«ايمان» من ذوى الهمم تحصد المركز الثانى على الجمهورية في تحدى القراءة
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
حصلت الطالبة إيمان إبراهيم السيد مدبولي على المركز الثاني على مستوى الجمهورية من ذوي الهمم بمعهد فتيات كفر الجمال بالمنطقة الأزهرية في محافظة القليوبية في مشروع تحدى القراءة أكبر مشروع عربي لتشجيع القراءة.
أخبار متعلقة
«تعليم القليوبية» يكرم الفائزين في مشروع مسابقة تحدي القراءة العربي
تصفيات لاختيار فائز يمثل منطقة القليوبية الأزهرية للمشاركة بالتصفية النهائية لتحدي القراءة العربي (صور)
إعلان أسماء 10 طلاب فائزين بمشروع تحدي القراءة العربي بالمعاهد الأزهرية بالقليوبية
وانطلقت اليوم الأحد فعاليات احتفالية الأزهر لتكريم الطلاب الفائزين من الأزهر في المرحلة النهائية من مشروع «تحدي القراءة العربي» في نسخته السابعة، بالتعاون مع مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد العالمية»، بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والسفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، والدكتور عبدالكريم العلماء، المدير التنفيذي بمؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية، ولفيف من قيادات الأزهر.
وتتضمنت الاحتفالية تكريم الطلاب الفائزين العشرة الأوائل ووأوائل أصحاب ذوي الهمم .
وشهد العام الحالي من المسابقة أكبر مشاركة من طلاب الأزهر، حيث شارك أكثر من 2 مليون طالب وطالبة و5100 طالب وطالبة من ذوي الهمم يمثلون 9516 معهدًا، وأشرف عليهم 7900 معلم ومعلمة.
مستوى الجمهورية ذوي الهمم معهد فتيات كفر الجمال المنطقة الأزهرية في محافظة القليوبية محافظة القليوبيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مستوى الجمهورية ذوي الهمم محافظة القليوبية زي النهاردة القراءة العربی ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
أيمن زيدان: الثقافة والمعرفة وقود ضروري للموهبة الإبداعية
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةعبر مجموعته القصصية الأخيرة «حواجز عابرة»، يواصل الفنان السوري أيمن زيدان ترسيخ حضوره الأدبي، بعد أن صنع مسيرته الفنية الاستثنائية بعطاء متميز وفريد، وفي إنتاجه القصصي يرسم زيدان عوالم مكثّفة عبر تفاصيل تستمد وهجهها من الواقع، محاولاً العثور على إجابات عما يواجهه الإنسان المعاصر من تحديات ومآسي ومعاناة، ومنذ مجموعته القصصية الأولى «ليلة رمادية»، وصولاً إلى المجموعة الخامسة الأخيرة، يثبت زيدان أن الإبداع يمكن أن تتعدد صوره وأشكاله، طالما امتلك صاحبه الموهبة والقدرة على صياغة أفكاره برؤية فنية مغايرة.
وفي حديثه لـ«الاتحاد» يقول الفنان الكاتب أيمن زيدان حول تجربته الأدبية: «أحياناً أمام المآسي الموجعة تتعدد الإجابات، وأنا وجدت بعض هذه الإجابات على الورق، تركت كل ما يختلج في روحي يرتمي على هذه الصفحات البيضاء، يمكن أن يتحول إلى حروف مطبوعة بدل الصور المرئية، التي اعتدت أن أقدم عبرها أسئلتي. هنا، على الورق، كنت أكثر حرية لأنني وحدي مع الموضوع، كنت أنا صاحب الإجابة الوحيد كما أرى الحياة وكما أحسها، حاولت أن أسطر كل ما أحسست به، وأن أنقله بصدق للآخر عبر مجموعة «حواجز عابرة».
وفي حديثه حول الثقافة ودورها المحوري في الحفاظ على الهوية والانتماء، يقول زيدان: «لا شك أن الثقافة قد لا تكون الطريق الوحيد، لكنها من أهم الطرق، وهي تواجه تحديات»، مشيراً إلى أن الثقافة تثمل قوارب النجاة نحو الوصول إلى شاطئ الأمان الحقيقي لغد أكثر إشراقاً. مؤكداً أن المسؤولية معقدة في الدفاع عن حصون الثقافة، باعتبارها آخر الحصون النبيلة الباقية، ويجب أن يكون الدفاع عنها مستميتاً من المؤسسات المعنية في أي بلد، ومن كل المجتمعات المدنية، ومن كل النخب والمشتغلين بالشأن العام.
ويرى زيدان أن الثقافة يجب أن تتحول إلى قضية استراتيجة جوهرية على غاية من الأهمية، لأننا عبر الثقافة يمكن أن نسهم في بناء جيل مختلف قادر على بناء مشهد مستقبلي وحضاري مختلف، والأوطان تقاس حضاراتها دائماً بالمعيار الثقافي والمعرفي، مضيفاً: «بلادنا العربية ذاخرة بالطاقات وفيها الكثير، وسوف تظل سوريا دائماً بلد القباني وحنا مينة وحيدر حيدر والماغوط وعدوان وسعدالله وكنعان وكثير من الشعراء والكتاب المبدعين، الذين لا تتسع لهم الصفحات، هكذا بلادنا تستطيع أن تنهض وتستمر».
وعن دور القراءة في تجربة أيمن زيدان الفنية والأدبية، يقول: «كل جيلنا كان معنياً بمسألة القراءة، دور النشر كانت متوافرة في دمشق، وكان الكتاب جليساً لنا». مؤكداً أنه كان محظوظاً لأنه من جيل عاصر كثير من المبدعين الروائيين والمسرحيين والسينمائيين السوريين، وقد عاش سنوات الألق للثقافة السورية وأحلامها وكان لذلك تأثير شديد على تكوينه المعرفي.
موهبة الفنان
يوضح زيدان أن الثقافة لا تصنع فناناً لكنها تحمي موهبة الفنان الحقيقي وتمد في عمره الفني، وهو يعتبر أن الثقافة والمعرفة هما خزان وقود أساسي يغذي الموهبة، لا يصنعها لكنه يطيل بعمرها. ويضيف: «منذ دراستنا في المعهد المسرحي وتحصيلنا العلمي كان إدراكنا لأهمية الثقافة والمعرفة في تغيير المشهد الاجتماعي بطرح أسئلة أو إجابات»، مؤكداً على أن التسلح بالمعرفة واحد من الأسلحة الماضية في معركة مقاومة الجهل والتعصب.
ويختتم زيدان بالحديث عن أهم اتجاهاته في القراءة: «في البداية كنت أسيراً للمسرح باعتبار أننا درسنا المسرح والكتب المعنية بالمسرح، بعد ذلك انهمكت في الرواية، خاصة أن الروايات في الأدب الروسي مؤثرة واحتفظت بها حيث كانت تتوافر لنا بثمن قليل وهو ما أتاح لنا نقرأ كل هذا الأدب المهم. وبعد ذلك سحبنا الطموح الحياتي والشخصي والمهني وسرق منّا رغباتنا ونحن ننتزع الوقت أحياناً لكي نقرأ وأحياناً لنتابع مهنتنا العملية».