حل لغز السفينة الدنماركية التي غرقت قبل أكثر من 500 عام
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
عثر باحثون حديثا على قطع أثرية قديمة من السفينة الحربية الدنماركية “غريبشوندن” التي غرقت بعد حريق نشب فيها عام 1495 قبالة سواحل السويد وعلى متنها مائة مرتزق ألماني.
وقالت صحيفة “برلينر مورغن بوست” في إشارة إلى تقرير علماء الآثار السويديين: “كشفت سفينة غارقة مليئة بالمرتزقة الألمان عن لغز… خلال الدراسة في موقع حطام سفينة قديمة، تم العثور على قطع أثرية جديدة”.
اكتشف الغواصون الهواة سفينة “غريبشوندن” في سبعينيات القرن العشرين، لكن العلماء لم يتعرفوا عليها إلا في عام 2002. كانت هذه السفينة هي سفينة القيادة للملك الدنماركي يوهانس (1455-1513) وكانت تعتبر فخر أسطول المملكة. في عام 1495، أرسل يوهان أسطولاً إلى مدينة كالمار السويدية، وأثناء عبور السفينة “غريبشوندن” اشتعلت فيها النيران وغرقت.
وكتبت صحيفة “برلينر مورغن بوست”: “لقي العديد من أفراد الطاقم البالغ عددهم 150 فردًا، بما في ذلك حوالي مائة من المرتزقة الألمان، حتفهم بطريقة مروعة عندما غرقت السفينة في بحر البلطيق قبالة سواحل السويد”.
منذ حوالي 20 عامًا فقط أدرك علماء الآثار الأهمية العلمية الكبيرة لهذه السفينة، التي اعتُبرت منذ ذلك الحين أحد أهم الشهود على عصر الاستكشاف.
وكما تشير الصحيفة، فقد كشف عالما الآثار رولف وارمينغ من جامعة ستوكهولم ويوهان رينبي من جامعة سودرتورن عن تفاصيل جديدة حول الحطام في دراستهما الأخيرة.
فقد قاما بدراسة بقايا سفينة “غريبشوندن” باستخدام أحدث التقنيات ثلاثية الأبعاد والتصوير الفوتوغرافي، وحددا الأجزاء المحفوظة جيدًا من الهيكل الخشبي الواقي المتناثر في قاع البحر. وقد أعطى ذلك الباحثين معلومات فريدة من نوعها عن بناء السفن التي أبحر على متنها كريستوفر كولومبوس وفاسكو دي جاما إلى أمريكا والهند.
توصل الباحثون أيضًا إلى اكتشاف مهم: صندوق من المعدات العسكرية التي ربما كانت مملوكة لمرتزقة ألمان ومن المحتمل أن تحتوي على قذائف مدفعية وملحقات أسلحة أخرى بداخلها.
وتشير الصحيفة إلى أن “نتائج البحث يجب أن تهيئ في نهاية المطاف لبدء مشروع طموح: إعادة بناء كامل لـ”غريبشوندن”. #السفينة الحربية الدنماركية#السفينة الدنماركية#علماء الآثار
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة حول مجزرة “بركس سفينة الخير” في غزة
#سواليف
لقي 22 فلسطينيا مصرعهم وأصيب آخرون، يوم السبت، في #قصف_إسرائيلي على #دير_البلح وسط #غزة، و #حي_تل_الزعتر شمال القطاع.
وأفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي نفذ #مجزرة جديدة في دير البلح وسط قطاع غزة، حيث قصفت الطائرات الحربية ” #بركس_سفينة_الخير” جنوب المدينة، ما أدى إلى #استشهاد 9 #فلسطينيين وإصابة آخرين.
وأضافت المصادر أن ثلاثة مواطنين قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين أمام مسجد أبو سليم في منطقة الحدبه بدير البلح.
مقالات ذات صلةوقصفت الطائرات الإسرائيلية المسيرة منزلا لعائلة البهتيني بمحيط مستشفى العودة في حي تل الزعتر شمال القطاع، وأسفر القصف عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية أيضا مجموعة من الأشخاص قرب مسجد الهواشي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل خمسة فلسطينيين.
كما لقي شخص مصرعه في قصف الطيران الإسرائيلي منزلا في منطقة قيزان أبو رشوان جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بالإضافة إلى مقتل الطفل شحادة أبو جامع متأثرا بجروح أصيب بها يوم الجمعة في بني سهيل.
والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي توجيه ضربات واسعة النطاق خلال الـ 24 ساعة الماضية وتعزيز قواته في مناطق داخل قطاع غزة، ضمن مراحل بداية عملية “عربات جدعون”.
وفقا للخطة التي وضعها رئيس الأركان إيال زامير وقيادة الجيش وتمت المصادقة عليها من قِبل وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيعزز الجيش الإسرائيلي قواته وسيتحرك بقوة من أجل حسم حماس عسكريا وتدمير قدراتها القتالية والحكمية، مع خلق ضغط شديد من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى.
وسيمنح غطاء حماية قوي للقوات المناورة من البر والجو والبحر، من خلال استخدام أدوات ثقيلة لتفكيك العبوات الناسفة وتدمير المباني المهددة، بحسب الخطة.
والعنصر المركزي في الخطة هو إجلاء واسع النطاق لجميع سكان غزة من مناطق القتال بما في ذلك شمال غزة، إلى المناطق الجنوبية من القطاع مع فصلهم عن عناصر حماس من أجل تمكين الجيش من حرية عمل عملياتية.
وعلى خلاف ما سبق، سيبقى الجيش الإسرائيلي في كل منطقة يتم السيطرة عليها “لمنع عودة الإرهاب”، وسيتم التعامل مع كل منطقة يتم “تطهيرها” وفق نموذج رفح، حيث تم تحييد جميع التهديدات وتحويلها إلى جزء من المنطقة الأمنية.
وبحسب الخطة، سيستمر الحصار الإنساني وفقط في وقت لاحق بعد بدء العمليات القتالية والإجلاء الواسع للسكان إلى الجنوب، سيتم تنفيذ خطة إنسانية كما عُرضت يوم الأحد من قِبل الجيش وصادق عليها المجلس الوزاري.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن القوات الإسرائيلية حربا على قطاع غزة، أسفر عن مقتل 53272 فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 120673 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.