روسيا تسقط 5 صواريخ أتاكمس و64 مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 5 صواريخ «أتاكمس» أمريكية الصنع و46 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب ما ذكرته قناة «العربية».
روسيا تتطور بوتيرة متسارعةوأشادت صحيفة «باييس» الإسبانية بقدرات الجيش الروسي وتطوره بوتيرة متسارعة، مشيرة إلى زيادة القوة العسكرية الروسية بالمقارنة مع بداية العملية العسكرية في أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ القوات الأوكرانية وحلف شمال الأطلسي يدركان تحقيق روسيا قفزة نوعية في تعزيز قدرات جيشها منذ بدء العملية العسكرية.
وفي وقت سابق، أكد قائد القوات المشتركة لحلف شمال الأطلسي في أوروبا، كريستوفر كافولي، أنّ القوات الروسية تتفوق بـ5 مرات على القوات الأوكرانية في توفير الذخيرة، مشيرًا إلى أنّ روسيا تنتج قذائف مدفعية بنسبة تزيد 3 مرات عن قدرة الناتو بأكمله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الأزمة الروسية الأوكرانية أوروبا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تواصل إخلاء قواعدها في شمال شرق سوريا.. انسحبت من قاعدتين
أفاد وكالة "رويترز" بأن القوات الأمريكية انسحبت مؤخرًا من قاعدتين إضافيتين في شمال شرق سوريا، في خطوة تُسرع من وتيرة تقليص الوجود العسكري الأمريكي في البلاد، وسط تحذيرات من أن هذا الانسحاب قد يُمهّد الطريق أمام عودة تنظيم "داعش".
وخلال زيارة للموقعين الأسبوع الماضي، رصدت الوكالة أن القاعدتين باتتا شبه مهجورتين، وتحرسهما فقط وحدات محدودة من قوات سوريا الديمقراطية، وهي القوة العسكرية ذات الغالبية الكردية التي دعمتها الولايات المتحدة على مدار السنوات الماضية.
وتمت إزالة كاميرات المراقبة من القاعدتين، في حين ظهرت علامات تآكل وتراجع في محيط الأسلاك الشائكة، ما يشير إلى بدء عملية إخلاء منظمة. ويأتي ذلك في إطار توجه وزارة الدفاع الأمريكية نحو خفض عدد قواتها في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة.
وفي بيان رسمي سابق، صرح المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، بأن وزير الدفاع الأمريكي أصدر توجيهات بإعادة توزيع وتمركز القوات الأمريكية في سوريا عبر اختيار مواقع محددة، دون الكشف عن تفاصيل هذه المواقع.
وأضاف بارنيل: "هذه العملية المدروسة والمشروطة تهدف إلى تقليص عديد القوات الأمريكية إلى أقل من ألف جندي، وستتم خلال الأشهر المقبلة".
وتابع: "لكن القيادة المركزية الأمريكية ستبقى في حالة جاهزية لمواصلة توجيه الضربات ضد بقايا تنظيم الدولة الإسلامية"، في إشارة إلى استمرار الالتزام العسكري في المنطقة تحت مظلة "السلام من خلال القوة"، وهو الشعار الذي تتبناه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويأتي الانسحاب في سياق تغيرات في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، إذ سبق أن شكك الرئيس دونالد ترامب في جدوى استمرار التواجد العسكري في سوريا، وأصدر في فترته الرئاسية الأولى أوامر بسحب القوات، قبل أن يُعيد النظر في القرار جزئيًا.
وتحتفظ الولايات المتحدة منذ سنوات بوجود عسكري محدود في سوريا، لدعم العمليات ضد "داعش" وحماية المنشآت النفطية، وللحد من النفوذ الإيراني في المنطقة.