أرفع وسام مدني بالأردن.. الملك يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الملك يمنح الشيخ مشعل قلادة الحسين بن علي بمناسبة زيارة الدولة لسموه للأردن
منح جلالة الملك عبدالله الثاني سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، قلادة الحسين بن علي تعميقا وتجسيدا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، وبمناسبة زيارة الدولة لسموه إلى الأردن.
اقرأ أيضاً : الملك وولي العهد يستقبلان أمير دولة الكويت - فيديو
وتعد القلادة أرفع وسام مدني في المملكة الأردنية الهاشمية، وتمنح للملوك والأمراء ورؤساء الدول.
وحضر المباحثات سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء في الديوان الملكي الهاشمي، رئيس بعثة الشرف المرافقة لسموه، ورئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني لدى الكويت سنان المجالي.
كما حضرها من الجانب الكويتي وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور أنور المضف، ووزير الخارجية عبدالله اليحيا، والوفد المرافق لسموه.
وأقام جلالة الملك مأدبة عشاء رسمية تكريما لسمو أمير دولة الكويت والوفد المرافق، حضرها كبار المسؤولين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الكويت
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك: اضطرابات عالمية متتابعة تهدد الأمن والاستقرار
صراحة نيوز- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن العالم شهد في السنوات الأخيرة موجة من الاضطرابات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية.
وقال جلالته في خطاب أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، الثلاثاء، إن أبرز هذه التحديات تشمل جائحة كورونا، التهديدات الأمنية، الحرب في أوكرانيا، الصراع القاسي على غزة، والهجمات الإسرائيلية على إيران التي تهدد بتصعيد خطير في الشرق الأوسط وخارجه.
وأضاف الملك: “نعيش موجات متتابعة من الاضطرابات دون توقف، ولا عجب أن نشعر بأن عالمنا يفتقد إلى بوصلته الأخلاقية، فالقواعد تتفكك، والحقيقة تتغير، والقيم تتراجع أمام التطرف الأيديولوجي”.
وشدد جلالته على أن فقدان القيم الأخلاقية يعمق الصراعات، وقال: “التاريخ يعلّمنا أن الحروب نادراً ما تكون مجرد نزاع على الأرض، بل هي معارك تدور حول الأفكار والقيم التي تحدد مستقبلنا”.
وأشار إلى أن أوروبا تعلمت من دروس الحرب العالمية الثانية، حيث اختارت إعادة البناء على أسس السلام والكرامة الإنسانية والقانون والتعاون، بدلاً من الهيمنة والانتقام والقوة والصراع.
وأكد جلالة الملك أن تاريخ التعاون العربي الأوروبي كان مبنياً على قيم الاحترام والمسؤولية والنوايا الحسنة، وهي القيم التي يمكن أن توجهنا في مواجهة تحديات العصر.
ولفت إلى أن هذه القيم متجذرة في الأديان الثلاثة: الإسلام والمسيحية واليهودية، مثل الرحمة والعدل والمساواة، وتعاليم احترام الجار وحماية الأبرياء ومساعدة المحتاجين.
وختم جلالته مؤكداً أن الأردن ملتزم بهذه القيم المتجذرة في تاريخه وتراثه، ويقوم على مبادئ التسامح والاحترام المتبادل، مشيراً إلى أن بلاده موطن موقع المعمودية (المغطس) ومجتمع متنوع يتشارك في بناء الوطن.