مشاريع متعددة ينفذها جهاز التنمية في سرت
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ينفذ الجهاز الوطني للتنمية في الفترة الحالية، حزمة من مشاريع إعادة الإعمار في مدينة سرت، من بينها تنفيذ مدرجات الجامعة واستكمال صيانة مطار خليج سرت الدولي، بعد توقف دام قرابة الـ14 عامًا.
وذكر الجهاز في بيان اليوم السبت، أن المشاريع تشمل أيضا تنفيذ واجهة جامعة سرت، وصيانة عمارات الإسكان الوظيفي، وتنفيد شط مارينا البحري، وتركيب سياج طريق الشط البحري، وترميم سوق جديد للصناعات التقليدية والعطارين، فضلا عن ترميم وطلاء الواجهات الأمامية والخلفية لعمارات الألف وحدة سكنية بمحلة الرباط وعمارات الضمان بالمدينة؛ لأول مرة مند تسليمها قبل عشرات السنين.
وتشمل الماريع التي ينفذها الجهاز أيضا صيانة لـ “ميدان الساعة” أحد معالم سرت التاريخية، فضلا عن توسعة وزيادة مدرجات المدينة الرياضية بهدف اعتمادها من قبل اللجنة الأولمبية لإقامة المباريات والبطولات المحلية والدولية في المدينة.
وحسب البيان هناك أيضا مشروع متنزه للألعاب المائية مخصص للأطفال دون الحادية عشرة من العمر بمحلة الرباط، والتعاقد مع تحالف شركات مصرية على تنفيد جسرين للتخفيف من المختنقات المرورية بالمدينة أحدهما يربط الطريق الساحلي بالمطار والثاني يربط وسط المدينة بطريق شارع مراح.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجهاز الوطني للتنمية جامعة سرت مدينة سرت ميدان الساعة
إقرأ أيضاً:
ثورة تكنولوجية.. ابتكار جهاز عصبي يحاكي عمل الدماغ البشري
طور مهندسون في جامعة RMIT الأسترالية جهازاً عصبياً صناعياً متقدماً قادرًا على محاكاة وظائف الدماغ البشري، حيث يستطيع التعرف على حركات اليد، تخزين الذكريات، ومعالجة البيانات المرئية في الوقت الفعلي، مما يعد نقلة نوعية في مجالات الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة وأنظمة التفاعل البشري.
قاد البروفيسور سوميت واليا، رئيس مركز المواد والمستشعرات البصرية الإلكترونية، نتائج البحث التي نشرت في مجلة Advanced Materials Technologies، فريق البحث الذي استخدم مادة فائقة الرقة من ثنائي كبريتيد الموليبدينوم (MoS₂)، وهي مادة تلتقط الضوء وتحوله إلى إشارات كهربائية مشابهة لتلك التي تصدرها الخلايا العصبية في الدماغ. يعمل الجهاز بطريقة تشبه الدماغ، حيث يخزن الإشارات ويطلق نبضات عند تراكمها، مما يمكنه من الاستجابة الفورية للتغيرات المحيطة دون استهلاك كبير للطاقة أو وقت المعالجة.
وأوضح البروفيسور واليا أن الجهاز “يحاكي قدرة العين على التقاط الضوء وقدرة الدماغ على معالجة المعلومات البصرية، مما يجعله يشعر بالتغيرات البيئية فوراً ويكوّن ذكريات دون الحاجة إلى كم هائل من البيانات أو الطاقة.”
خضع الجهاز لاختبارات أظهر فيها دقة 75% في التعرف على الصور الثابتة بعد 15 دورة تدريب، و80% في المهام الديناميكية بعد 60 دورة، كما تمكن من اكتشاف حركة اليد عبر تقنية الإدراك الكنتوري، مما يقلل الحاجة لمعالجة كل إطار على حدة ويوفر الطاقة. هذه “الذكريات” المخزنة تجعله أقرب إلى طريقة عمل الدماغ البشري.
ويؤكد الباحثون أن لهذه الأنظمة العصبية الصناعية إمكانات كبيرة في تطوير تقنيات ذكية موفرة للطاقة، وقال أحد مؤلفي الدراسة، الحوراني، إن “التقنية تسمح للروبوتات بالتعرف على سلوك الإنسان بسرعة ودقة، وهو أمر بالغ الأهمية في البيئات الصناعية والمنزلية عند العمل بجانب البشر.”
وأشار واليا إلى أن “الجهاز يعمل بطريقة تماثلية تشبه الدماغ على عكس الأنظمة الرقمية التي تستهلك طاقة عالية لمعالجة البيانات، ما يجعله مثالياً لتنفيذ مهام في الوقت الحقيقي، خصوصًا في المركبات الذاتية القيادة حيث رد الفعل السريع أمر حاسم لإنقاذ الحياة.”
كما يتفوق الجهاز على الأنظمة السابقة التي تعتمد على الأشعة فوق البنفسجية، إذ يعمل في الطيف المرئي ويدعم إعادة ضبط الذاكرة لمهام جديدة، مما يفتح المجال أمام تطبيقات معقدة مثل الرؤية بالأشعة تحت الحمراء لمراقبة الانبعاثات والكشف عن السموم.
واختتم واليا بالقول: “نعتبر هذا العمل مكملًا للحوسبة التقليدية وليس بديلاً عنها، حيث تقدم التقنية العصبية ميزات في معالجة البيانات المرئية مع كفاءة طاقة ومعالجة فورية ضرورية.”