فرنسا تخفض صادراتها العسكرية لإسرائيل إلى الحد الأدنى
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كشف تقرير عن إجراء فرنسي استجابة للانتقادات الموجهة للحكومة، بسبب دعمها العسكري لإسرائيل في ظل حربها المدمرة على قطاع غزة.
وأكد التقرير الذي نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم الاثنين، نقلا عن مصدر في الحكومة الفرنسية، لم يكشف عن هويته، أن باريس خفضت صادراتها العسكرية إلى إسرائيل إلى الحد الأدنى دون قطع العلاقات العسكرية بشكل كامل.
يأتي ذلك تزامنا مع تواصل الانتقادات في فرنسا لاستخدام أسلحة فرنسية في الحرب الإسرائيلية على غزة، وهو ما يترافق أيضا مع احتجاجات عالمية واسعة تطالب بقطع الدعم العسكري والسياسي الغربي عن إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، فإن هناك "إرادة واضحة" في فرنسا لعدم المساعدة في العمليات الجارية في غزة و"التقليل قدر الإمكان" من مخاطر تسليم الأسلحة الفرنسية لتل أبب.
وأشار التقرير إلى أن فرنسا علقت في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي تصدير مكونات إلى إسرائيل تدخل في صناعة القذائف المدفعية.
وذكرت "لوموند" أن أحدث الإحصائيات المتاحة تظهر أن عمليات تصدير المعدات العسكرية من فرنسا إلى إسرائيل لا تمثل سوى نسبة صغيرة جدا من إجمالي صادرات الدفاع الفرنسية.
وأوضحت أن هذه النسبة تقارب 0.2% فقط من الصادرات العسكرية الفرنسية، في شكل أسلحة، بقيمة 15 مليون يورو، إضافة إلى 34 مليون يورو من قطع الغيار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسحق بريك: إسرائيل على حافة الانهيار العسكري والاقتصادي وقريبا سنصبح مثارا للسخرية
حذر اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي إسحق بريك من أن إسرائيل تقترب بسرعة من فقدان قدرتها على مواصلة القتال، مشيرًا إلى أزمة اقتصادية خانقة تلوح في الأفق قد تجبر الجيش على تسريح قوات الاحتياط ومنح النظاميين قسطًا من الراحة.
وقال بريك في سلسلة تصريحات نارية إن "آلة الحرب الإسرائيلية لم تعد قابلة للتشغيل اقتصاديًا، وقريبًا ستظهر الحقيقة للعالم بأن الجيش الذي يُسوّق كأقوى جيش في الشرق الأوسط قد هزمته حماس".
وأضاف: "نحن على وشك أن نصبح مادة للسخرية أمام العالم".
وانتقد بريك بشدة أداء جيش الاحتلال في قطاع غزة، مؤكدًا أن "الجيش بالكاد ينجح في استهداف مقاتلي حماس، بينما الضربات تتركز على المدنيين الفلسطينيين"، محمّلاً القادة السياسيين والعسكريين مسؤولية "الكذب على الشعب" بإيهامه أن حماس ستُهزم خلال أيام وأن حكمها سيزول سريعًا.
وأوضح أن الأكاذيب مستمرة، والجيش متعثر في القتال داخل قطاع غزة، ويعمل في مناطق حدودية فقط، بينما يعتمد سلاح الجو على تكثيف الغارات لدفع المدنيين إلى النزوح.
وأضاف بريك أنه منذ بدء عملية مركبات غدعون، لا يكاد يمر يوم دون سقوط قتلى وجرحى من الجنود داخل غزة. قوة الردع الإسرائيلية تضررت بشدة، وهذا سيدفع أعداءنا إلى الاستعداد لخوض حروب ضدنا.
وأشار إلى أن المختطفين الإسرائيليين "يموتون في أنفاق غزة"، محذرًا من أن "كثيرًا من الجنود سيقتلون ويصابون بسبب قادة فقدوا البوصلة، وكل ما يهمهم هو بقاؤهم الشخصي والسياسي، وهم يقودون الشعب نحو الانتحار الجماعي".
وتأتي تصريحات بريك وسط تصاعد الانتقادات الداخلية لأداء الحكومة والقيادة العسكرية، واحتدام الجدل في المجتمع الإسرائيلي بشأن جدوى استمرار العمليات في غزة وتكلفتها البشرية والاقتصادية.