برلماني: اجتياح إسرائيل لرفح الفلسطينية يزيد حدة الصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد المهندس عبد السلام خضراوي، عضو مجلس النواب، أن إصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح رفح على الرغم من التحذيرات الواضحة والحاسمة من مصر والتحذيرات الدولية الموجهة إليها، يظهر عزم نتنياهو على المضي قدما في مخطط الإبادة للفلسطينيين بدعم وتأييد أمريكي.
وطالب "خضراوي"، في بيان اليوم السبت، من المجتمع الدولي بصفة عامة ومن واشنطن بصفة خاصة، سرعة التحرك لإجبار جيش الاحتلال على الوقف الفوري لإطلاق النار وعدم التفكير في اجتياح رفح الفلسطينية.
وحذر عضو مجلس النواب، من خطورة تنفيذ حكومة الاحتلال الإسرائيلي لهذا المخطط الخطير والذي سيؤدي إلى وقوع مجازر بشرية لم يشهدها العالم من قبل خاصة أن هناك 1.5 مليون فلسطيني يعيشون في ظروف صعبة للغاية داخل منطقة رفح الفلسطينية.
وقال المهندس عبد السلام خضراوي، إن إسرائيل تسعى أيضًا إلى تحقيق ما وصف بالنصر الإسرائيلي الذي وعد به نتنياهو الإسرائيليين منذ أحداث "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر من العام الماضي حيث لم تتمكن حتى الآن من تحقيق أهدافها في الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين والقضاء على حماس أو تفكيكها.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى لتنفيذ وتحقيق هدفها في تهجير الفلسطينيين وهو ما حذرت منه مصر، وعلى المجتمع الدولي وواشنطن ومختلف دول العالم أن يتحركوا وبسرعة لإجبار جيش الاحتلال على عدم تنفيذ هذا المخطط الخطير الذي يزيد من حدة الصراع داخل الشرق الأوسط وسيكون له عواقبه الوخيمة بالمنطقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب الاحتلال الإسرائيلي اجتياح رفح مصر نتنياهو تهجير الفلسطينيين طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي: نجاح المملكة في مؤتمر حلّ الدولتين يمثَّل محطة مفصلية في تنفيذ القرارات الدولية تجاه القضية الفلسطينية
البلاد (مكة المكرمة)
أشادت رابطةُ العالم الإسلامي باعتزازٍ كبير، بالوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلميّة وتنفيذ حلّ الدَّولَتين، على المستوى الوزاري، الذي رعته ورأَسته المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسيّة، في المقر الرئيس للأُمم المتحدة بنيويورك. وهنّأ الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، المملكة العربية السعودية، وعموم الأُمّتين الإسلامية والعربية، والدول المُحبّة للعدالة والسلام، بالنجاح الكبير لهذا المؤتمر التاريخي، الذي مثَّل محطةً مفصليّةً في تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وسجّل ضمن منجزاته الاستثنائية إعلانات تاريخية متوالية من عددٍ من الدول الوازنة عن عزمها على الاعترافِ بالدولة الفلسطينية. وقال: “لقد تمكّنت قيادة المملكة في هذا الملف -الذي يتطلب جهودًا وإمكانات استثنائية- من تعزيز مكانةِ العمل الأُمَمي الجماعي، وتوليد تفاعُل دوليّ كبيرٍ نحو حلّ الدَّولَتين، وجدّدت الأملَ في التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وقدّمت -من خلال الوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر- خارطةَ طريقٍ واضحة لعمليّة متكاملة محدّدة بإطار زمني؛ لإحلال السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة، على أساس حلّ الدَّولَتين، وبما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه”. وجدَّد الدكتور العيسى، التأكيدَ لتثمين الرابطة، وشعوب العالمين العربي والإسلامي للموقف الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما الحراك الدؤوب والمحوري الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، -حفظهما الله- من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدَّولَتين الذي أطلقته المملكة، وبرئاستها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشتَركة، وصولًا إلى رعايتها ورئاستها لهذا المؤتمر الدولي التاريخي، بحضورٍ دولي رفيعِ المستوى وغير مسبوق.