المغرب.. سجن مغنيي راب بعد انتشار أغنية تحرض قصّر على الدعارة أو البغاء
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قضت محكمة مغربية بسجن مطربي "راب"، لمدة 4 سنوات، بسبب أغنية أطلقاها على موقع "يوتيوب"، اعتبرت السلطات ومنظمة معنية بحقوق الأطفال، أنها تحرض القصر على "الدعارة أو البغاء".
وحسب موقع "هسبريس" المحلي، فإن المحكمة الابتدائية في مدينة فاس، شمالي البلاد، قضت بسجن الشابين، عقب إدانتهما بتهمة "تحريض القاصرين على الدعارة أو البغاء، والتحريض على ارتكاب جناية أو جنحة بواسطة وسيلة إلكترونية تحقق شرط العلنية والمشاركة في ذلك".
ونقل الموقع عن مصدر مطلع، أن المحكمة طلبت في مقتضى الحكم بحذف الفيديو من موقع يوتيوب.
وكانت أغنية "شر زيدي كبي أتاي"، ومعناها "اسكبي الشاي"، قد حققت أكثر من 6 ملايين مشاهدة خلال بضعة أيام، مما أثار غضب الكثير من النشطاء والجمعيات الحقوقية، التي اعتبرتها "تتضمن دعوات للاغتصاب والاعتداء على الأطفال".
وأوضحت رئيسة جمعية "ما تقيش ولدي" (أي لا تلمس طفلي) في تصريحات صحفية، أن منظمتها "لم تكن طرفا" في الدعوى القضائية، مردفة: "طالبنا فقط بحذف الأغنية من منصات التواصل الاجتماعي".
وكان مؤديا "شر كبي أتاي" قد دافعا، عبر ظهور لهما على مواقع التواصل الاجتماعي، عن محتوى الأغنية الخاصة بهما، زاعمين أن عباراتها "تم تأويلها بشكل خاطئ، وأنها لا تحرض على اغتصاب القاصرات، بل ترسل رسائل تحذيرية إلى الآباء".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
انسحاب جماعي من مسابقة الأغنية الأوروبية.. والسبب: إسرائيل
بعد مشاركة إسرائيل، أعلنت هيئات البث العامة في أيرلندا وهولندا وإسبانيا وسلوفينيا انسحابها رسمياً من مسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2026 بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي للبث السماح لإسرائيل بالمشاركة.
وأتى القرار عقب اجتماع عقد في جنيف وسط توترات سياسية كبيرة بين الدول الأعضاء، حيث اعتبرت هذه الهيئات المشاركة غير مناسبة في ظل الأحداث الأخيرة في غزة.
مخاوف الدول المنسحبةأعربت الهيئات المنسحبة عن قلقها البالغ إزاء تصرفات إسرائيل خلال الأزمة الإنسانية في غزة، مشيرة إلى تأثيرها المزعوم على عمليات التصويت السابقة للمسابقة. وأوضحت الهيئات أن استمرار مشاركة إسرائيل قد يقوض حياد الحدث ويجعل منه منصة سياسية بدلاً من كونه احتفالاً موسيقياً.
واعتبرت هيئة الإذاعة الأيرلندية (RTÉ) أن المشاركة الإسرائيلية "غير مقبولة بالنظر إلى الخسائر الفادحة في الأرواح"، بينما أضافت هيئة الإذاعة الإسبانية (RTVE) أن استغلال المسابقة لأغراض سياسية يمثل انتهاكاً لمبادئ الحدث.
كما أشارت المصادر الهولندية إلى أن إدراج إسرائيل يتعارض مع مسؤوليات هيئات البث العامة في الحفاظ على نزاهة المسابقة.
رد إسرائيل والدعم الدوليرفضت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية (كان) هذه المزاعم، مؤكدة أن المتسابق الإسرائيلي يوفال رافائيل حقق المركز الثاني في نسخة 2025 من المسابقة التي أقيمت في بازل.
وذكرت مصادر أن مشاركة إسرائيل حظيت بدعم النمسا وألمانيا وسويسرا ولوكسمبورج، مما زاد من حدة الجدل بين الدول الأوروبية.
تداعيات محتملة على المسابقةحذرت هيئات البث من أن الانسحاب الجماعي قد يؤثر بشكل كبير على جمهور الحدث والموارد المالية المخصصة له، خصوصاً مع اقتراب الذكرى السبعين للمسابقة في فيينا. وأفادت المصادر بأن المزيد من الدول قد تتخذ قرارات مماثلة مع اقتراب موعد المسابقة.
كما قررت هيئة البث الأيسلندية عقد اجتماع خلال الأسبوع المقبل لمراجعة موقفها النهائي قبل إعلان مشاركتها.
أثار هذا الانسحاب جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام الأوروبية والعالمية، حيث اعتبر البعض أن السياسة بدأت تفرض نفسها على حدث موسيقي يهدف إلى جمع الدول عبر الفن، في حين شدد آخرون على أهمية مراعاة القيم الإنسانية والعدالة في مثل هذه الفعاليات.