مخاوف واشنطن تتأكد.. الأقمار الصناعية تكشف مفاجأة بشأن دعم الصين لروسيا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
خلال الأشهر الماضية ومنذ الأزمة الروسية الأوكرانية، كانت مخاوف واشنطن تتمحور حول دعم الصين لموسكو، هذه المخاوف، تقترب من التأكيد، بعد أن أظهرت صور أقمار صناعية حصلت عليها وكالة «رويترز»، أن بكين توفر مرسى لسفينة شحن روسية خاضعة لعقوبات أمريكية ومتورطة في عمليات نقل أسلحة كورية شمالية إلى روسيا.
وقال المعهد الملكي للخدمات المتحدة البريطاني «RUSI» إن السفينة اسمها «أنجارا»، ونُقلت منذ أغسطس 2023 آلاف الحاويات إلى الموانئ الروسية، التي يعتقد أنها تحتوي على ذخائر تابعة لكوريا الشمالية، وهي الآن، راسية في حوض بناء السفن الصيني في مقاطعة تشجيانج الشرقية منذ شهر فبراير الماضي.
يسلط وجود السفينة في الميناء الصيني الضوء على التحديات التي تواجه الولايات المتحدة وحلفائها في محاولتهم خنق الدعم العسكري والاقتصادي لروسيا.
تحذيرات بشأن دعم بكين لموسكومع استمرار تعرض أوكرانيا لهجوم روسي بشكل متجدد والمعاناة من نقص الذخيرة، أصدر المسؤولون الأمريكيون تحذيرات بشكل متزايد بشأن مزاعم تفيد بأن الصين ساعدت في إعادة بناء الجيش الروسي بعد النكسات التي تعرض لها في حرب أوكرانيا.
كيرت كامبل، الدبلوماسي الثاني في وزارة الخارجية الأمريكية، قال إن واشنطن لن تجلس مكتوفة الأيدي إذا زادت بكين من دعمها لموسكو، كما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزارة على علم بتقارير موثوقة ومفتوحة المصدر تفيد بأن السفينة «أنجارا» ترسو حاليًا في ميناء صيني، وقد تمت إثارة القضية مع السلطات الصينية.
«بلينكن» وأهمية زيارته للصينمن المتوقع أن يتصدر الدعم الصيني لروسيا جدول الأعمال هذا الأسبوع، أثناء زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن للصين.
السفارة الصينية في واشنطن تردقالت سفارة الصين في واشنطن إنها ليست على علم بالتفاصيل المتعلقة بالسفينة، لكن الصين تعارض دائمًا العقوبات الأحادية والولاية القضائية طويلة المدى التي ليس لها أي أساس في القانون الدولي أو تفويض من مجلس الأمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين روسيا موسكو الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي التايواني: الدين الأميركي "سليم" ولا مخاوف بشأن مكانة
الاقتصاد نيوز - متابعة
اعتبر البنك المركزي التايواني، الأحد، أن ديون الحكومة الأميركية "سليمة" ولا تزال تحظى باهتمام المستثمرين، وأنه لا توجد مخاوف بشأن مكانة الدولار الأميركي كعملة احتياطية دولية رائدة.
مكانة الدولار عالمياً باتت موضع تشكيك، بعد أن أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل/نيسان، والذي أدى إلى تراجع حاد في الأسواق، بما في ذلك سندات الخزانة الأميركية، شكوكًا حول مكانة الدولار كملاذ آمن.
شكاوى ترامب من قوة الدولار أثارت تكهنات بأن واشنطن تريد خفض قيمة العملة الأميركية.
ووفقاً للبنك المركزي التايواني، فإن احتياطيات النقد الأجنبي البالغة 582.8 مليار دولار أميركي تتكون بنسبة تزيد عن 80% من سندات الخزانة الأميركية.
رداً على ما وصفه بمخاوف السوق بشأن السندات الأميركية والدولار، صرّح البنك المركزي على موقعه الإلكتروني بأنه لا داعي للقلق.
وأضاف: "لا توجد حتى الآن أي مخاوف بشأن مكانة الدولار الأميركي كعملة احتياطية دولية رائدة. فالدين العام الأميركي مستقر ويتمتع بسيولة جيدة، ولا يزال المستثمرون يفضلونه كمخزن للقيمة".
ودعا البنك المركزي أيضاً وسائل الإعلام والمعلقين في السوق إلى عدم التكهن بسعر صرف العملات الأجنبية، نظراً لارتفاع قيمة الدولار التايواني منذ الشهر الماضي مقابل العملة الأميركية وسط تكهنات بأن واشنطن طلبت من تايبيه السماح له بالتعزيز كجزء من مفاوضات الرسوم الجمركية.
في بيانه الصادر يوم الأحد، ذكر البنك المركزي أن فرق التفتيش التابعة له اكتشفت أن بعض المستثمرين الأجانب، الذين لم يُسمّهم، قد حوّلوا مبالغ كبيرة إلى حسابات ودائع بالدولار التايواني بدعوى الاستثمار في أسهم تايوانية.
ولكن لم تحدث أي استثمارات من هذا القبيل، وفقاً للبنك، مضيفاً أن على المستثمرين الأجانب استخدام الأموال المحولة للاستثمار في الأوراق المالية المحلية إذا كان هذا هو الغرض الذي أعلنوا عن استثمارها من أجله، "وليس استخدامها للمضاربة على سعر صرف الدولار التايواني".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية