خبير عسكري يكشف مصير طائرات F-16 بعد وصولها إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلن الخبير العسكري أناتولي ماتفيتشوك، أن تزويد أوكرانيا بطائرات F-16 لن يغير الوضع في ساحة المعركة، لأنها ستسقط فورا.
إقرأ المزيد
ويقول الخبير في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "ستستلم أوكرانيا 4-6 طائرات فقط. وأعتقد أنهم سيستخدمونها لإطلاق صواريخ من نوع Storm Shadow، وربما من طراز Taurus إذا زودهم بها الألمان.
ويذكر أن لويد أوستن كان قد أعلن أن الدفعة الأولى من طائرات F-16 ستصل إلى أوكرانيا في صيف عام 2024 الجاري مع مجموعة مدربة من الطيارين.
ومن جانبه اعترف ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف الناتو، بأن توريد مقاتلات F-16 إلى أوكرانيا أمر مهم، لكنه لن يغير مسار العمليات العسكرية بصورة جذرية.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية معلومات عامة طائرات F 16
إقرأ أيضاً:
هل يهدد اغتيال العلماء البرنامج النووي الإيراني؟.. خبير يكشف لـعربي21
في ظل التصعيد الأخير بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، يبرز تساؤل هام حول خلفيات الهجوم الإسرائيلي الأخير على مواقع إيرانية، ومدى تأثيره على المشروع النووي الإيراني، إلى جانب طبيعة الرد الإيراني ومدى توسع المواجهة بين الطرفين.
في هذا الإطار، التقى "عربي21" بأستاذ سياسة الشرق الأوسط والخبير في الشأن الإيراني الدكتور محجوب الزويري، حيث كشف تفاصيل مهمة عن التطورات الراهنة.
أكد الزويري في حديث خاص لـ"عربي21" أن الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال تصعيدها الحالي إلى فرض حرب شاملة على إيران، وهي ليست مجرد عملية عسكرية عابرة، بل حرب حقيقية أعلن عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرات عدة، معتبراً أنها تهدف إلى إسقاط النظام الإيراني.
ورغم ذلك، أشار الخبير إلى أن إيران كانت في حالة صدمة طيلة الهجوم الأول للاحتلال الذى استمر اكتر من 18 ساعة دون رد واستهداف هؤلاء القادة العسكرين والعلماء، وهو ما اعتبره مؤشرًا على أن الاحتلال الإسرائيلي لجأت إلى ما يعرف بسلاح الصدمة للسيطرة على المعركة، كما أن الاحتلال الإسرائيلي يمتلك أدوات على أرض الواقع الإيرانية تجعله ينفذ هذا الهجوم بشكل مباشر وفى وقت واحد وما تمكنه من احداث تلك الصدمة في النظام الإيراني.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وفيما يتعلق بالاستهداف المكثف للعلماء الإيرانيين، أوضح الزويري أن استهداف هذا الكم من العلماء لم يؤثر بشكل مباشر على المشروع النووي، مشيرًا إلى أن هؤلاء العلماء المعنيين كانوا قد أحيلوا للتقاعد أو عملوا في مجالات مدنية بعيداً عن الملف النووي، لذلك، يرى أن الهجوم لن يكن له تأثير كبير على تقدم البرنامج النووي الإيراني.
وأشار الزويري إلى أن هجوم الاحتلال الإسرائيلي لم يكن منفردًا، بل تم بإذن وضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية، معتبراً أن إسرائيل استغلت الهجوم أيضاً كأداة دعائية داخلية لنتنياهو، الذي حاول من خلاله تعزيز صورته وتأكيد قدرته على استهداف القيادات الإيرانية، على الرغم من أن ذلك لا يعكس واقع تأثيرات عملية على البرنامج النووي.
وحول طبيعة الرد الإيراني، حذر الزويري من أن إيران إذا لم تتمكن من السيطرة على زمام المبادرة وتوجيه رد قوي وفعّال، فقد تواجه خطر انهيار النظام.
وأضاف أن القوة التي تمتلكها إسرائيل على الأرض داخل إيران تعكس قدراتها القتالية، لكن السؤال الحقيقي يكمن في ما إذا كانت إيران تمتلك نفس القوة للرد على الأراضي المحتلة، وهو ما سيظهر في الرد الإيراني المستقبلي.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأشار الخبير إلى أن السلوك الإيراني تجاه المشروع النووي قد يتغير تبعاً للرد على هذا الهجوم، حيث إن مواجهة حاسمة قد تفرض على إيران تسريع وتيرة تطوير قدراتها النووية، أو على الأقل إعادة تقييم استراتيجياتها الأمنية بشكل عام.
في المجمل، يرى الدكتور محجوب الزويري أن التصعيد بين إيران والاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد مواجهات عسكرية محدودة، بل هو مؤشر على حرب أوسع وأكثر تعقيدًا، تفرض على كلا الطرفين إعادة حساباتهما، حيث تبقى التوترات في المنطقة على أشدها وسط ترقب دولي لردود الأفعال القادمة.
وكانت إيران قد واصلت ردها على العدوان الإسرائيلي، مستهدفة مواقع عدة في حيفا وتل أبيب ومناطق أخرى، وسط حالة من الصدمة والذهول من الدمار غير المسبوق الذي لحق في المباني والمنشآت.
وأطلقت إيران دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم 6 قتلى في بات يام المحاذية لتل أبيب وإصابة أكثر من 200 آخرين إضافة إلى 7 مفقودين، و4 قتيلات في مدينة طمرة في الجليل، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ الجمعة، إلى 13 قتيلا وأكثر من 300 إصابة.
رتفع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الصواريخ الإيراني التي جاءت ردا على الهجوم الإسرائيلي إلى 24 على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 100، بينما هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، سكان طهران، وفي وقت تحدثت طهران فيه عن "أسلوب جديد" جعل هجومها أكثر فاعلية.