رفض نحو 30 ضابطا وجنديا احتياطيا من لواء المظليين في الجيش الإسرائيلي أوامر للاستعداد لعملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، بدعوى "الإرهاق"، وفق إعلام عبري.

وقالت قناة (12) الخاصة، الأحد، إنّ "قرابة 30 جنديًا من لواء المظليين الاحتياطي الملحقة بلواء المظليين النظامي، تلقوا أمرًا بالاستعداد للعمل في رفح، لكنهم أبلغوا قادتهم أنهم مرهقون ولم يعودوا قادرين على ذلك (القتال)".

وأوضح قادة لواء المظليين أنهم "لن يجبروا ضباط وجنود الاحتياط على المشاركة بالعملية العسكرية برفح، وفي كل الأحوال لن تكون هناك فجوة عملياتية"، وفق القناة. ولفتت أن هذا "يشير إلى ارتفاع مستوى الاستنزاف في قوة الاحتياط بعد أشهر من القتال في القطاع".

وتصر إسرائيل على اجتياح رفح بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلفت أكثر من 112 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أميركيون: الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا في الأسلحة

نقلت شبكة "إن بي إس" عن مسؤولين أميركيين أن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في بعض أنواع الأسلحة الرئيسية، وتحديدا الذخائر.

واستقت الشبكة معلوماتها من 3 مسؤولين أميركيين، وأكدت أن تراجع مخزون الجيش الإسرائيلي من بعض أنواع الأسلحة يتزامن مع الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد 12 يوما من الحرب مع إيران والتي شهدت استخدام حجم كبير من الأسلحة.

وأشارت الشبكة إلى أن القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية جيمس كيلبي أشار في وقت سابق أمام مجلس الشيوخ إلى أن البحرية الأميركية لديها ما يكفي من الصواريخ الضرورية للدفاع عن إسرائيل، لكن الولايات المتحدة تستخدمها "بمعدل ينذر بالخطر".

وتعتمد إسرائيل بشكل كبير على الدعم الأميركي لتلبية احتياجاتها من الأسلحة والذخيرة منذ انطلاق عدوانها على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ووصلت قبل أسابيع الرحلة رقم 800 ضمن الجسر الجوي الأميركي لتزويد إسرائيل بالأسلحة والذخيرة منذ بداية الحرب على غزة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عن وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وبذلك تكون إسرائيل قد حصلت على أكثر من 90 ألف طن من المعدات العسكرية منذ بداية الحرب عبر 800 رحلة جوية ونحو 140 شحنة بحرية، وفقا لمعطيات وزارة الدفاع.

وتشمل تلك المعدات ذخائر ومركبات مدرعة ومعدات حماية شخصية ومعدات طبية وغيرها.

ونقل موقع تايمز أوف إسرائيل عن وزارة الدفاع أن "هذه الشحنات تمثل عنصرا رئيسيا لضمان استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي، سواء لتحقيق أهداف الحرب أو لتعزيز الجاهزية والمخزونات".

وتسببت الحرب الأخيرة على إيران في ضغط كبير على مخزونات الأسلحة الإسرائيلية وخاصة ذخائر منظومة آرو الدفاعية المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: قادة الجيش الإسرائيلي أمروا بإطلاق النار على طوابير تلقي المساعدات في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث: هذا ما جرى خلال الحرب على إيران
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قياديين من حزب الله جنوب لبنان
  • إسحاق بريك: القوات البرية في الجيش الإسرائيلي تتجه نحو الانهيار في قطاع غزة
  • إسرائيل تقتل أكثر من 16 ألف طالب بغزة والضفة منذ بدء الإبادة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة انطلقت من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يقر بالفشل في إنقاذ الجنود في غزة
  • عن حزب الله.... ماذا أعلن الجيش الإسرائيلي؟
  • مسؤولون أميركيون: الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا في الأسلحة
  • نقص في الذخائر يربك الجيش الإسرائيلي بعد فتح 3 جبهات