خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
حذّر رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن مبارك اليوم (السبت) من خطر الحوثي الذي لا يستثني أحداً، داعياً إلى نبذ الخلافات داخل قوى مقاومة المليشيا الإرهابية الحوثية كونه خطأ إستراتيجياً.
وقال بن مبارك خلال اجتماع مع ممثلي عدد من الأحزاب والقوى والمكونات السياسية اليمنية أن أولويات المرحلة الحالية أمام الحكومة تتلخص في مسارات أساسية هي تحقيق السلام الضامن استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب، وتعزيز المساءلة والشفافية ومكافحة الفساد، والمضي في برنامج الإصلاح المالي والإداري، إضافة الى تنمية الموارد الاقتصادية، والتوظيف الأمثل للمساعدات والمنح الخارجية، وتوجيهها وفقاً للاحتياجات والأولويات الحكومية، مشدداً على ضرورة عدم إغفال الخطر الحوثي الذي لن يستثني أحداً ما يحتم على الجميع العمل على مواجهته واعتبار ذلك هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية حسب ماذكرت وكالة سبأ الحكومية.
وطالب رئيس الوزراء اليمني بضرورة استمرار توحيد المواقف وحشد كل الجهود في المعركة ضد مليشيا الحوثي ومشروعها الإرهابي، مستعرضاً جهود السلام والتطورات في البحر الأحمر والسرديات الخاطئة حول التصعيد والقرصنة الحوثية ضد السفن التجارية التي لن تنتهي الا باستعادة الدولة وانهاء الانقلاب، مشيداً بدعم تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية للحكومة في التعاطي مع التحديات القائمة وتجاوزها بما ينعكس على تخفيف معاناة المواطنين، ومعالجة الصعوبات الاقتصادية والمعيشية.
بدورهم أكد ممثلو الأحزاب والقوى والمكونات السياسية اليمنية دعمهم الكامل للحكومة في معالجة الاختلالات وإعادة الاعتبار للوظيفة العامة ولمؤسسات الدولة، وضرورة التفاف كل القوى السياسية والاجتماعية في تحمل مسؤوليتها في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها اليمن، مشددين على ضرورة التماسك السياسي ووحدة الصف الوطني لمواجهة الخطر الحوثي الذي لن يستثني أحداً، وأهمية أن ينعكس ذلك في الخطاب الإعلامي لجميع القوى والمكونات السياسية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وقف الحرب واستعادة الأموال - مصطفى يطلع ممثلي البعثات الأوروبية على آخر المستجدات
التقى رئيس الوزراء محمد مصطفى، اليوم الاثنين في مكتبه ب رام الله ، رؤساء البعثات الأوروبية المعتمدة لدى دولة فلسطين، حيث أطلعهم على آخر المستجدات في ظل استمرار حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة ، واستمرار اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية بما فيها القدس ، واستمرار احتجاز الاحتلال لعائدات الضرائب الفلسطينية.
وأكد مصطفى على ما جاء في رسالة الرئيس محمود عباس لكل من الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي والتي تضمنت ضرورة وقف إطلاق النار ورفع الحصار الإسرائيلي عن غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، والبدء في عملية الإعمار، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في الضفة والقطاع.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة بذل مزيد من الضغط باتجاه استئناف تحويل أموال المقاصة واستعادة الأموال الفلسطينية المحتجزة، وأنه لا مبرر لوقف تحويلها واستمرار الاقتطاعات غير القانونية منها.
كما دعا مصطفى ممثلي البعثات الأوروبية لتكثيف زياراتهم للمناطق المستهدفة للاطلاع على انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين على أبناء شعبنا وممتلكاتهم، وايصالها لصناع القرار في الاتحاد الأوروبي.
وأثنى رئيس الوزراء على الدعم الأوروبي السياسي والمالي المستمر لفلسطين، ومختلف التحركات الدولية الدبلوماسية نحو تجسيد الدولة الفلسطينية لا سيما الجهود المستمرة لعقد المؤتمر الدولي للسلام في أقرب وقت ممكن، وداعيا في الوقت ذاته إلى مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
من جانبه، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر شتوتسمان الدعم المستمر لمؤسسات دولة فلسطين والشعب الفلسطيني، والتزام الاتحاد الأوروبي بمبادئ القانون الدولي والإنساني مؤكدا على بذل الجهود لتثبيت وقف إطلاق نار مستدام في قطاع غزة واستئناف إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية، واستعادة الخدمات الأساسية وصولا إلى إعادة الاعمار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاقتصاد تعلن تشكيل خلية أزمة لمعالجة فائض الشيقل وزير الصحة يبحث مع السفير المصري تعزيز التعاون الصحي في ظل التحديات الراهنة الرئيس عباس يتلقى رسالة من نظيره التونسي الأكثر قراءة المالية: جهود متواصلة لصرف الدفعة الثانية من الراتب في أقرب وقت ممكن توزيع 50 ألف أسطوانة غاز و2.3 مليون لتر محروقات في محافظات الضفة عودة خدمات الاتصالات والإنترنت إلى وسط قطاع غزة وجنوبه بالفيديو: لحظة قصف إسرائيلي على مبنى التلفزيون الإيراني خلال البث المباشر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025