صحيفة الاتحاد:
2024-06-16@13:49:10 GMT

ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في كينيا

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

لقي 76 شخصا حتفهم منذ مارس الماضي في كينيا بسبب فيضانات نتجت من أمطار غزيرة، وفق ما أعلنت الحكومة اليوم السبت، داعية السكان إلى "الاستعداد لأمطار أكثر غزارة".
وتعرّضت كينيا، في الأسابيع الأخيرة، لهطول أمطار غزيرة تطال شرق أفريقيا، بسبب موجة جديدة من ظاهرة "إل نينيو".
وقال إسحق موورا المتحدث باسم الحكومة ، اليوم السبت، إن سيولا خاطفة غمرت طرقًا وأحياء بأكملها، مما أدى إلى نزوح أكثر من 130 ألف شخص، معظمهم في العاصمة نيروبي.


وأضاف "نعلن ببالغ الأسف عن الخسارة المأسوية لستة أرواح إضافية خلال الساعات ال12 الماضية، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 76"، مشيراً كذلك إلى إصابة 29 كينياً وفقدان 19 آخرين.
وأوضح موورا "تعرضت نيروبي حتى الآن للضرر الأكبر، مع حصيلة هائلة بلغت 32 حالة وفاة و16909 أسر نازحة".
وأشار إلى أن السدود الخمسة على نهر "تانا،" الأكبر في البلاد، قد امتلأت.
وحذر المتحدث من "توقعات بحدوث تدفق هائل في اتجاه مجرى النهر خلال الساعات الـ24 المقبلة، ويُنصح سكان المنطقة بالانتقال إلى أماكن أعلى".
كما تسببت الأمطار الموسمية في وقوع أضرار كبيرة في تنزانيا المجاورة حيث لقي 155 شخصا على الأقل حتفهم في فيضانات وانهيارات أرضية.
وقال خطيبو كابارا، أحد سكان منطقة جانغواني في العاصمة دار السلام إن "الوضع هنا مخيف حقًا".
وأضاف الرجل، البالغ 35 عاما "تضرر الكثير من الناس، وأنا منهم، من الفيضانات. وفقد العديد من الأشخاص ممتلكاتهم بسبب الفيضانات، وحاصرت المياه منازلهم".
وفي بوروندي، نزح حوالى 96 ألف شخص بسبب هطول الأمطار بشكل شبه متواصل منذ عدّة أشهر، بحسب الأمم المتحدة والحكومة.
كما أدّى سوء الأحوال الجوية في أوغندا إلى مقتل شخصين وتشريد مئات القرويين.
وأواخر العام الماضي، لقي أكثر من 300 شخص حتفهم بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات في كينيا والصومال وإثيوبيا، بينما كانت المنطقة تحاول التعافي من أسوأ موجة جفاف تشهدها منذ أربعة عقود.
وظاهرة "إل نينيو" هي ظاهرة مناخية خطرة تحدث مرة كل سنتين إلى سبع سنوات وتؤثر على نظام هطول الأمطار مما ينعكس جفافا في مناطق وأمطارا غزيرة في مناطق أخرى.

أخبار ذات صلة قتلى جراء الأمطار الغزيرة في كينيا فيضانات تضرب جنوب الصين وأفغانستان وشرق أفريقيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فيضانات شرق أفريقيا كينيا أوغندا فی کینیا

إقرأ أيضاً:

 حصيلة قتلى معارك الفاشر ترتفع إلى 226 شخصا  

 

 

الخرطوم- أسفرت المعارك التي تدور في الفاشر غرب السودان، المدينة الوحيدة التي تخرج عن سيطرة قوات الدعم السريع منذ بدء حربها ضد الجيش العام الماضي، عن مقتل 226 شخصا، على ما أفادت منظمة أطباء بلا حدود.

وقالت المنظمة الإغاثية في بيان ليل الخميس 13يونيو2024، إنه في الفترة بين العاشر من أيار/مايو و11 حزيران/يونيو "وصل إجمالي 1418 جريحا إلى مستشفى الجنوب وبعد إغلاقه إلى المستشفى السعودي، وتوفي منهم 226 شخصًا".

ومن المرجح أن تكون حصيلة القتلى أعلى بكثير ولكن يصعب التأكد في ظل انقطاع خدمات الاتصالات وصعوبة إيصال مواد الإغاثة والمساعدات.

وفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور تدور اشتباكات عنيفة منذ العاشر من أيار/مايو بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما وضع قرابة 800 ألف شخص من السكان تحت حصار شديد.

والخميس طالب مجلس الأمن الدولي بإنهاء "حصار" الفاشر من جانب قوات الدعم السريع في السودان، ووضع حد للمعارك حول هذه المدينة الكبيرة في إقليم دارفور وحيث يحتجز مئات آلاف المدنيين.

والقرار الذي أعدته المملكة المتحدة وحظي بتأييد 14 عضوا في المجلس مع امتناع روسيا عن التصويت، "يطالب بأن تنهي قوات الدعم السريع حصار الفاشر ويدعو الى الوقف الفوري للمعارك ونزع فتيل التصعيد داخل الفاشر وحولها".

واندلعت المعارك في السودان في 15 نيسان/ابريل من العام الماضي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وتعد الفاشر مركزا رئيسيا للمساعدات في الإقليم الواقع في غرب السودان حيث يقطن ربع سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون نسمة.

وبحسب المنظمة، لا يعمل اليوم في الفاشر سوى المستشفى "السعودي"، بعد أن تم "إغلاق مستشفيين بسبب الهجمات وانعدام الأمن، أحدهما مستشفى الجنوب".

- الفرار إلى مخيم زمزم -

ونتيجة احتدام القتال بالمدينة، أشارت المنظمة، بدون احصاءات، إلى  "فرار عشرات الآلاف من الأشخاص، إن لم يكن أكثر من الفاشر، ويصل العديد منهم إلى مخيم زمزم للنازحين حيث يقيم بالفعل نحو 300 ألف شخص"، وسط أزمة سوء تغذية "كارثية".

والثلاثاء اعرب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان عن "قلقه البالغ" ازاء العنف في إقليم دارفور الشاسع غرب السودان، وحثّ الشهود هناك على ارسال أدلة إلى مكتبه تساعده في التحقيق في ارتكاب جرائم على المستوى الدولي.

وأسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.

لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.

كما سجل السودان أكثر من عشرة ملايين نازح داخل البلاد، من بينهم أكثر من سبعة ملايين شخص نزحوا بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع العام الماضي.

ودفعت الحرب حوالى مليونين ونصف مليون شخص إلى الفرار إلى الدول المجاورة.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • أمطار غزيرة في كوت ديفوار تتسبب في مقتل ثمانية أشخاص
  • كوت ديفوار.. ثمانية قتلى في انهيارات أرضية وفيضانات نجمت عن أمطار غزيرة
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 37296 شخصا
  • تشيلي تعلن عن كارثة في خمس مناطق اثر أمطار غزيرة
  •  حصيلة قتلى معارك الفاشر ترتفع إلى 226 شخصا  
  • فيضانات تجتاح جنوب الصين عقب هطول غزير للأمطار
  • فيضانات تغمر الطرق في جنوب فلوريدا - فيديو
  • مقتل شخص وأضرار كبيرة جراء الأمطار الغزيرة في تشيلي
  • أمطار غزيرة في تشيلي تخلف أضراراً كبيرة
  • ارتفاع حصيلة الضحايا المغاربة في انفجار أنفيرس إلى 3 قتلى