الملاريا، مرض يهدد الحياة ويمثل تحديًا صحيًا عالميًا كبيرًا، تسببه طفيليات البلازموديوم التي تنتقل عن طريق لدغات البعوض المصابة. 

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، في عام 2022، كان هناك ما يقدر بنحو 249 مليون حالة إصابة بالملاريا في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى وفاة 608000 شخص. 

وتنتشر الملاريا في الغالب بين البشر من خلال لدغات أنثى بعوض الأنوفيلة المصابة إعادة استخدام المحاقن الملوثة بالدم المصاب بالملاريا أو نقل الدم قد يؤدي أيضًا إلى نقل الملاريا.

وقد تكون الأعراض الأولية متواضعة، وتشبه العديد من حالات الحمى ويصعب تحديدها على أنها ملاريا وعلى الرغم من أن المرض قد يكون مميتًا، إلا أن العلاج الفوري والفعال أمر بالغ الأهمية للتعافي من الملاريا لتجنب العواقب الوخيمة.

خطوات أساسية يجب اتباعها للتعافي بشكل أسرع

التماس العناية الطبية الفورية: يعتمد التعافي من الملاريا على التشخيص المبكر والعلاج تأخير الاستشارة الطبية قد يؤدي إلى تفاقم المرض، مما يزيد من احتمال حدوث عواقب وخيمة ويجعل العلاج أكثر صعوبة. 

وأحيانًا يتم الخلط بين أعراض الملاريا، مثل الحمى والقشعريرة والصداع والغثيان والإرهاق، وبين أمراض أخرى. 

وإذا كان هناك اشتباه في الإصابة بالملاريا، خاصة إذا كان الشخص قد زار مؤخرًا منطقة موبوءة بالملاريا أو يعيش فيها، فاطلب الرعاية الطبية وللتأكد من وجود طفيل الملاريا وتحديد نوع الملاريا، سيستخدم الخبراء الطبيون اختبارات تشخيصية مثل مسحة الدم أو اختبار التشخيص السريع.

الحفاظ على الترطيب المناسب: شرب الكثير من المشروبات والماء للحفاظ على توازن الكهارل والسوائل أمر بالغ الأهمية عند التعافي من الملاريا. 

والماء ضروري لطرد السموم من الجسم وتسريع عملية الشفاء سيكون من المفيد تناول عصير قصب السكر وماء جوز الهند الطري وعصير الليمون والفواكه الغنية بالمياه مثل البرتقال والبطيخ والبطيخ والخيار أثناء الإصابة بالملاريا، يصبح الجوع منخفضًا جدًا، وبالتالي فإن شرب كمية كافية من السوائل سيساعد في استعادة الطاقة وتجنب الجفاف يمكن أن يساعد الترطيب المناسب أيضًا في علاج أعراض مثل الصداع وآلام العضلات.

الحصول على الراحة الكافية: يمكن أن تكون الملاريا مرضًا يتطلب جهدًا بدنيًا، مما يسبب مجموعة من الأعراض الضعيفة مثل التعب والحمى والجفاف خلال فترة المرض والعلاج، تعتبر الراحة الكافية أمرًا بالغ الأهمية لعملية تعافي الجسم. يمكن أن تكون الملاريا مرهقة للغاية، حيث تستنزف احتياطيات الطاقة وتترك الشخص يشعر بالاستنزاف. سيحتاج الجسم إلى وقت كافٍ للشفاء واستعادة قوته بعد محاربة هذه العدوى الخطيرة.

تناول طعام غني بالبروتين: يمكن أن تسبب الملاريا فقدان العضلات، مما يجعل الشخص يشعر بالتعب والضعف. 

وتعد زيادة تناول البروتين الطريقة الأكثر فعالية لتعزيز الصحة العامة وتسريع عملية التعافي يعد اتباع نظام غذائي غني بالبروتين والكربوهيدرات المعقدة مفيدًا لأن الجسم يمكنه استخدام البروتين لإصلاح الخلايا والأنسجة ونموها.

سيؤدي استهلاك البروتين عالي الجودة إلى تسريع عملية الشفاء من خلال تشجيع جهاز المناعة على مهاجمة الطفيليات. 

ومن المفيد دمج الخضار الورقية والفاصوليا والمكسرات واللحوم الخالية من الدهون والبيض ومنتجات الألبان ومنتجات الألبان. 

ويمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للدهون أيضًا إلى تعطيل عمل الجهاز الهضمي، لذا يُنصح باستهلاك الدهون بكميات خاضعة للرقابة أثناء تعافي الجسم.

منع عودة العدوى: في عملية التعافي من الملاريا، يعد اتخاذ خطوات لمنع الإصابة مرة أخرى أمرًا بالغ الأهمية، خاصة في المناطق الموبوءة. تجنب ملامسة البعوض باستخدام المواد الهلامية/الكريمات الطاردة للحشرات، وتغطية الأجزاء المكشوفة من الجسم، واستخدام الناموسيات، خاصة أثناء الليل عندما يكون البعوض أكثر نشاطًا، وفحص المنازل بشبكات سلكية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بالغ الأهمیة من الملاریا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

المنظمة الدولية للهجرة تدعو إلى دعم دولي لمساعدة سوريا على التعافي وعودة السوريين إلى بلادهم

جنيف-سانا

دعت” المنظمة الدولية للهجرة” إلى حشد دعم دولي لمساعدة سوريا على التعافي وعودة السوريين إلى بلدهم ورسم مستقبل أفضل لسوريا وشعبها.

ونقل “مركز أنباء الأمم المتحدة” عن مديرة المنظمة الدولية للهجرة” إيمي بوب” قولها إن” السوريين يتمتعون بالمرونة والابتكار، لكنهم بحاجة إلى مساعدة كبيرة لإعادة بناء مجتمعهم وحياتهم” داعية إلى ” الاسهام في توجيه الجهود الإنسانية وجهود التعافي”.

ولفتت بوب إلى أن المنظمة أعادت تفعيل قدراتها على جمع البيانات في سوريا، وأن تقريرها” مؤشر مجتمعات العودة” يعد أحدث مساهمات المنظمة في توجيه الجهود الإنسانية وجهود التعافي وغيرها من الجهود القائمة على الأدلة لرسم مستقبل أفضل لسوريا وشعبها.

وقام تقرير” مؤشر مجتمعات العودة” بتقييم ظروف /1100/ منطقة وحي حيث عاد بالفعل ما يقرب من/87ر1/ مليون سوري سواء كانوا نازحين داخلياً أو عائدين من الخارج.

ومع إعادة تأسيس وجودها في دمشق، تهدف” المنظمة الدولية للهجرة” إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية الفورية واحتياجات التعافي مع تعزيز بيئة مواتية لعمليات العودة السلمية والطوعية والمستدامة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزارة الزراعة: خطة عمل شاملة وتقييم أضرار العدوان الإسرائيلي ومسار التعافي
  • مصر أكتوبر: تمكين الشباب ركيزة أساسية لبناء الجمهورية الجديدة
  • مندوب مصر في الأمم المتحدة: قدمنا خطة للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة
  • هل تعلم أن البامية يمكن أن تتحكم في سكرك؟: إليك ما كشفه هذا المختص
  • وزير الخارجية البحريني: تبنينا الخطة المصرية للتعافي وإعادة إعمار غزة
  • المنظمة الدولية للهجرة تدعو إلى دعم دولي لمساعدة سوريا على التعافي وعودة السوريين إلى بلادهم
  • المنصور: رفع العقوبات عن سوريا تحول إستراتيجي ونقطة انطلاق جديدة نحو التعافي الاقتصادي
  • الدكتور حصرية: رفع العقوبات عن سوريا خطوة بالغة الأهمية لاستعادة الاستقرار الاقتصادي وتعافي البلاد
  • هل يمكن للفواكه المجففة علاج الإمساك؟
  • من التشميع إلى التجميد .. خطوات مهمة لحفظ اللحوم بشكل سليم و صحي