CNN Arabic:
2025-05-18@15:59:39 GMT

الاتحاد الأوروبي يخضع ميتا للتحقيق.. ويوضح السبب

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

(CNN)--   يجري مسؤولو الاتحاد الأوروبي تحقيقا مع شركة "ميتا" بسبب مخاوف من أن الشركة لم تتخذ ما يكفي من الإجراءات لحماية انتخابات الاتحاد الأوروبي المقبلة أو لمكافحة المعلومات المضللة الأجنبية على منصاتها، مما يؤدي إلى احتمال فرض غرامات باهظة أوعقوبات أخرى.

وقالت المفوضية الأوروبية، الاثنين، إن التحقيق الجديد يركز على تعامل "ميتا" مع إعلانات المحتالين والأشخاص الذين يتدخلون في الانتخابات، بالإضافة إلى قرار بإغلاق أداة التحليل CrowdTangle،  التي  يستخدمها الباحثون والصحفيون على نطاق واسع لمراقبة منصات "ميتا".

ويعد التحقيق أحدث مثال على قيام المنظمين الأوروبيين باستعراض عضلاتهم ضد عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين بعد إقرار سلسلة من القوانين الجديدة المصممة لكبح جماحهم.

وقال المسؤولون إن التحقيق يسلط الضوء على الانتهاكات الواضحة لقانون الخدمات الرقمية الذي ينظم عمل منصات الإنترنت، إذا تم تأكيد الانتهاكات، فقد تؤدي إلى غرامات كبيرة تصل إلى 6% من إيرادات الشركة العالمية.

وكجزء من التحقيق، قال المنظمون إنهم يبحثون أيضا ما إذا كانت القرارات التي اتخذتها الشركة بتصنيف المحتوى السياسي في مرتبة أقل في خلاصات المستخدمين قد تنتهك قواعد الشفافية، وأضافوا أن أدوات "ميتا" للمستخدمين للإبلاغ عن المحتوى غير القانوني لا يبدو أنها تتوافق مع القواعد.

ويأتي التحقيق بعد أن قدمت شركة "ميتا" المواد المطلوبة إلى المفوضية الأوروبية في الخريف الماضي توضح كيفية إدارة المخاطر المتصورة المرتبطة بمنتجاتها، ومع ذلك، فإن التحقيق الذي أجري، الاثنين، يعكس شكوك الاتحاد الأوروبي في نجاح "ميتا" بمعالجة تلك القضايا.

ولم تستجب "ميتا" على الفور لطلب التعليق على التحقيق.

أمريكاالإنترنتالاتحاد الأوروبيالانتخاباتانستغرامفيسبوكواتسابنشر الثلاثاء، 30 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإنترنت الاتحاد الأوروبي الانتخابات انستغرام فيسبوك واتساب الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

انتخابات رئاسية في رومانيا قد توسع خلافات الاتحاد الأوروبي

يدلي الناخبون في رومانيا بأصواتهم اليوم الأحد في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، حيث يتنافس فيها مرشح يميني متشدد منتقد للاتحاد الأوروبي مع مرشح مستقل من تيار الوسط.

ومن المتوقع أن يكون لنتيجة هذه الانتخابات تأثيرات كبيرة على اقتصاد رومانيا المتعثر وعلى وحدة الاتحاد الأوروبي.

وتصدر مرشح أقصى اليمين اليميني جورجي سيميون (38 عاما) -الذي يعارض المساعدات العسكرية لأوكرانيا وينتقد قيادة الاتحاد الأوروبي- الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، مما أدى إلى انهيار حكومة ائتلافية موالية للغرب.

جورجي سيميون مرشح أقصى اليمين يدلي بصوته (رويترز)

 

أما رئيس بلدية بوخارست الوسطي نيكوشور دان (55 عاما)، الذي تعهد بمكافحة الفساد، فهو مؤيد قوي للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ويؤكد أن دعم بلاده لكييف أمر ضروري لضمان أمن رومانيا في مواجهة التهديد الروسي المتزايد.

ويتمتع رئيس الدولة العضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بصلاحيات كبيرة، أهمها أنه مسؤول عن مجلس الدفاع الذي يقرر المساعدات العسكرية.

وسيكون الرئيس الجديد أيضا مسؤولا عن الإشراف على السياسة الخارجية، مع سلطة استخدام حق النقض (الفيتو) في عمليات التصويت بالاتحاد الأوروبي التي تتطلب الإجماع.

إعلان

وأظهر استطلاع للرأي يوم الجمعة تقدم دان بفارق طفيف على سيميون لأول مرة منذ الجولة الأولى.

ويعتمد السباق الانتخابي بشكل كبير على نسبة المشاركة في الداخل وعلى الجاليات الرومانية الكبيرة في الخارج.

استطلاع أظهر تقدم نيكوشور دان بفارق طفيف على جورجي سيميون (رويترز)

 

ويستمر التصويت من الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، حتى التاسعة مساء، على أن تلي ذلك مباشرة استطلاعات الخروج.

وقال محللون سياسيون إن فوز سيميون، المؤيد للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد يعرض رومانيا لخطر العزلة عن جيرانها، ويقوض الاستثمارات الخاصة، ويزيد من زعزعة استقرار الجناح الشرقي للناتو.

ويرى المحلل السياسي والمؤرخ إيون يونيتا أن ما يريده القوميون هو اتحاد أوروبي مفكك قدر الإمكان، بحيث يتحول إلى تكتل يفتقر إلى التنسيق التشريعي، مما يسمح باتخاذ القرارات على المستوى الوطني فقط، مع الاستمرار في الاستفادة من الأموال الأوروبية.

ويأتي التصويت في نفس يوم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في بولندا، التي من المتوقع أن يتصدرها رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي رافاو تراسكوفسكي والمؤرخ المحافظ كارول نافروتسكي.

ومن شأن فوز سيميون أو نافروتسكي أو كليهما أن يزيد عدد القادة المنتقدين للاتحاد الأوروبي، ومن بينهم حاليا رئيسا المجر وسلوفاكيا، وسط تحول سياسي في أوروبا الوسطى يمكن أن يعمق الفجوات في الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • انتخابات رئاسية في رومانيا قد توسع خلافات الاتحاد الأوروبي
  • بريطانيا تتجه نحو اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي في قمة مرتقبة بلندن
  • ارتفاع انبعاثات غازات الدفيئة بالاتحاد الأوروبي
  • “ميتا” تؤجل إصدار نموذج الذكاء الاصطناعي ” Behemoth”
  • الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا
  • أردوغان يدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا ودعم إعادة الإعمار
  • بروكسل تتطلع إلى تعزيز بند الدفاع الجماعي في الاتحاد الأوروبي
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي تتفقد سوق المزارعين بالإسكندرية
  • وزير المالية يناقش مع بعثة الاتحاد الأوروبي سبل تعزيز التنمية الاقتصادية في سوريا
  • «اللافي» وسفير الاتحاد الأوروبي يبحثان سبل تثبيت الاستقرار السياسي والأمني