنهم غرباء غير أوفياء إلى أوروبا من قارة أخرى". ومن أجل الحفاظ على العداء تجاه اليهود، "أسهمت حقيقة أن أوروبا أيضًا، التي باتت قومية أكثر فأكثر، أصبحت في الوقت نفسه أكثر رأسمالية أيضًا. وحيث أن بعض الأسر اليهودية، قلة قليلة من يهود أوروبا، برزت في هذا التنافس الكبير في تركيز رؤوس الأموال المصرفية الضخمة سواء في بريطانيا، أم في فرنسا أم في ألمانيا، فإن هذا البروز قد اقترن جيدًا بتراث العداء النصراني للإقراض بالربا منذ عصر ما قبل الحداثة".

يتطرق العنوان الخامس "اليهود بين الرأسمالية والاشتراكية"، إلى أعمال المفكر الفرنسي الكبير شارل فورييه، وملاحظاته اللاذعة المعادية لليهود، "اقترح مرارًا وتكرارًا إعلاق أبواب فرنسا في وجوههم إلى الأبد"، ووجد حلًا للمشكلة اليهودية، بـ"إعادة اليهود إلى الأرض المقدسة". لم تتعارض "صهيونية" فورييه مع كراهيته لليهود، وإنما أكملتها بقدر ما.

رصد العنوان السادس "تصنيف عرقي، دَمَقراطة وهجرة"، عدة مؤلفات حول الأعراق البشرية صدرت منذ القرن التاسع عشر، حتى غدت العنصرية "أمرًا بديهيًّا، وعقيدة "علمية" وشعبية على حد سواء، وبقيت كذلك حتى نهاية الحرب العالمية الثانية على أبعد تقدير".

يتساءل الكاتب في العنوان الثالث عشر "معاداة الصهيونية.. هل هي معاداة جديدة للسامية؟"، يري زند أنه في الخمسين سنة الماضية، "ازداد النقد والعداء تجاه دولة "إسرائيل" وممثليها". وبحسب زند، "سيكون من السخف أن نطالبهم [الفلسطينيين] بألا يكونوا معادين للصهيونية، وهم يعيشون تحت احتلال واستيطان متواصل يُنفذ باسم الرؤية الصهيونية، ويُرَى في الأماكن التي يقيمون بها "وطنًا لـ"الشعب اليهودي".فقد شرعت المعاداة السياسية لليهود في التعمق على أعتاب نهاية القرن التاسع عشر، "كان أحد العوامل المحفزة لتحويل كراهية اليهود إلى صرعة في دوائر اليسار واليمين هو عملية التحول إلى الديمقراطية التي مر بها العالم الغرب ـ أوروبي". فـ "ظهر التحريض ضد اليهود في البرامج الحزبية". انتشرت الدعاية المعادية للأجانب واليهود سواء في دوائر اليمين التقليدي أو في دوائر الوسط الليبرالي واليسار الراديكالي، ودعت إلى طردهم من أوروبا.

وفي العنوان السابع "قضية درايفوس وولادة الصهيونية"، يقول زند: "انتهت قضية درايفوس الأولى بميلاد حركة قومية جديدة [يقصد الصهيونية]". ويبين ردود فعل بعض اليهود على ظهور الصهيونية، ويُعرج على وعد بلفور 1917، وتأسيس دولة "إسرائيل"، ويرى أن "الاستعمار البريطاني الذي وضع الحركة الصهيونية على خارطة الدبلوماسية الدولية، فإن عملية الإبادة النازية هي ما مكن الحركة الصهيونية من تحقيق حلمها بصورة جزئية".

ألقى المؤلف في العنوان الثامن حزمة من الأضواء على "إبادة "شعب العِرق" اليهودي"، الحقيقة، بحسب المؤلف، أن هتلر لم يرد قتل اليهود في البداية، لكن عندما أدرك أنه "لا يملك أي وسائل لإزاحتهم من أوروبا قرر إبادتهم". ليس معنى هذا أن الألمان كرهوا اليهود بشكل أكبر من كراهية البولنديين أو الأوكرانيين لهم؛ "لكن لم تُخترع في أوساط البولنديين أو الأوكرانيين آلة إبادة فعالة كل هدفها هو محو أناس أحياء بشكل ممنهج معتمدة على إنجازات تكنولوجيا القرن العشرين".

خصص العنوان التاسع لـ "انبعاث "شعب العرق" اليهودي؟"، فقد حاول معظم مفكري وقادة الصهيونية، في بداية مسيرتهم الفكرية أن ينتموا إلى الدول الأوروبية؛ فقد انحازوا تمامًا إلى الأفكار القومية التي تبلورت في مختلف الدول، وسعوا للانضمام إلى الأمم الناشئة. لكن كراهية اليهود جعلتهم يبحثون، في مرحلة حاسمة من تطورهم الفكري، عن هوية أخرى مغايرة. يركز زند على الكتابات الرئيسية للصهيونية ومؤلفيها، "إذ كان تيودور هرتسل قد دفع بالفكرة الصهيونية في 1897، فإنه لم يكن المخترع الحصري لها؛ فقد سبقه بضع شخصيات يهودية اقترحوا سيادة ذاتية قومية كرد محتمل على الكراهية المتعاظمة تجاه اليهود".

بينما يرصد العنوان العاشر "من هو اليهودي؟ من بصمات الأصابع حتى الحمض النووي"، التغير في رؤية ماهيوية اليهود، وكيف أصبحت التوراة هي المعيار الوحيد للهوية اليهودية؟! فكل يهودي يأتي إلى إسرائيل، يتجنس بصورة تلقائية. ويري زند أن "تصنيف اليهود عرقيًا عن طريق اختلاق أصل جيني يهودي متوهَّم"، هو، احتيال علمي زائف. ويواجه "معضلة "علمية" محرجة، وهي أنه: لا يمكن حتى الآن تحديد من هو اليهودي ومن هو غير اليهودي بناءً على نتائج الحمض النووي".

ناقش العنوان الحادي عشر "حرب 1967: "حق الآباء""، مسألة تجند جميع آليات المعرفة "الإسرائيلية" التأريخية، والأثرية، والبيولوجية، لـ "إثبات أن أصل يهود العالم مشترك، وأنهم يشكلون أمة واحدة، نُفيت قبل ألفي عام وأن حقها في "أرض إسرائيل" لا جدال فيه". ومنذ العام 1967 غدا أي انحراف عنها كفرًا بواحًا في أحسن الأحوال، وموقفًا "معاديًا للسامية" في أسوئها.

استعرض المؤلف في العنوان الثاني عشر "هل انحسرت الكراهية التقليدية لليهود؟"، ولادة كراهية اليهود في حوض البحر المتوسط ثم نشأتها في قارة أوروبا حتى العصر الحديث. وفي الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة. والانحسار الكبير في كراهية اليهود أيضًا.

يتساءل الكاتب في العنوان الثالث عشر "معاداة الصهيونية.. هل هي معاداة جديدة للسامية؟"، يري زند أنه في الخمسين سنة الماضية، "ازداد النقد والعداء تجاه دولة "إسرائيل" وممثليها". وبحسب زند، "سيكون من السخف أن نطالبهم [الفلسطينيين] بألا يكونوا معادين للصهيونية، وهم يعيشون تحت احتلال واستيطان متواصل يُنفذ باسم الرؤية الصهيونية، ويُرَى في الأماكن التي يقيمون بها "وطنًا لـ"الشعب اليهودي".

يشير المؤلف إلى أنه من الصعب إنكار حقيقة أن كارهي الإسلام من الأوروبيين يَرَونَ "في "دولة إسرائيل" حصنًا متقدمًا للعالم "اليهودي المسيحي" الذي يقف بكل قوة في مواجهة المد الاسلامي".

وفي الختام يعبر زند، عن مخاوفه من انتشار "كراهية متجددة لليهود، ليس فقط في أوساط اليمين الراديكالي، ولكن في أوساط الضحايا الجدد للكراهية أيضًا".

*مؤرخ فلسطيني

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير كتب كتابه فلسطين احتلال احتلال فلسطين كتاب عرض كتب كتب كتب كتب كتب كتب أفكار أفكار أفكار سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کراهیة الیهود المؤلف إلى فی العنوان الیهود فی فی أوساط یهودی ا

إقرأ أيضاً:

“التوجيهات السامية” ترفع مؤشرات بورصة مسقط إيجاباً

العُمانية- أثير

سجل مؤشر بورصة مسقط الأسبوع الماضي أفضل مستوياته في 14 شهرًا بعد صعوده في تداولات الخميس إلى 4845 نقطة وهو أفضل مستوى للمؤشر منذ 30 مارس 2023.

وعزز المؤشر الرئيس لبورصة مسقط الأسبوع الماضي مكاسبه بـ 43 نقطة مرتفعًا للأسبوع الثالث على التوالي في ظل أجواء إيجابية بعد التوجيهات السامية لجلالة السلطانِ المعظم بإطلاق برنامج تحفيزي يتضمن عددًا من المبادرات لتحويل عددٍ من الشركات الراغبة في الاستفادة من البرنامج المشار إليه إلى شركات مساهمة عامة وإدراجها في أسواق رأس المال، وتأسيس سوق فرعية في بورصة مسقط بمسمى “سوق الشركات الواعدة” تستهدف الشركات الخاصة والعائلية والشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، إضافة إلى مبادرة لتحول الشركات محدودة المسؤولية إلى شركات مساهمة مقفلة من خلال تقديم حزمة من الحوافز للشركات المذكورة.

وتأتي التوجيهات السّامية في ظل الاهتمام الذي توليه الحكومة لتطوير قطاع سوق رأس المال وتفعيل دوره كخيار تمويلي، وتعزيز إسهام الشركات التجارية في الاقتصاد الوطني.
وانعكست هذه الأخبار إيجابًا على بورصة مسقط التي شهدت الأسبوع الماضي صعودًا في مختلف مؤشراتها، وسجل مؤشر القطاع المالي أعلى المكاسب مرتفعًا بنحو 150 نقطة، وارتفع مؤشر قطاع الصناعة 11 نقطة، وسجل المؤشر الشرعي صعودا بنقطتين، فيما ارتفع مؤشر قطاع الخدمات بنحو نقطة واحدة.

وارتفعت القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة في بورصة مسقط بنهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى 24 مليارًا و478 مليون ريال عُماني مسجلة مكاسب أسبوعية بـ 22.3 مليون ريال عُماني، وسجلت قيمة التداول صعودا بأكثر من 100 بالمائة لتقفز إلى نحو 30.4 مليون ريال عُماني مقابل 13.8 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه، وارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 35 بالمائة من 3010 صفقات إلى 4066 صفقة.

وجاءت مجموعة ليفا في مقدمة الشركات الأكثر تداولا من حيث قيمة التداول بـ 8.5 مليون ريال عُماني مستحوذة على 28 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وجاء بنك مسقط في المرتبة الثانية بـ 5.5 مليون ريال عُماني، ثم الصفاء للأغذية في المرتبة الثالثة بتداولات بلغت قيمتها حوالي 4.7 مليون ريال عُماني، واستحوذت أوكيو لشبكات الغاز على 5.4 بالمائة من إجمالي قيمة التداول بعد أن شهدت تداولات بقيمة مليون و648 ألف ريال عُماني، وحلت جلفار للهندسة والمقاولات في المرتبة الخامسة بتداولات تحاوزت مليونا و647 ألف ريال عُماني.

وارتفعت الأسبوع الماضي أسعار 24 ورقة مالية مقابل 29 ورقة مالية تراجعت أسعارها و31 ورقة مالية استقرت عند مستوياتها السابقة، وسجلت سندات العُمانية للتمويل المجانية 2022 أعلى صعود مرتفعة بنسبة 10 بالمائة وأغلقت على 88 بيسة، وارتفع سهم بنك عُمان العربي بنسبة 7.5 بالمائة وأغلق على 156 بيسة، وصعد سهم النهضة للخدمات إلى 400 بيسة مرتفعا بنسبة 5.8 بالمائة، وارتفع سهم المطاحن العُمانية إلى 470 بيسة مسجلا صعودا بنسبة 4.4 بالمائة، وسجل سهم بنك نزوى ارتفاعا بنسبة 3.7 بالمائة وأغلق على 112 بيسة.

وجاء سهم المدينة للاستثمار القابضة التي تستعد للتحول من شركة مساهمة عامة إلى شركة مساهمة مقفلة في مقدمة الأسهم الخاسرة متراجعا بنسبة 18.5 بالمائة وأغلق على 66 بيسة، وقالت الشركة إن تقرير مدققي الحسابات حدد القيمة العادلة لأسهم الشركة بـ 60.5 بيسة للسهم الواحد، مشيرة إلى أن مجلس إدارة الشركة اعتمد الأسبوع الماضي الميزانية العمومية المدققة عن السنة المالية المنتهية في 31 مارس الماضي، كما وافق على عقد الجمعية العامة العادية السنوية والجمعية العامة غير العادية في 27 يونيو الجاري.

وتراجعت الأسبوع الماضي سندات أومنفست القابلة للتحول الإلزامي 2024 بنسبة 18 بالمائة وأغلقت على 82 بيسة، وهبط سهم ظفار للمرطبات والمواد الغذائية بنسبة 9.6 بالمائة وأغلق على 207 بيسات، وتراجع سهم ظفار لتوليد الكهرباء بنسبة 6.4 بالمائة وأغلق على 72 بيسة، وهبط سهم الوطنية للتمويل إلى 155 بيسة مسجلا تراجعَا بنسبة 6 بالمائة.

اقرأ أيضا ShareTweetSend الأكثر مشاهدةاكتشاف ظاهرة جيولوجية فريدة في ضلكوتمن 700 إلى 200 ريال: نشر التفاصيل المالية للتوجيهات السامية حول خفض رسوم توصيل المياهدفعة ثانية تُكمل برنامج "أصحاب السعادة الولاة" في الأكاديمية السلطانية للإدارةرئيس هيئة البيئة: قرار حظر استخدام الأكياس البلاستيكية لم يحقق هدفه الأسمى حتى الآنقريبًا: منظومة رقمية مبتكرة تدير الأفلاج العمانيةمقترح من "بايدن" لوقف الحرب في غزة عبر 3 مراحل، تعرّف على تفاصيلهكيف استطاعت الحكومة توفير أكثر من 7 ملايين ريال من الإيجارات؟الأرشيف يونيو 2024 د ن ث أرب خ ج س
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30  
« مايو    

تواصل مع أثير

رقم المكتب: 0096824595588
الفاكس:  0096824595545
رمز البريد: 111
صندوق البريد: 2167
البريد الالكتروني
info@atheer.om


موسى الفرعي – الرئيس التنفيذي – رئيس التحرير

كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC

No Result View All Result الرئيسة أخبار أخبار محلية أخبار عالمية رياضة رياضة محلية رياضة عالمية أثيريات فضاءات تاريخ عمان من عمان فيديو أثير بودكاست أثير مجلس الشورى الفترة التاسعة الفترة العاشرة

كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC

مقالات مشابهة

  • فرص عمل من «الشباب والرياضة» بمرتبات مغرية.. المميزات والشروط
  • البرلماني تويزي يسلط الضوء على تعثر أشغال إنجاز المسلك الطرقي امركن- تغزيرت بإقليم الحوز
  • رقم تاريخي ينتظر رباعي ريال مدريد حال التتويج بـ دوري أبطال أوروبا
  • قرن من الصّمود الفلسطيني المذهل.. قراءة في كتاب
  • “التوجيهات السامية” ترفع مؤشرات بورصة مسقط إيجاباً
  • متحدث الملكية الفكرية: دليل حماية حقوق المؤلف في البرمجيات يهدف إلى توضيح الحقوق والواجبات
  • الشرطة الكندية تفتح تحقيقا بعد تعرض معبد يهودى للهجوم في فانكوفر
  • بمؤتمر “باكو” الدولي.. د. الربيعة يسلط الضوء على جهود المملكة الإنسانية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة
  • بنك المغرب يسلط الضوء بمعرض جيتكس أفريقيا على التجربة المغربية في التعليم المالي والشمول
  • جيتكس إفريقيا: بنك المغرب يسلط الضوء على التجربة المغربية في مجال التربية والشمول الماليين