قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إن هناك أمطار أعلى من معدلاتها الطبيعية (140%) على المنطقة الاستوائية فى شرق إفريقيا التى تمثل 15% من ايراد نهر النيل السنوى، وأهمها بحيرة فيكتوريا، وسوف يستمر موسم الأمطار حتى نهاية مايو القادم.

وأضاف شراقي لصدى البلد أنه قد وصل منسوب بحيرة فيكتوريا إلى أعلى مستوى لها  1136.

81 م مثلما حدث فى مايو 2020، ومن المتوقع الوصول إلى رقم قياسى جديد خلال الأيام القادمة، ويوجد ارتباط علمى بين ظاهرة النينيو (El Nino) فى المحيط الهادى وهطول الأمطار فى شرق أفريقيا، ويتزامن ذلك مع ارتفاع حرارة مياه المحيط الهندى التى تتسبب فى رياح شديدة وأمطار غزيرة كما حدث على سلطنة عمان والامارات الاسبوع الماضى.

وتابع أن  السلطات التنزانية أعلنت أن أكثر من 155 شخصًا لقوا حتفهم بسبب الأمطار الغزيرة، وأن حوالي 200 ألف شخص وأكثر من 51 ألف أسرة تضرروا من السيول والفيضانات، كما اجتاحت أمطار غزيرة كينيا وبوروندي المجاورتين لتنزانيا، وفي بوروندي، أدت الأمطار الغزيرة إلى نزوح ما يقرب من 100 ألف شخص، وأن أكثر من 10 أشخاص لقوا حتفهم في كينيا هذا الأسبوع، ليصل عدد القتلى إلى 45 شخصا على الأقل منذ بدء موسم الأمطار الحالى فى مارس الماضى.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ماذا يريد ترامب من فنزويلا؟ خبير عسكري يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن الحشد العسكري الأميركي في منطقة الكاريبي يخدم الأهداف الجيوسياسية للولايات المتحدة، لافتا إلى أن الرئيس دونالد ترامب لا يمكنه إعلان الحرب بل الكونغرس هو المخول بفعل ذلك.

وجاء كلام العميد حنا، في تحليل عسكري للجزيرة تعليقا على التطورات التي تشهدها منطقة الكاريبي، إذ أعلن ترامب -في منشور على منصة تروث سوشيال- اليوم السبت أنه ينبغي اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا وبالقرب منها مغلقا.

وأوضح الخبير العسكري والإستراتيجي أن التشويش الكهرومغناطيسي في منطقة البحر الكاريبي هو جزء بسيط من تحضير أرض المعركة، ويؤثر نفسيا على القيادة في كراكاس، مشيرا إلى أن "فنزويلا قد تكون نقطة انطلاق للمرحلة القادمة بالنسبة للولايات المتحدة التي تسعى لاستعادة بنما وشراء غرينلاند".

وأشار إلى أن البحر الكاريبي هو ضمن ما يسمى المناطق العسكرية مثل المنطقة الوسطى في المنطقة العربية ومنطقة الخليج، وقال إن هناك ما يسمى المنطقة الجنوبية (القيادة الجنوبية)، التي تدخل فنزويلا ضمنها.

ولا يستبعد العميد حنا -في تحليله لتصاعد المشهد في فنزويلا- أن يكون هدف ترامب هو تغيير النظام في فنزويلا، ورجح أن تكون السيناريوهات هي ضرب قواعد معينة أساسية كمراكز ثقل أساسية داخل فنزويلا، أو القيام بعملية برية، رغم أنها تبقى الأكثر استبعادا، كما قال.

سيناريوهات

ومن السيناريوهات المطروحة -يضيف الخبير العسكري والإستراتيجي- أن تقوم الولايات المتحدة بخلخلة التركيبة الداخلية لفنزويلا، والتي قال إنها تقوم على الجيش والاستخبارات، وأوضح أن فنزويلا كانت تتعاون مع كوبا، لكن الأخيرة ربما تخاف على نفسها في هذه المرحلة.

وباتت منطقة الكاريبي أمام مرحلة جديدة، بحسب العميد حنا، والذي أشار إلى أن التساؤلات تدور حول ما يريده الرئيس الأميركي: هل فعلا يهمه الموقع الجيوسياسي والإستراتيجي لفنزويلا؟ أم يريد إخراج الصين والتأثير الروسي من هذه المنطقة؟ أم يسعى للاستحواذ على احتياطي فنزويلا من النفط البالغ 303 مليارات برميل؟

إعلان

ورجح أن "ترامب يريد فعلا نصف الكرة الشمالي ضمن الهيمنة الأميركية ومنها ينطلق إلى مراحل بعيدة وقد يستهدف لاحقا البرازيل مثلا".

وعن بنك الأهداف الأميركية في حال بدأت عملية عسكرية في هذه المنطقة، تحدث العميد حنا عن أهداف مرجحة، وهي مصانع إنتاج المخدرات على سبيل المثال، ومواقع عسكرية على الشاطئ الفنزويلي، لكنه خلص إلى أن الأمر كله ربما يدخل في إطار التهديد والحرب النفسية.

يذكر أن واشنطن تؤكد أن الهدف من الانتشار العسكري في الكاريبي هو الحد من تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، لكن كراكاس ترى أنه يرمي إلى الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو والاستيلاء على نفط فنزويلا.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة في تايلاند إلى 170 قتيلا
  • هطول أمطار غزيرة يشمل مناطق واسعة في إربد
  • تساقط أمطار جد غزيرة على هذه الولايات
  • أجواء صقيعية.. ثلوج كثيفة وأمطار غزيرة بداية من الأربعاء
  • مقاتلون قبليون يسيطرون على منابع النفط بحضرموت واستنفار عسكري واسع
  • الأرصاد الهندية تتوقع أمطارًا غزيرة في أندرا براديش بسبب الإعصار "ديتواه"
  • الهند تتوقع أمطارا غزيرة جراء الإعصار ديتواه
  • ماذا يريد ترامب من فنزويلا؟ خبير عسكري يجيب
  • فيضانات آسيا تبتلع المدن.. أكثر من 350 قتيلا وآلاف المحاصرين على أسطح المنازل
  • منخفض جوي يتمركز فوق الأراضي التركية ويجلب الأمطار الغزيرة إلى هذه المناطق