أنتوني يرد بقوة على جماهير كوفنتري: «استفزوا مانشستر يونايتد»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
رد البرازيلي أنتوني، مهاجم مانشستر يونايتد، على الانتقادات التي تعرض لها بعد احتفاله أمام لاعبي كوفنتري، في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وكان مانشستر يونايتد تفوق بصعوبة على نظيره كوفنتري بركلات الجزاء الترجيحية، ليضرب موعدا مع مان سيتي في المباراة النهائية لكأس الاتحاد.
ووجه أنتوني إشارات إلى جماهير كوفنتري بعد الفوز عليهم، واعتبروها إهانة لهم في النهاية، ليبدأوا في الهجوم ضده.
وقال أنتوني في تصريحاته اليوم: "أثبت كوفنتري سبب وصوله إلى الدور نصف النهائي".
وتابع: "لقد سعينا للحصول على هذا المكان في النهائي من أجل جماهيرنا وقد حققنا ذلك في النهاية وانتصرنا".
واختتم: "الطريقة التي تعامل بها لاعبهم مع جماهيرنا لم تكن لطيفة وأنا، في خضم هذه اللحظة، كان رد فعلي على الاستفزازات بمثابة دفاع طبيعي عن نادي مانشستر يونايتد".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنتوني كوفنتري مانشستر يونايتد مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
يونايتد يكتسح ولفرهامبتون ويقترب من مقاعد دوري الأبطال
وولفرهامبتون (المملكة المتحدة) «أ.ف.ب»: دخل مانشستر يونايتد المنافسة على المقاعد المؤهلة الى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بقوة بفوزه العريض على ولفرهامبتون المتعثر 4-1، ضمن المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
واستعاد فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم توازنه بعد تعادله المخيّب امام وست هام الأسبوع الماضي، بعد ثنائية من القائد البرتغالي روبن فيرنانديش (25 و82 من ركلة جزاء) وهدف لكل من الكاميروني براين مبومو (51) وميسون ماونت (62)، فيما سجّل هدف ولفرهامبتون الوحيد الهاييتي جان-ريكنر بيليغارد (45+2).
ورفع يونايتد رصيده إلى 25 نقطة في المركز السادس بفارق الأهداف عن تشيلسي الخامس ونقطة وحيدة عن كريستال بالاس الرابع.
في المقابل، تجمّد رصيد ولفرهامبتون عند نقطتين من دون أي فوز هذا الموسم في المركز العشرين والأخير.
وتعرّض اليونايتد لخسارة محرجة على أرضه أمام إيفرتون 1- صفر، رغم إكمال الأخير للقاء بعشرة لاعبين، في 24 نوفمبر، وبعد عشرة أيام تعرّض لصافرات الاستهجان مع صافرة نهاية مباراته التي تعادل فيها 1-1 مع وست هام في أولد ترافورد.
إلا أن فوزه السابع في برميرليغ هذا الموسم أعاد إحياء آماله بمحو خيبات المواسم الماضية، وتحديدا الموسم الماضي عندما احتل المركز الخامس عشر قبل أن يخسر نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" ليفقد بالتالي فرصة المشاركة في دوري الأبطال.
وبتلقيه هزيمته الثامنة تواليا في الدوري، عادل ولفرهامبتون أسوأ سلسلة له في الدوري الممتاز منذ موسم 1981-1982، في وقت لا يزال مدربه روب إدواردز ينتظر تحقيق أول انتصار له منذ وصوله من ميدلزبره لخلافة فيتور بيريرا المُقال في نوفمبر الماضي.