قصص مُلهمة وأسرار عجيبة، لا نفعت معاها المُخدرات ولا السحر ولا الأسلحة الإماراتية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
لعام كامل ظلت المُدرعات عصية على السقوط وهلك في أسوارها ما لا يقل عن عشرة آلاف مرتزق، ولهذا الثبات والاستبسال قصص مُلهمة وأسرار عجيبة، لا نفعت معاها المُخدرات ولا السحر ولا الأسلحة الإماراتية، شباب وجنود في قمة الدين والأخلاق والرجولة والعزم، تعاهدوا على حماية بلادهم والذود عن شرفها، والحفاظ على أهم القلاع التي يعتقد آل دقلو أن سقوطها يعني كسر ظهر الجيش،
ولذلك حشدوا ما حشدوا وحاولوا اختراقها بكل السبل والمُغريات، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، فمن يشتري أبطال الدروع وبأي ثمن؟ هؤلاء فقط باعوا أنفسهم لله طمعاً في الجنة، ولازالوا يقدمون الملاحم المُدهشة ويتفردون بالمآثر، وقد انتقلوا من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم، بالطريقة التي يخافها الأعداء، ولعل سلاح المُدرعات سيكون له الدور الأكبر في استعادة الخرطوم وتأمينها، رحم الله شهيدهم، وشفى جريحهم، وكتب النصر لفرسانهم الأشداء الخُلَّص.
عزمي عبد الرازق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يتعهد بالإبقاء على حظر الأسلحة إلى إسرائيل
نقلت إذاعة Cadena SER عن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز القول إن أسبانيا ستبقي على حظر الأسلحة إلى إسرائيل.
وفي وقت سابق صوّت البرلمان الإسباني ، بالأغلبية على قرار يفرض حظرًا شاملًا على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، في خطوة تعكس تصاعد الضغط السياسي في إسبانيا ضد السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وينص القرار على الوقف الفوري والكامل لأي صادرات عسكرية من إسبانيا إلى إسرائيل، بالإضافة إلى منع شراء معدات عسكرية إسرائيلية من قبل الحكومة الإسبانية أو الشركات المحلية.
ويأتي هذا القرار في سياق مطالبات واسعة من منظمات حقوق الإنسان وقطاعات سياسية بضرورة اتخاذ موقف واضح تجاه الانتهاكات الجارية في الأراضي الفلسطينية.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، منعت السلطات الإسبانية الأسبوع الماضي سفنًا أمريكية محمّلة بالأسلحة متجهة إلى إسرائيل من الرسو في قاعدتين بحريتين تشترك فيهما مع الولايات المتحدة، وهما قاعدة روتا في قادس، وقاعدة مورون دي لا فرونتيرا في إشبيلية.
وكان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أصدر في الأول من سبتمبر الماضي قرارًا بمنع استخدام الموانئ والمجال الجوي الإسباني لنقل الأسلحة إلى إسرائيل، في إجراء اعتُبر سابقة على مستوى العلاقات الدفاعية بين البلدين.
وفي خطوة إضافية لتشديد الضغط الدبلوماسي، حظرت الحكومة الإسبانية دخول وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى الأراضي الإسبانية، في موقف وصفه مراقبون بأنه إدانة صريحة للقيادات الإسرائيلية المتورطة في التصعيد العسكري ضد غزة.